استفتاء دستوري في إفريقيا الوسطى تتخلله أعمال عنف

كتب: أ ف ب

استفتاء دستوري في إفريقيا الوسطى تتخلله أعمال عنف

استفتاء دستوري في إفريقيا الوسطى تتخلله أعمال عنف

شارك الناخبون في جمهورية إفريقيا الوسطى، أمس الأحد، في استفتاء دستوري تخللته أحداث أمنية أدت إلى مقتل شخصين في الحي الإسلامي في العاصمة بانغي. وأقفلت مكاتب الاقتراع في الساعة 18.00 (17.00 بتوقيت جرينتش) على أن تعلن النتائج خلال 3 أيام.

ووجه ممثل الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى بارفي أونانجا أنيانجا تحية إلى "شجاعة" المواطنين في هذا البلد الذين "تحدوا الخوف والتهديدات" وشاركوا في الاستفتاء.

ويعتبر هذا الاستفتاء المرحلة الأولى من عملية انتخابية هدفها أن تخرج البلاد من ثلاث سنوات من أعمال العنف، ويأتي قبل انتخابات رئاسية وتشريعية مقررة في السابع والعشرين من الشهر الحالي.

وشهد الحي الإسلامي في بانجي المعروف باسم "بي كاي 5" مواجهات مسلحة بين معارضي ومؤيدي الاستفتاء، ما أدى إلى مقتل شخصين، حسب مراسل فرانس برس.

واستخدمت الرشاشات الثقيلة وقاذفات الصواريخ حول مدرسة بايا دومبيا حيث كان الناخبون ينتظرون وصول المعدات الخاصة بالاقتراع والتي نقلتها قوات سنغالية تابعة لقوة الامم المتحدة في افريقيا الوسطى. ورد الجنود السنغاليون على النار بالمثل لحماية الناخبين الذين كانوا متجمعين امام مكتب الاقتراع في المدرسة.

 


مواضيع متعلقة