«التجارة والصناعة» تحمى «الحُلى» من الضياع

كتب: هبة وهدان

«التجارة والصناعة» تحمى «الحُلى» من الضياع

«التجارة والصناعة» تحمى «الحُلى» من الضياع

الحفاظ على مهنة تصنيع الحُلى من الاندثار، ونقل خبرات الرواد إلى صغار الحرفيين، كانا دافعاً لقيام مركز تكنولوجيا الحلى، التابع لوزارة الصناعة والتجارة، بتنظيم مشروع «تعزيز التدريب ما بين الأجيال فى دول المتوسط»، لتدريب الشباب على تصنيع الحلى. {left_qoute_1}

«هدفنا يكون عندنا صناع جدد، يقدروا يدمجوا بين الحلى القديمة والعصرية، ويعملوا حاجة تتناسب مع طبيعة الوقت الحالى»، تقولها عايدة زايد، مدير مركز تكنولوجيا الحلى، مؤكدة أن الشباب المشارك فى المشروع قام بزيارة عدد من المتاحف، للتعرف على أعمال الآخرين، بالإضافة إلى السفر لبعض الدول، مثل: إيطاليا واليونان لتبادل الثقافات بين الشباب: «إحنا عندنا قصص نجاح بدأت من الصفر وحققوا نجاحات كبيرة، وأصبحوا الآن مؤهلين للنزول بمنتجاتهم للأسواق».

سوزان المصرى، مُصممة حُلى، وأحد مدربى المشروع، أكدت أن هذه النوعية من المشروعات تسعى لمحاربة المنتجات الصينية، التى باتت تغزو العالم، خاصة أن مصر رائدة فى صناعة الحلى، وعليها أن تحافظ على موقعها، لافتة إلى أن سوق الصاغة سهلت على صغار الصناع عرض منتجاتهم: «علمنا الشباب إزاى يعملوا مزج بين القديم والجديد، وبالفعل قدروا يصمموا الحلى التى نفخر بأنها صناعة مصرية». آية راشد، إحدى المشاركات فى المشروع، وحازت لقب قصة نجاح، أعربت عن سعادتها بالمشاركة فى المشروع، الذى أتاح لها الفرصة لتعلم مهنة صناعة الحلى من بداية تطبيق الفكرة وحتى تسويقها، لافتة إلى أن المشروع هو انطلاقة جديدة لموهبتها.

 

 

عايدة زايد مدير مركز تكنولوجيا الحلى


مواضيع متعلقة