«الخازن»: العرب فى حاجة إلى «ناصر» جديد.. وحكام الخليج جاهزون لتلبية مطالب مصر ببلايين الدولارات

«الخازن»: العرب فى حاجة إلى «ناصر» جديد.. وحكام الخليج جاهزون لتلبية مطالب مصر ببلايين الدولارات
- أحمد نظيف
- الأمة العربية
- الأمم المتحدة
- الانتخابات البرلمانية
- البرامج التليفزيونية
- التدخل البرى
- الثورات العربية
- الثورة السورية
- «السيسى»
- «مبارك»
- أحمد نظيف
- الأمة العربية
- الأمم المتحدة
- الانتخابات البرلمانية
- البرامج التليفزيونية
- التدخل البرى
- الثورات العربية
- الثورة السورية
- «السيسى»
- «مبارك»
- أحمد نظيف
- الأمة العربية
- الأمم المتحدة
- الانتخابات البرلمانية
- البرامج التليفزيونية
- التدخل البرى
- الثورات العربية
- الثورة السورية
- «السيسى»
- «مبارك»
- أحمد نظيف
- الأمة العربية
- الأمم المتحدة
- الانتخابات البرلمانية
- البرامج التليفزيونية
- التدخل البرى
- الثورات العربية
- الثورة السورية
- «السيسى»
- «مبارك»
قال الكاتب الصحفى جهاد الخازن إن العرب أصبحوا مثل من سقط فى حفرة وبدلاً من أن يحاول الخروج للأعلى أخذ يحفر أسفل قدمه، معتبراً أن حال الدول العربية فى كل شهر أسوأ مما يليه، مشيراً إلى أن الوضع الحالى يحتاج لعودة مصر إلى قلب الأمة العربية لكى تضبط الكفة ولن يتسنى ذلك إلا بوجود «عبدالناصر» جديد ولكن دون أخطاء «ناصر».
{long_qoute_1}
ووجه «الخازن»، خلال حواره مع «الوطن»، نصيحة للرئيس عبدالفتاح السيسى قائلاً: تخلَّ عن ترددك وكن أكثر جرأة، وتابع: التقيت جمال مبارك منذ أسبوعين فى منزل مملوك لوالد زوجته ووجدته متفائلاً ونفى وجود أى نية لمغادرته مصر، وأكثر ما أحزنه هو هذا الكم من القضايا المرفوعة ضده، والتى كان أولها قضية امتلاكه منزلاً فى شرم الشيخ بالرغم من أن هذا أمر طبيعى بعد 30 عاماً من العمل فى مجال الاقتصاد والبنوك.. وإلى نص الحوار:
■ كيف ترى المشهد العربى الراهن فى ظل حالة الضبابية والتخبط التى تسيطر على القرار السياسى العربى؟
- الأوضاع العربية فى الأرض، والعرب بحكامهم أصبحوا مثل من حفر حفرة ووقع فيها، وبدلاً من أن يحاول الخروج منها نظر تحت قدميه وبدأ الحفر ليزيد الحفرة عمقاً. التكامل العربى مهم ولكن لدينا مشكلة دائماً ما نتحدث عن طموحاتنا وآمالنا لكن التنفيذ شىء آخر صعب جداً، لا نستطيع أن نفصّل الدنيا على قياسنا، تقارير وردية هنا وتصريحات عنترية ولكن لا شىء يسير بالنوايا، وإذا كان الأمر بالنوايا كنا حررنا فلسطين، فالمهم الفعل. الأمة العربية كل شهر أسوأ من الآخر، مر 60 شهراً منذ اندلاع الثورات العربية، لم أكن أتخيل يوماً ما صار فى سوريا، وقابلت الرئيس السورى، بشار الأسد، 30 مرة ووجدته إنساناً عادياً ومتواضعاً وسهلاً انتقاده ولم أكن أتخيل ما فعله بسوريا، ومع بداية الثورة السورية قابلت رئيس وزراء الكويت، نصر المحمد، وراهنته على أن «بشار» سيحل الأزمة فى أسبوع وبالرغم من أنه لم يقابل «الأسد» فإنه كسب الرهان وخسرت أنا رهانى على الرئيس الذى قابلته 30 مرة.. سوريا فى طريقها لجهنم، والأمر أصبح فى غاية التعقيد حتى رحيل «بشار» لم يعد الحل. {left_qoute_1}
■ وماذا عن ليبيا؟
- ما حدث مع الرئيس الراحل معمر القذافى لم يكن مفاجأة، ولكن المفاجأة الحقيقية كانت أن يأتى لحكم ليبيا من هم أسوأ منه، فالقذافى كان رجلاً مجنوناً دمر الجماهيرية، وكان يومياً يأمر باغتيال من يعارضه أو يعترض على كلمة واحدة مما يقوله، وأنا شخصياً كنت لأصبح ضحية له بعد أن اعترضت على لفظ الجماهيرية باعتباره غير صحيح لغوياً وذلك فى أحد البرامج التليفزيونية، حيث أمر وقتها بإعدامى لولا تدخل أحد أصدقائى وإخباره بأننى بريطانى الجنسية.
