صناعة "العود العراقي".. حرفة تحارب من أجل البقاء

صناعة "العود العراقي".. حرفة تحارب من أجل البقاء
تتمتع آلة العود العراقية بجودة عالية طالما دفعت العازفين والملحنين للتنافس على اقتنائها، لكن هذه الصناعة التي تعد جزءا من تراث العراق، تواجه الآن صعوبات وتحديات.
يقول عبد محمود من دار الفن لصانعة عود، لــ"سكاي نيوز عربية": "ما يميز العود العراقي عن غيره من آلات العود، هو أننا نستعمل في صناعته أخشابا قديمة تستخدم خصيصا في صناعة الموسيقى، وليست مجرد أخشاب تجارية، إذ نبحث عن قطع قيمة ونعمل على صناعة العود بأيدينا".
ويضع محمود عصارة خبرته لإنتاج آلة عود تتماشى مع المواصفات العالمية، إذ يمضي شهرا كاملا في صنع عود واحد.
وأضاف: "للعود أهمية كبيرة في حياة الموسيقيين، فهو صديق الإنسان وليس مجرد آلة يتم العزف عليها في الحفلات، إذ يعبر العود عن حزن الإنسان وفرحه".
وأعرب محمود عن قلقه من تراجع هذه الحرفة أو اندثارها، فرغم إقبال البعض على تعلم العزف على آلة العود، فإن هذا الفن الجميل "بات على المحك".