بان كي مون يرحب بالمبادرة الدولية لدعم سوريا

03:20 ص | السبت 19 ديسمبر 2015

رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالمبادرة الدولية لدعم سوريا، معربا عن استعداد الأمم المتحدة للقيام بمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، وإطلاق محادثات بين كافة الاطراف السورية.

وتبنى مجلس الأمن، خلال جلسة للتصويت على مشروع قرار يدعم خطة طريق دولية للسلام في سوريا، أمس، قرارا بالإجماع يدعو إلى وقف إطلاق النار في سوريا وإجراء مباحثات سياسية من أجل وضع حد للحرب الأهلية هناك.

وقال مون إنه نظرا للطلب المتزايد لإيجاد حل سلمي لسوريا، وذلك بعد 5 سنوات من القتال والحرب الأهلية، واللاجئون الذين انتشروا في مختلف أنحاء العالم والمأسي تسبب فيها هذا القتال، أخذ مجلس الأمن على عاتقة ضرورة الإسراع ببحث حلول بمشاركة كل الأطراف، قرار مجلس الأمن الذي سنناقش اعتمادته في هذا الاجتماع، سيركز على الطريق السياسية لحل هذه المشكلة من خلال خطوات يجب أن نتبناها.

وتقدم بان كي مون، بالشكر لكافة الوزراء الذين أسهموا في إنجاح هذه النقاشات، وتابع: "بعد اجتماع فيينا قمنا بطلبين أولهما أن يجتمع المعارضة السورية والحكومة السورية لبحث مرحلة الانتقال، وثانيا تحديد متطلبات وقف إطلاق النار وكذلك المهمة الخاصة لجمع الأطراف المتعدة في سوريا والعمل معا من خلال محادثات يكون الوسيط فيها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وكل الأطراف يجب أن تتأكد من ضرورة مشاركة النساء في هذه المحادثات.

وأضاف أنه طالب من الجميع الضغط على الأطراف السورية من أجل التنفيذ الفوري للخطوات اللازمة، وهي عدم استخدام السلاح ضد المدنيين والسماح للموفدين الأممين لتقديم المساعدات في المناطق التي تحتاج إلى مساعدات إنسانية، إضافة إلى تأمين المرافق المدرسية والطبية من أجل إتاحة تقديم المساعدة من قبل الموفدين الأممين وإطلاق السجناء والمحتجزين الذين يعذبون في مختلف السجون دون قيد أو شرط، وأكد أنه من الضروري أن يتم وقف معاناة الشعب السوري وإتاحة الفرصة إلى الشعب السوري لينعم بالأمن.