■ وهل تتفق مع ما هو مطروح حالياً لإعادة صياغة ميثاق إنشاء جامعة الدول العربية؟
- الخطأ يأتى من الأمة العربية وليس جامعة الدول العربية، إذا ما دخلنا قاعة الجامعة الرئيسية سنجد عبارة «كنتم خير أمة أخرجت للناس» مدونة على جدرانها، كنتم والآن أصبحتم مفتتين كل بلدة انقسمت إلى عدة بلدان، السودان تفككت، وسوريا دمرت، واليمن ليبيا كذلك، وإعادة صياغة الميثاق لن يعيد تلك البلدان بل سيعمق فجوة الصراع بعدما تتصارع كل دولة عربية لتثبت وجهة نظرها فى الميثاق الجديد.
■ بحكم وجودك فى بريطانيا كيف ترى النظرة الغربية للعرب الآن؟
- يتعرض المسلمون فى أوروبا والولايات المتحدة لحملات عنصرية وعنف من مستوى لم يعرفه الغرب منذ سقوط النازية. «داعش» قدم المسلمين هدفاً على طبق من فضة لكل عنصرى أو متطرف، وخدم إسرائيل كما لم يستطع يهود الخارج أن يخدموها، فقد حول أنظار العالم عن قتل إسرائيل كل يوم فلسطينياً أو 2 و3، رجالاً ونساء وأحياناً أطفالاً، والكل مشغول بإرهاب ليس له علاقة إطلاقاً بالإسلام.
{long_qoute_2}
■ 5 أعوام مرت على الثورات تغيرت فيها مواقف وظهر على السطح صراع «مصرى قطرى تركى» بعد عام الإخوان.. كيف ترى المشهد؟
- أتمنى أن تعود قطر إلى أحضان الدول العربية، بالرغم من اعتراضى على مواقفها ومحاولاتها المستميتة أن تكون دولة عظمة وعدد سكانها والوافدين إليها لا يتجاوز سكان أصغر حى فى القاهرة، أما الرئيس التركى رجب طيب أردوغان كنت أقدر جرأته ومواقفه حتى جاء على مصر فى عهد الإخوان وادعى عقد اتفاقيات مع الجماعة فى مجال الأسمدة والغزل والنسيج والبتروكيماويات، وكل ذلك كذب، لأن تلك الاتفاقيات وقّعها مع حكومة أحمد نظيف فى عهد «مبارك»، ليس ذلك فقط ولكن «أردوغان» يلعب دوراً كبيراً فى توريد الإرهابيين إلى سوريا، هو يقول إنه ضد الإرهاب فى حين يفتح حدوده لمرور الإرهابيين وحتى سيدات «جهاد النكاح» وأولادهن. شعبية «أردوغان» تأتى من كون تركيا كانت تعانى -كعدد غير قليل من الدول العربية- من الجهل والفقر وسيطرة المتشددين وهو ما جعل له قاعدة لقبته بالسلطان، وأكبر أخطائه أنه أسقط الطائرة الروسية وأصبح على عداء مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ولولا أن مصر تعانى عقب سقوط طائرة الركاب الروسية لتحول الـ3 ملايين سائح روسى الموجودون فى تركيا إلى مصر الآن ليصبح نصيب مصر من السياحة الروسية 7.5 مليون سائح إذا لم يكن أكثر. {left_qoute_2}
■ هل أنت مع نظرية «مؤامرة الربيع العربى»؟
- نحن المسئولون عن مصائرنا وليس أمريكا أو روسيا، لماذا لم يذهب الأمريكان إلى الدول الاسكندنافية أو سويسرا، لماذا جاءوا للعرب، نحن من أعطيناهم تلك الفرصة، هل تعتقدين أن روسيا ضربت سوريا من أجل عيون العرب، بالطبع لا، لكننا بغبائنا تركنا الأمور على الغارب، فبضعفنا وتفككنا سمحنا لهم بالتدخل، وأرى أن الحل الوحيد هو التوحد وأتمنى أن تعود مصر إلى مركزها فى قلب الأمة العربية لأنها تضبط كفة الميزان، وأنا على يقين، بحكم اتصالى بحكام الخليج بشكل مباشر، أنهم يتمنون عودة مصر إلى قوتها لأنها درع الحماية لهم، وعلى يقين كذلك بأن مصر إذا ما طلبت من دول الخليج فسيلبون وبأكثر مما وعدوا ببلايين الدولارات.
