"البيطريين" تطمئن المصريين: "سرطان الطيور لا ينتقل إلى الإنسان"

04:25 م | الاثنين 14 ديسمبر 2015

أعلنت نقابة الأطباء البيطرين في بيان لها أمس، أن ما أثير عن انتشار أمراض سرطانية في مزارع الطيور على أن سرطانات الطيور لا علاقة لها بالأورام التي تصيب الإنسان، ولا تؤثر عليه خاصة الاتحاد العام لمنتجي الدواجن بحصر المزارع القائمة فعليا حفاظا على صناعة الدواجن، والتي تبلغ استثماراتها 22 مليار جنيه، والعاملين في هذه الصناعة لا يقل عن 2 مليون رب أسرة.

وأكد البيان تنفيذ القرار القانوني لوزير الزراعة 1373 المنشور بالجريدة الرسمية في ديسمبر 2014، والذي لا يسمح الترخيص بتشغيل مزارع الحيوانات والطيور إلا بموجب عقد إشراف مع طبيب بيطري عضو في النقابة ويحمل ترخيص وزارة الصحة.

وأضاف البيان"سيتم إبلاغ هذه التوصيات للمسؤولين في الدولة والجمعيات العلمية المتخصصة والاتحاد الهام لمنتجي الدواجن، وقدمت النقابة مجموعة من النتائج التي توصلت لها خلال ورشة العمل التي عقدتها لبحث أزمة الأمراض السرطانية في الطيور أمس الأول، والتي حضرها كبار أساتذة أمراض الدواجن وممثلين عن المعمل القومي للرقابة على الإنتاج الداجني والهيئة العامة للخدمات البيطرية وبعض الشركات العاملة في هذا المجال، والتي تشمل أن ما أصاب بعض المزارع حاليا يتم تشخيصه ضمن الأورام المكتسبة أو الأورام الموروثة وأن الطيور في أنحاء العالم تتعرض لمثل هذه السرطانات ويتم التعامل معها بالاحتواء السريع".

وذكرت النقابة أنه يتم رفع عيارية اللقاح للتلازم مع زيادة ضراوة الفيروس، وأكدت في بيانها على أن يظل ضبط معايير الأمن الحيوي وإحكام الاشتراطات الصحية هو الأساس الأول فى مقاومة الأمراض عموما، مؤكدة أن الأمر يحتاج لخريطة وبائية دقيقة تعلنها الهيئة العامة للخدمات البيطرية بناء على الاستقصاءات الوبائية وعلى الإبلاغ المباشر من القائمين على المزارع الحيوانية، على أن تقوم كليات الطب البيطري والمعامل الخاصة بدورها كروافد تصب في ديوان الهيئة.

وأوصت النقابة بضرورة توسيع دوائر اللجان الفنية للسلطة البيطرية في التخصصات المختلفة من الجامعات والمعاهد البحثية وتفعيل صرف التعويضات في حالات الأمراض الوبائية، وذلك عن طريق صندوق قطاع تنمية الثروة الحيوانية.