السفارة السعودية تنفي رفض قنصلية الإسكندرية استلام جوازات المعتمرين

11:38 ص | الاثنين 14 ديسمبر 2015

علقت السفارة السعودية، على ما نُشِرَ من معلومات بشأن رفض القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية، استلام جوازات المعتمرين من شركات السياحة دون إبداء الأسباب، ورفضها التواصل مع غرفة الشركات ووكالات السفر والسياحة ووزارة السياحة المصرية، ما قد يهدد سفر 20 ألف معتمر مصري.

وتابعت السفارة: "لم يتم إطلاقًا تحديد عدد الجوازات التي تستقبلها القنصلية بـ4 آلاف جواز، وفقًا لما ذكره رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، وما يتم إدخاله من جوازات سفر إلى القنصلية، يتم من قبل مندوب وكالة وزارة السياحة، وهي من تحدد ما يدخل للقنصلية من أعداد، وليس للقنصلية أي دور في تحديد العدد الداخل من الجوازات".

وأشارت السفارة، إلى ان أعداد الجوازات التي تتسلمها القنصلية، تصل إلى متوسط 5 آلاف جواز تقريبًا في اليوم، ويتم تسليمها في نفس اليوم، ولم يتم تحديد تقديم الجوازات قبل موعد السفر بـ5 أيام".

وأضافت السفارة: "لم ترفض القنصلية استلام 14 ألف جواز سفر كما ورد في بعض وسائل الإعلام، حيث لم تُقَدَم إطلاقًا للقنصلية، علمًا بأنه سبق واستقبلت القنصلية، أعداد تتجاوز 10 آلاف جواز في اليوم الواحد خلال السنوات الماضية، وتم تنفيذها في نفس اليوم وتسليمها".

وأكدت السفارة في بيانها: "إعادة بعض الجوازات يكون لأسباب نظامية وفنية، مثل اختلاف المعلومات والصور في المسار الإلكتروني عن جوازات السفر، أو عدم إرفاق تذاكر الطيران أو ادخال جوازات سفر، لأشخاص حاصلين على تأشيرات عمل أو تأشيرات تجارية، أو إدخال جوازات سفر ملغية، أو إدخال جوازات سفر على أنها ضمن عصبة نساء، بينما أعمارهن دون السن المحدد (45 عامًا)، فضلًا عن صعوبة قراءة الباركود الخاص بالجواز أو تلفه".

وشددت السفارة، على أن القنصلية لم تتلق أي طلب من أي مسؤول في وزارة السياحة، لتحديد موعد للمقابلة أو إبداء أي ملاحظات، علمًا بأن القنصلية تواصلت مع وكيل أول وزارة السياحة، وأبدى أسفه لما صدر من تصريحات غرفة السياحة، وكرر شكره لما تبذله القنصلية من جهود.

واختتمت السفارة بيانها: "تبدي السفارة استغرابها وأسفها لقيام بعض وسائل الإعلام بنشر تصريحات غير صحيحة لمسؤولين، يفترض أن يتحروا الدقة في تصريحاتهم، وتتمنى تحري الدقة والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية في أي أخبار تنشرها مستقبلًا".