■ ما الذى تحتاجه مصر لكى تعود إلى الصدارة؟
- مصر فى حاجة إلى «عبدالناصر» جديد، ولكن دون أخطاء «عبدالناصر»، وهذا ما قلته لعدد من الحكام حين تحدثت معهم، ووجدت ردهم أن الوضع اختلف ولم يعد فى الإمكان إعادة إنتاج «عبدالناصر» الذى كان يأمر فيطاع، بكلمة واحدة يخرج 100 مليون عربى فى الطرقات، يأمر المصريين بالتقشف فيطيعون، فكان ردى عليهم أن الوضع اختلف فلماذا لا تعكسوه وتعيدوه إلى ما كان، أى نعم لا نتوقع إيجاد شخص بهذه الشعبية ولكن على الأقل أن يكون بهذا القدر من الحزم.
■ ترى أننا مقبلون على حرب عالمية ثالثة؟
- الوضع فى غاية السوء، إلا أن القول بأننا مقبلون على حرب عالمية فيه مبالغة، ظاهرة «داعش» ستنتهى فور توحدنا ضدها، وهو منظمة إرهابية هشة دون شك، وستنتهى قريباً، وما يفعلونه لا وجود له فى القرآن، ولكن «داعش» لن تنتهى بالغارات الجوية ولا بد من التدخل البرى للقضاء على تلك الظاهرة بالرغم من أننى لم أكن يوماً من مؤيدى الحرب، أنا أدافع عن الإسلام وليس المسلمين، ما فعله «داعش» بالمسلمين لم تفعله إسرائيل.
■ كيف تقيم أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد عامين من الحكم؟ وهل جمعك لقاء به؟
- قابلته فى فندق «الماسة» بالقاهرة منذ شهور، وجدته إنساناً متواضعاً متعقلاً هادئاً يتحدث بصوت خافت، حتى إننى مازحته قائلاً: «أنت رجل مخابرات اعتدت الصوت الخافت، أنا رجل إعلام ارفع صوتك لأسمعك»، وتلخص الحديث فى تأكيده على أن «خلافه مع الإخوان سياسى وليس دينياً، فكلنا متدين ولكن حولوه لخلاف دينى لأن ذلك يناسبهم، ومن الصعب أن تكون الديمقراطية فى بلادنا مثل الديمقراطية الإثينية الغربية لأن لدينا عناصر الفقر والجهل والتدين، وهناك خلاف مع عملية الديمقراطية الغربية»، ونصحته أن يكون أجرأ من ذلك.
{long_qoute_3}
فى رأيى الرئيس السيسى جيد جداً، وبالرغم من قوته وثقافته فإن تردده فى «عاصفة الحزم» خلق نوعاً من الحساسية بينه وبين المملكة العربية السعودية لرغبة السعودية فى انضمام مصر للتحالف، وهو ما لا يرغب فيه «السيسى» لأنه رأى ما حدث لجمال عبدالناصر حين تدخل فى الشأن اليمنى من قبل، ويخشى من ردود الفعل خاصة مع ما يعانيه من إرهاب داخلى هو فى حاجة ماسّة لأن ينتهى منه سريعاً، وأنا أناشد الشعب المصرى أن يقف خلف «السيسى» فى حربه على الإرهاب حتى لا يستغرق 10 سنوات للقضاء عليه، لأن هذا لو حدث لن يكون هناك أى اقتصاد قوى فى مصر.
