إجلاء 725 ألف شخص بعد ضرب إعصار "ميلور" الفلبين

كتب: أ ب

إجلاء 725 ألف شخص بعد ضرب إعصار "ميلور" الفلبين

إجلاء 725 ألف شخص بعد ضرب إعصار "ميلور" الفلبين

فر نحو 735 ألف شخص من منازلهم، وتستعد المجتمعات المُعرضة للفيضانات والانهيارات الأرضية للرياح المدمرة والأمطار الغزيرة والفيضانات الساحلية التي تصل إلى أربعة أمتار، حسبما قال مسؤولون اليوم. وتم تعليق الفصول الدراسية والرحلات الجوية.

وقال مكتب الأرصاد الجوية الحكومي، إن الإعصار يشمل على رياح سرعتها 150 كيلومترا في الساعة وزوابع سرعتها 185 كيلومترا في الساعة، وتصحبه أمطار غزيرة إلى شديدة داخل مجاله البالغ 300 كيلومتر. ووصل الإعصار صباح اليوم إلى جزيرة باتاغ الصغيرة شرقي الفلبين، ومن المتوقع وصوله إلى إقليم سورسوجون.

وقال المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، إنه تم إجلاء 724.839 من ثلاثة ولايات الأحد، وفي وقت مبكر الاثنين، قبل وصول العاصفة.

وأكبر الأعداد التي تم إجلاءها كانت من ولايتي سورسوجون والباي. وقال برناردو أليخاندرو، المسؤول في الدفاع المدني في المنطقة، أنه في سورسوغون ذهب كثير من السكان طوعا إلى الملاجئ ليل الأحد، ولكن الحاكم أمر اليوم الاثنين بعمليات إجلاء للمقيمين الذين رفضوا مغادرة منازلهم على الرغم من مخاطر الفيضانات والانهيارات الأرضية.

وفي ألباي، قال المجلس الوطني إنه تم إجلاء نحو 590 ألف مواطن كإجراء احترازي، بينهم عشرات الآلاف من حول جبل بركان مايون، حيث تشكل الحمم البركانية تهديدا إضافيا.

وقال إدغار بوساداس مسؤول الدفاع المدني في المنطقة الشرقية فيساياس، إن أجزاء من بلدة ألين في ولاية سامار شمالي البلاد اجتاحتها الفيضانات، ودمرت الرياح الشديدة أسطح المنازل واسقطت أشجار جوز الهند.

وقال إنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع ضحايا في الطرف الشمالي من الولاية، حيث وصل الإعصار أولا إلى اليابسة، وإن إجلاء السكان واستعداد المسؤولين المحليين أثبت فعاليته حتى الآن.

يضرب حوالي 20 من العواصف والأعاصير الفلبين سنويا. في نوفمبر 2013 خلف إعصار هيان، وهو أقوى إعصار على الإطلاق يصل لليابسة، أكثر من 7300 قتيل ومفقود، حيث سوى قرى بأكملها بالأرض، ودفع كميات ضخمة من مياه البحر إلى أجزاء من وسط الفلبين.


مواضيع متعلقة