حزن في دمياط على شهيد العريش.. والأهالي يطالبون بمدرسة باسمه

01:39 م | الأربعاء 16 ديسمبر 2015

خيم الحزن والأسى على قرية الإبراهيمية القبلية بكفرسعد في دمياط عقب استشهاد مجند قوات مسلحة في حادث إرهابي بمدينة العريش والذي شيع مساء أمس في جنازة عسكرية مهيبة شارك فيها الآلاف من أبناء محافظة دمياط بحضور القيادات العسكرية والتنفيذية.

وكان الشهيد أحد من صافحوا الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة، أثناء زيارته لمقر القوات بالعريش.

ويقول أحمد العزازي أحد أهالي القرية، إن "الشهيد كان شابا مثاليا ضحى بنفسه كي نحيا نحن، يحبه الجميع فكان ابنا بارا بكل أهالي القرية، مطالبا بسرعة محاكمة قتلة الشهداء عسكريا وسن تشريعات بمجلس الشعب وصرف معاش مرتفع لأسرهم يتناسب مع ما قدموه لأوطانهم"، كما طالب العزازي بإطلاق اسم الشهيد على إحدى مدارس مسقط رأسه.

ويقول سعد صقر، مواطن آخر، إن "الشهيد قبل عشرة أيام فقط شاهدناه لأول مرة حينما كان في زيارة لعائلته"، ويضيف صقر أن "الشهيد كان بمثابة ابني الأكبر وشقيقي كنا دائما ما نتحدث سويا وكان يروي لي ما يشاهدونه من إرهاب"، مؤكدا أنه لن يتراجع لحظة عن دفاع وطنه وكان دائما ما يقول "إحنا بنحارب الموت يا عمي وطالب صقر بإطلاق اسم الشهيد على إحدى مدارس مسقط رأسه تخليدا لذكراه".

وكان الشهيد هو الابن الأكبر لوالده حاصل على دبلوم تجارة، مجندا بسلاح الصاعقة وله شقيقان علاء وممتاز ووالده يعمل موظفا بمجلس مدينة كفرسعد كما كان يعمل بمصنع حلويات قبل التحاقه بالقوات المسلحة.

وكان الآلاف من أهالي دمياط شيعوا جثمان شهيد القوات المسلحة من مسجد الإبراهيمية الكبير بمسقط رأسه بقرية الإبراهيمية القبلية في جنازة عسكرية مهيبة مساء أمس حضرها المستشار العسكري بالمحافظة المقدم أشرف سمير، واللواء فيصل دويدار مدير الأمن، والعميد سيد العشماوي مدير إدارة البحث الجنائي، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.

وأكد مصدر عسكري مسؤول بدمياط، لـ"الوطن"، استشهاد محمد السيد محمد شويقة مواليد قرية الإبراهيمية القبلية دائرة مركز كفر سعد (21 عاما) والمجند بالقوات المسلحة بسلاح الصاعقة في حادث تفجير مدرعة بالعريش.