■ تتحدث عن لقاء جمعك بنجل الرئيس المخلوع جمال مبارك.. ما كواليسه؟
- تجمعنى بجمال مبارك علاقة قديمة حيث تعرفت عليه بالسفارة المصرية فى لندن، وفوجئت منذ ما يقرب من الشهر برسالة مذيلة بتوقيعه نصها: «أود رؤيتك إذا جئت إلى مصر»، وحينما وصلت إلى مصر ونظراً لأننى بطبيعتى شكاك فتخوفت أن يكون هناك شخص ينتحل صفة «جمال» فطلبت من مرافقى بالفندق الاتصال برقم الهاتف المرسل منه الرسالة، وبالفعل وجدناه «جمال مبارك» فدعانى على الغداء فى منزله وهو فيلا، كما نقول باللبنانى، مرتبة، عرفت فيما بعد أنها مملوكة لوالد زوجته والتقيت هناك علاء مبارك الذى لم يدم مكوثه معنا كثيراً. {left_qoute_3}
سررت أن معنويات «جمال» طيبة، وقال لى: «أنت تعرفنى؟ أنا أعمل فى مجال الاقتصاد والبنوك منذ عام 1982، والغريب أن أولى التهم الموجهة لى امتلاكى منزلاً بشرم الشيخ، هل من المنطقى أنه بعد 30 عاماً من العمل لا أستطيع شراء منزل بشرم الشيخ؟!»، فشعرت بغصة فى حلقه وهو يقول: «كلما انتهيت من قضية يخرجون باتهام جديد وقضية أخرى لى، وها نحن ندور فى حلقة من الدعاوى القضائية».. وتعجبت وأنا أجده يحفظ كل القضايا بتواريخ رفعها ومواعيد الجلسات والأحكام الصادرة فى حقه بكل دقة، وبالرغم من كل ما صار له من إفراج لم يتجاوز الأيام وإعادة القبض عليه، فهو لا يزال مبتسماً.
■ فى ماذا يخطط «جمال» عقب انتهاء التقاضى؟ وهل ينوى مغادرة مصر؟
- جمال مبارك يشعر بالراحة والعدالة فى ظل النظام الحالى، خاصة بعد تبرئته فى أغلب القضايا المتهم فيها، وأكد لى أنه باقٍ فى مصر بالرغم من كل ما تعرض له على مدار السنوات الماضية، بل بالعكس حصلت منه على وعد بالكشف عن كل ما قابله منذ ثورة 25 يناير وإيضاح الصورة الحقيقية لما تعرض له، ودفاعه عن نفسه، وذلك عقب انتهاء التقاضى.
■ ملف التوريث كان من أبرز أسباب قيام الثورة إلا أننا لم نسمع تعقيب «جمال» عليه.. هل ورد خلال حديثكما أى تعقيب؟
- لم أسأله عن ملف التوريث حتى لا أضطره للكذب، فمن الواضح أنه كان يعد نفسه لمنصب سياسى مهم.
■ وما أكثر شىء أحزنه من اتهامات عقب الثورة؟
- حال والده المحبوس على ذمة قضية تهمته فيها إصدار أوامره لوزير داخليته حبيب العادلى ومعاونيه بقتل المتظاهرين، وهى القضية التى حصل فيها على براءة قبل أن تعاد المحاكمة فى محكمة النقض وهى آخر مراحل التقاضى، وفيها تم تبرئة الجميع ما عدا «مبارك» وهو الشىء الغريب، فطالما بُرئ من أخذوا الأمر بقتل المتظاهرين فمن أعطى الأمر، بالتأكيد «مبارك» برىء. أنا شخصياً لا أعرف هذا «التحرير» ولكن من المستحيل أن يأمر «مبارك» بقتل المتظاهرين لذا طالبت «جمال» أن يحدد لى موعداً للقاء والده نهاية هذا الشهر للاطمئنان عليه، لأن ما يجمعنى به رفقة عمر والتقيته فى عدد غير قليل من الحوارات فى قصور «المنتزه ورأس التين والقبة».
