«الغنوشى وأوغلو والقرضاوى» يتدخلون لحل أزمة «الإخوان»

08:12 م | الخميس 17 ديسمبر 2015

كشفت مصادر إخوانية عن تدخل يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين»، وراشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة فى تونس، وأكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام الأسبق لمنظمة التعاون للدول الإسلامية، لحل أزمة تنظيم الإخوان، وأوضحت أن الثلاثة دعوا الأطراف المتصارعة لعقد اجتماع فى تركيا، لوضع حد للخلافات، التى تكاد تعصف بالتنظيم. وأشارت المصادر إلى أن تلك الشخصيات أكدت لقيادات الإخوان المتصارعة أن اختلافهم سيضعف موقفهم فى مواجهة النظام فى مصر، وطالبتهم بالتوافق حول قيادة جديدة منتخبة تمثل كل الأطراف، وتكون بداية لحراك فى مواجهة النظام، ودعتهم لعقد اجتماع على وجه السرعة.

{long_qoute_1}

واتهم عدد من شباب الإخوان محمود حسين، الأمين العام للتنظيم، باختلاس أموال التنظيم التى حصل عليها من بعض الدول، لرعاية الأسر الإخوانية، واشترى «عمارة» لنفسه فى إسطنبول، وشققاً سكنية فى الدوحة ولندن، خلال الفترة الماضية، ويشارك فى بعض الأنشطة الاقتصادية من أموال التنظيم. وهاجم محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد ورئيس لجنة إدارة الأزمة فى مصر، القرارات الأخيرة التى صدرت عن جناح محمود عزت، وقال فى بيان له، مساء أمس الأول، إن قرارات إيقاف أعضاء منتخبين أو ممثلى اللجان منعدمة ومعيبة، وصدرت لتصفية الحسابات، واتُخذت بطريقة غير شرعية وعلى أسس غير لائحية، وإن النية كانت مبيتة لها بهذا الشكل والتوقيت، وتابع: «الجميع يعلم أننى دعوت أكثر من مرة لاتخاذ خطوة للخلف، لإفساح المجال لدماء شابة ومجموعة جديدة منتخبة لها كامل الصلاحيات».

وقدم جمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان، اقتراحاً لمكتب الجماعة فى الخارج، للوصول إلى حل للصراع بين الشباب، والقيادات، ودعا لتشكيل لجنة للتحقيق من خارج التنظيم يرأسها «القرضاوى،» وبها عضوان يختار أحدهما كل فريق لوضع الأمور فى نصابها، ومحاسبة المخطئ مع الكف عن الحديث الإعلامى حول الخلافات، التى هى محل تحقيق من أطراف الخارج فقط لمدة شهر ثم تعلن قراراتها، وتكون ملزمة لكل الأطراف.