محافظ جنوب سيناء: هناك خطة لتحويل شرم الشيخ إلى مدينة مماثلة لدبي وسنغافورة

04:36 م | الجمعة 18 ديسمبر 2015

قال اللواء خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، إن المحافظة لديها مخطط لتحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة لا تقل عن دبي أو سنغافورة من خلال التعاون والتنسيق مع العديد من الجهات وخاصة وزارة الاستثمار، وجمعيات رجال الأعمال والمستثمرين.

أضاف المحافظ على هامش مؤتمر "مصر بتشتغل" الذي نظمته الجمعية المصرية لشباب الأعمال، اليوم، لإطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "اشتغل بشرم الشيخ"، أن المحافظة تلقت العديد من العروض والتصميمات التي يتم من خلالها تحويل شرم الشيخ إلى مركز عالمي فيتم حاليا دراسة هذه العروض.

أكد المحافظ، أنه "رغم انخفاض معدلات السياحة خلال الفترة الأخيرة إلا أنه لا يجب أن يتسرب اليأس والإحباط إلى النفوس حيث إن الأمل موجود ومصر ستظل بخير أمد الدهر، وأننا قادرون على تجاوز العقبات ومواجهة التحديات." مشيرا إلى أن المحافظة لديها مخطط بشأن فرص الاستثمار الذي يقوم على خمسة محاور هي: العمران، والصناعة، والتعدين، والسياحة، والنقل، والخدمات، والزراعة.

من جانبه، أكد أحمد جابر، مدير الإدارة العامة لفروع بنك القاهرة، في تصريحات لـ"الوطن"، أن البنك يساهم بدرجة كبيرة في تنشيط السياحة الداخلية، من خلال تنظيم رحلة لأكثر من 1200 أسرة خلال الأسبوع الماضي إلى مدينة شرم الشيخ، وذلك استجابة للمبادرة التي قام بها بنك القاهرة من خلال تقسيط تكاليف الرحلة لجميع العاملين بكافة الهيئات والإدارات الحكومية.

وأضاف "جابر"، أن "دعم السياحة واجب وطني على جميع المصريين أن تحمله حتى تمر هذه الفترة الصعبة التي تتعرض لها البلاد، مناشدا جميع وسائل الإعلام أن تبرز الجانب الإيجابي لجمال مصر وألا يكون حديثها معظم الوقت عن الإرهاب؛ لأنه ليس من المعقول أن ندعوا العالم لزيارة بلادنا الذي نتحدث فيها عن الإرهاب طول الوقت."

على جانب آخر، قال حسني عبد اللطيف، رئيس شركة سفاري، إن المبادرة التي أطلقها بنك مصر أنقذت شرم الشيخ من شبح الظلام الذي كاد أن يخيم عليها، ومما لا يخفى على الجميع أن السياحة الخارجية تكاد تكون معدومة بمعنى أنه لا يوجد أجانب بالمدينة سوى أعداد بسيطة جدا وجميع الفنادق تعاني من الخسارة اليومية التي تكاد تتخطى المليون جنيه.

وأشار الى أن هناك عددا من الفنادق أغلقت أبوابها بالفعل، وذلك لأنها تفضل التعامل فقط مع السياحه الخارجية الأجنبية مما أدى إلى تتابع الخسارة اليومية لها ففضلت تسريح العمالة، ووقف نشاطها لحين تحسن الأحوال، وقد حان الوقت لتغيير ثقافة الاعتماد على السياحة الخارجية فقط؛ لأنه من الممكن أن يحدث بها انهيار في أي وقت.