■ ينطوى حديثك على دفاع عن «مبارك».. هل ترى أنه معصوم من الخطأ؟
- كان «مبارك» دائماً يقول لى جملة تاريخية: «العرب لا يريدون أن يحاربوا بل يودون بى أن أغامر بمستقبل مصر وأن أضحى بشبابها، وأنا لن أفعل ذلك»، فمن يقول ذلك من المستحيل أن يأمر بقتلهم. ربما تغير «مبارك» بعد رحلته العلاجية فى ألمانيا عام 2005، لم تتحسن صحته وعاد مثلما ذهب، ضعف حكمه وإذا ما لاحظتم أن الفساد الذى اتهم فيه عمره 5 أو 6 سنوات قبل الثورة، بعدما ضعف ومرض، هذا هو خطؤه أنه لم يترك الحكم عقب تدهور حالته الصحية، ولكن أنا على ثقة أنه برىء حتى فى قضايا الفساد، فهناك أمور متهم فيها غير منطقية، على سبيل المثال هل يعقل ما يقال إنه يملك 68 مليار دولار ببنوك سويسرا، ومصر كلها لا تملك 68 ملياراً وليس شخصاً واحداً، لكن ترددت الشائعة حتى أصبحت كالمُسلَّم بها، أنا شخصياً تتبعت تلك المعلومة حتى اكتشفت أن مصدرها جريدة «الأخبار» الشيعية اللبنانية، وحينما تحققت من الخبر وطلبت تفاصيل أكثر اكتشفت أنه جاء نقلاً عن جريدة «الخبر» الجزائرية التى كتبت هذا الكلام نكاية فى مصر أثناء أزمة مباراة كرة القدم الشهيرة بين مصر والجزائر، وهو أمر غريب، هل تعرف الجريدة ما يملكه «مبارك» فى سويسرا فيما لا تعرف سويسرا ما يملكه؟! والله لو شفتهم بعينى لا أصدق أن «مبارك» نهب مصر، وإذا مات سيخرج 100 مليون شخص فى جنازته.
■ إذا ما قارنا موقف «مبارك» وعائلته بعد السجن بموقف محمد مرسى والإخوان.. كيف ترى الصورة؟
- أتى الإخوان للحكم على ظهر شباب الثورة، ربحوا الانتخابات البرلمانية، وتعهدوا بألا يرشحوا أحداً لانتخابات الرئاسة فرشحوا 2، وحاولوا السيطرة على القضاء فى عام، و«مبارك» فشل فى ذلك خلال 30 عاماً، كنت بالنسبة لهم الكاتب الكبير والمفكر العظيم ولدىّ فاكسات من القيادى الإخوانى عصام العريان وهو يمدحنى منذ كتبت مقالين انتقد فيهما خلوّ البرلمان من الإخوان فى 2010 قبل الثورة وكان يلقبنى بـ«أبونا»، وحين وصلوا للحكم كفّرونا، لا يقبلون بالرأى الآخر، إما معهم أو ضدهم، وها هم دفعوا ثمن غبائهم.
■ هل التقيت الرئيس المعزول محمد مرسى خلال عام حكمه؟
- أنا عضو وافد بالأمم المتحدة فى اجتماعات الجمعية العامة، وجدت «مرسى» بصحبة الوفد المصرى، استقبلنى بالأحضان وطلب منى زيارته فى مكتبه، نصحته بحل مشكلة الاقتصاد بالاستعانة بخبرات أجنبية وسيصبح الجميع خلفه ويصبح له الفضل لأن المواطن لا يعرف من هو الخبير الأجنبى، وإذا لم يحلها لن يتغير شىء، رد علىّ بمحاضرة فى «الدين والأخلاق».
■ يحاول الإخوان الترويج لـ«تواطؤ الإعلام» ضد «مرسى» والإخوان ما تسبب فى حشد الشارع ضدهم.
- غير صحيح، أخطأ الإخوان فى الأساس باختيار «مرسى» وهو خبير معادن لا علاقة له بالحكم، والإخوان كانوا ينتظرون أن ينزل الله من السماء ليحل مشاكلهم، وهم غير مؤهلين للحكم وتعاملوا مع الناس بطريقة فوقية وتكفيرية، جاءهم الحكم على طبق من فضة ولم يصونوه.
«الخازن» يتحدث لـ«الوطن»
- أحمد نظيف
- الأمة العربية
- الأمم المتحدة
- الانتخابات البرلمانية
- البرامج التليفزيونية
- التدخل البرى
- الثورات العربية
- الثورة السورية
- «السيسى»
- «مبارك»
- أحمد نظيف
- الأمة العربية
- الأمم المتحدة
- الانتخابات البرلمانية
- البرامج التليفزيونية
- التدخل البرى
- الثورات العربية
- الثورة السورية
- «السيسى»
- «مبارك»
- أحمد نظيف
- الأمة العربية
- الأمم المتحدة
- الانتخابات البرلمانية
- البرامج التليفزيونية
- التدخل البرى
- الثورات العربية
- الثورة السورية
- «السيسى»
- «مبارك»
- أحمد نظيف
- الأمة العربية
- الأمم المتحدة
- الانتخابات البرلمانية
- البرامج التليفزيونية
- التدخل البرى
- الثورات العربية
- الثورة السورية
- «السيسى»
- «مبارك»