"الفيضانات" تهدد باختفاء 68% من جزر فلوريدا

"الفيضانات" تهدد باختفاء 68% من جزر فلوريدا
- أسعار العقارات
- التغير المناخي
- الصرف الصحي
- المناطق الساحلية
- جامعة فلوريدا
- حركة المد
- أسعار العقارات
- التغير المناخي
- الصرف الصحي
- المناطق الساحلية
- جامعة فلوريدا
- حركة المد
- أسعار العقارات
- التغير المناخي
- الصرف الصحي
- المناطق الساحلية
- جامعة فلوريدا
- حركة المد
- أسعار العقارات
- التغير المناخي
- الصرف الصحي
- المناطق الساحلية
- جامعة فلوريدا
- حركة المد
تحولت بعض الطرقات في جزر كيز في فلوريدا إلى مستنقعات، مع ارتفاع مستوى مياه البحر واشتداد حركة المد، وبات السكان قلقين من تدهور أسعار العقارات في مناطقهم.
وتعد جزيرة كي لارجو، واحدة من الجزر الاستوائية في جنوب فوريدا، التي ضربتها فيضانات آخر سبتمبر الماضي، وارتفعت مياه البحر لتغرق أحياءها المجاورة للشاطئ، على مدى شهر، ظلت الطرقات غارقة بـ40 سنتيمترًا من المياه المالحة، وفي ديسمبر سقطت أمطار غير متوقعة، أدت إلى غرق الشوارع وجعلتها مواطن للذباب.
وتقول ناريل برو المقيمة في كي لارجو منذ 20 عاما: "أصبحت الشوارع أشبه بقنوات الصرف الصحي".
وقع سكان الجزيرة، عددا من العرائض، وأعربوا عن آرائهم في اجتماعات عقدت في الأحياء، وهم ينتظرون من السلطات المحلية أن تزيد ارتفاع الشوارع وتحسن قنوات صرف المياه.
- نظرة للمستقبل -
يقول هنري بريسينو عالم الجيولوجيا في جامعة فلوريدا، إن هذه الفيضانات سببها حركة مد بقوة لم تكن معروفة في السابق، تفاقم من حدتها ظاهرة ارتفاع مياه البحر، وما يجري يؤشر على ما سيكون عليه الحال في المستقبل، فيما يؤكد بعض العلماء في فلوريدا، أن مستوى البحر سيرتفع في الأعوام الـ15 المقبلة نحو 25 سنتيمترًا، مقارنة مع ما كان عليه في 1992، و60 سنتيمترًا بحلول 2060.
أما التوقعات عن آخر القرن الحالي فهي كارثية، إذ تشير إلى ارتفاع مياه البحر مترًا ونصف المتر، وعلى غرار معظم الجزر التي لا ترتفع أكثر من مترين عن مستوى البحر، سيأتي ارتفاع المياه مترًا ونصف المتر على 68% من مساحة هذه الجزيرة، إن لم تتخذ الإجراءات الكفيلة بالتصدي لهذه الظاهرة.
- سوق العقارات -
حتى اليوم، ما يزال سوق العقارات في جنوب فلوريدا يشهد ازدهارًا كبيرًا، بما في ذلك مناطق أرخبيل كيز الذي يضم 1700 جزيرة، ويبلغ الثمن المتوسط للمنزل 519 ألف دولار حاليا، في ارتفاع نسبته 6% عما كان عليه في العام الماضي.
وتقول ليزا فيرينجو رئيس جمعية الوسطاء العقاريين، في مدينة ماراثون في الأرخبيل: "لا يبدي المشترون حاليًا، اهتمامًا بارتفاع مياه البحر، وهذا أمر مدهش، لا سيما بعد الاهتمام الإعلامي الواسع بهذه الظاهرة".
وشدد الخبراء، على أن التغير المناخي سيكون له انعكاسات اقتصادية، وتقدر شركة ريسك مانجمنت سوليوشن الاستشارية في مجال التأمين، أن يخسر قطاع العقارات في فلوريدا 15 مليار دولار بحلول 2030، لكن إذا كان كثير من مالكي العقارات يخشون تدهور الأسعار، لا يستبعد بعض الخبراء أن يجري العكس.
ويقول كلينتون أندروز الخبير في التخطيط والأستاذ الجامعي: "نتوقع أن تحل في المناطق الساحلية، طبقة أغنى قادرة على إعادة الإعمار مكان السكان غير القادرين على تحمل نفقات ذلك، وأن تشتري عقاراتهم منهم".
ويبحث المسؤولون المحليون في كيز، عن وسائل لمواجهة الفيضانات، لكن السدود والمضخات لا تكفي، كما أن زيادة ارتفاع الطرقات يمكن أن يؤدي إلى اجتياح المياه للمنازل والحدائق.
وتقول روندا هاج، مديرة التنمية المستدامة في مونرو لوكالة "فرانس برس": "ينبغي التوصل إلى حلول مبتكرة، لا نستبعد أي حل لأننا حتى الآن لا نعرف ما هي الحلول الممكنة وتلك غير الممكنة".
- أسعار العقارات
- التغير المناخي
- الصرف الصحي
- المناطق الساحلية
- جامعة فلوريدا
- حركة المد
- أسعار العقارات
- التغير المناخي
- الصرف الصحي
- المناطق الساحلية
- جامعة فلوريدا
- حركة المد
- أسعار العقارات
- التغير المناخي
- الصرف الصحي
- المناطق الساحلية
- جامعة فلوريدا
- حركة المد
- أسعار العقارات
- التغير المناخي
- الصرف الصحي
- المناطق الساحلية
- جامعة فلوريدا
- حركة المد