مزارعون بالبحيرة يتجمهرون أمام ديوان المحافظة بسبب تأخر صرف تعويضات السيول

02:00 م | الاثنين 14 ديسمبر 2015

تجمهر مزارعو البحيرة، صباح اليوم، أمام مديرية الزراعية بالمحافظة، بسبب تأخر صرف التعويضات الخاصة بمنكوبي السيول، مؤكدين أنهم لم يصرفوا التعويضات التي أقرتها الدولة، وأن عملية الصرف تتم بشكل عشوائي دون تحديد قاعدة ثابتة لقيمة الفدان.

"إحنا بيوتنا اتخربت.. والدولة بتماطل فينا"، بهذه الكلمات بدأ عشرات الفلاحين حديثهم لـ"الوطن"، مؤكدين أن التعويضات التي أقرتها الدولة لمتضرري السيول التي ضربت المحافظة منذ أسابيع، لم يتم صرفها، في حين تم صرف جزء قليل لبعض الفلاحين.

يقول حمدي الزناتي، نقيب الفلاحين بسيدي غازي: "تقدمنا بالعديد من المذكرات التي تطالب بسرعة صرف التعويضات لمتضرري السيول، بعد عجز الجهات المسؤولة عن حل مشاكل مياه السيول التي أغرقت الأراضي الزارعية، وكبدت الفلاحين خسائر فادحة، إلا أن المسؤولين تعمدوا تأخير صرف التعويضات، ولم نعرف السبب حتى الآن، ولهذا السبب اجتمع المزارعون على أن ينظموا وقفة احتجاجية أمام مديرية الزراعة، ويعلنون اعتصامهم في حالة عدم تقديم حل سريع لمشاكل التعويضات.

وقال فايز جويدة، مزارع أحد المضارين من قرية"الخمسين":"بعد أن أعلنا عن وقفتنا أمام مديرية الزراعة، طللب وكيل وزارة الزراعة مقابلتنا، وعند مقابلته قال إن المرحلة الأولى لم يتم صرف التعويضات لها بالكامل، وأن باقي المحافظة سيتم صرف تعويضاتها تباعًا، قائلًا لن (الحنفية مقفولة من فوق.. أنا هاجيب فلوس منين)، وهو ما أثار غضب الفلاحين ودفعهم إلى إعلان اعتصامهم أمام المبنى وحتى حضور محافظ البحيرة".

ومن جانبهم قام عشرات الفلاحين بالتوجه إلى مبنى ديوان عام المحافظة، معلنين تنظيم وقفة احتجاجية هناك، وذلك بعد فشل مسؤولي الزراعة في تقديم حل يرضي الفلاحين.