قاضي "العليا الشرعية": التشكيك في الأسراء والمعراج وعروبة الأقصى يخدم الاحتلال

قاضي "العليا الشرعية": التشكيك في الأسراء والمعراج وعروبة الأقصى يخدم الاحتلال
- الآثار الإسلامية
- الأرض المقدسة
- الأماكن المقدسة
- الديانة اليهودية
- الرسول صلى الله عليه وسلم
- السنة النبوية
- الشعب الفلسطيني
- العقيدة الإسلامية
- القدس الشريف
- القرآن الكريم
- الآثار الإسلامية
- الأرض المقدسة
- الأماكن المقدسة
- الديانة اليهودية
- الرسول صلى الله عليه وسلم
- السنة النبوية
- الشعب الفلسطيني
- العقيدة الإسلامية
- القدس الشريف
- القرآن الكريم
- الآثار الإسلامية
- الأرض المقدسة
- الأماكن المقدسة
- الديانة اليهودية
- الرسول صلى الله عليه وسلم
- السنة النبوية
- الشعب الفلسطيني
- العقيدة الإسلامية
- القدس الشريف
- القرآن الكريم
- الآثار الإسلامية
- الأرض المقدسة
- الأماكن المقدسة
- الديانة اليهودية
- الرسول صلى الله عليه وسلم
- السنة النبوية
- الشعب الفلسطيني
- العقيدة الإسلامية
- القدس الشريف
- القرآن الكريم
رفض الدكتور ماهر خضير، قاضي المحكمة العليا الشرعية، عضو هيئة العلماء والدعاة بالقدس الشريف، التشكيك في رحلة الإسراء والمعراج وفي عروبة القدس.
وقال خضير إن من يشكك في رحلة الإسراء والمعراج، واعتبارها رحلة "وهمية"، وأن المسجد الأقصى لا وجود له والتشكيك في عروبة القدس، إنما يشكك في العقيدة الإسلامية برمتها ويخرج نفسه من الملّة؛ لأن المسجد الأقصى داخل في عقيدة المسلمين وقبلتهم الأولى، وإن ما يذكره هذا المشكك في عروبة القدس وقدسية المدينة وأرضها المقدسة إنما يخدم الاحتلال الإسرائيلي ويعطيه الذريعة والمبررات؛ لأن يعتدي على المسجد الأقصى ويهوّد مدينة القدس ويهدم مسرى نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، ويسلخ المدينة عن عروبتها وإسلاميتها.
وتساءل خضير، لماذا يثار مثل هذا الكلام في هذا الوقت بالذات؟، وأكد لـ"الوطن"، إن الإجابة واضحة، وهي أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم حاليًا بحصار المسجد الأقصى ومدينة القدس بجدار الفصل العنصري، ويقتحم الأقصى يوميًا ويقتل الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين في شوارع القدس، ويعمل على تهويد المدينة، وهؤلاء الناس المشككين ومثيري الفتن يسوّقون أفكار الاحتلال الإسرائيلي، ويجدوا لهم المبررات والذرائع لقتل المقدسيين وأبناء الشعب الفلسطيني وهدم مسجد المسلمين ومسرى نبيهم.
وفيما يتعلق بالدليل الدامغ على عروبة وقدسية القدس، وتأكيد أن رحلة الإسراء والمعراج كانت حقيقية بالروح والجسد لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى القدس في رحلة برية جوية أولها مكة، وأوسطها القدس وآخرها السماء السابعة عند سدرة المنتهى.
وأوضح قاضي المحكمة الشرعية بفلسطين، أن القرآن ينطق والسنة النبوية تقرر والأحجار في القدس تتكلم والتاريخ يشهد بأن القدس عربية إسلامية، وأن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، وصلى فيه النبي بالأنبياء إمامًا، مشيرًا إلى أن لمدينة القدس قدسية خاصة، ولأرضها تاريخ عميق وارتباطها بالمسلمين له وجوه كثيرة منه الارتباط والعلاقة الدينية العقدية، ومنه علاقة إيمان وعبادة ومنه علاقة حضارة وثقافة ومنه ارتباط سياسي ومعاهدات ووثائق كالعهدة العمرية.
وأضاف: "لقد أسري برسولنا -صلى الله عليه وسلم- من المسجد الحرام بمكة الى الأقصى في القدس، وعرج به من على الصخرة المشرفة من قلب المسجد الأقصى إلى السماوات العلا عند سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى وهذا ثابت بنص قرآني"، في قوله تعالى "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"، وهذا سبب دخول الأقصى في عقيدة المسلمين كالصلاة والصوم، والمسجد الأقصى بمساحته 144 دونما ما يعادل 40 فدانًا تقريبًا، والذي يشمل المسجد القبلي والمرواني ومسجد قبة الصخرة وبه الصخرة التي عرج من عليها وبها آثار قدم الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
وأشار إلى أن اليهود سبق وأن أثاروا هذه الأكاذيب، وهذا من الإسرائيليات العنصرية التي تعمل على تشويه التاريخ الإسلامي، وامتدادا لهذه الأكاذيب زعمهم بوجود هيكل سليمان تحت أساسات الأقصى زورا وافتراء، علاوة على أن اليهود بين كل فترة وأخرى يطلقون مسميات على الأماكن المقدسة لمحو التاريخ والآثار الإسلامية من مدينة القدس مثل حائط البراق الذي يطلقون عليه "حائط المبكى"، وعلى الأقصى "جبل الهيكل "، وكذلك يصورون خرائط يطلقون فيها اسم مسجد عمر بن الخطاب على المسجد الأقصى متجاهلين اسم المسجد الأقصى.
وأكد أن المسجد الأقصى ورد ذكره بالقرآن الكريم فلا تنازل عن هذه التسمية أبدا،جاء عمر رضي الله عنه الى المسجد الأقصى كما جاء غيره من مئات الصحابة الى مدينة القدس، ومنهم سيدنا بلال بن رباح، الذي أذن في الأقصى ولكن لم يطلق اسم عمر على الأقصى إلا من اليهود للتقليل من أهمية مسجدنا الأقصى الذي سماه الله بقرار رباني في حادثة الإسراء والمعراج، وأما مسجدعمربن الخطاب فهو المسجد المقابل لكنيسة القيامة".
ونوّه بأن العرب اليبوسيين، أقدم الشعوب والأمم التي سكنت فلسطين، وهم أول من أسسوا مدينة القدس وأن الرقوم الحجرية منذ العصر الحجري تثبت ذلك، ولم يدون التاريخ أقدم من اليبوسيين والكنعانيين العرب الفلسطينيين، وأن أول اسم للقدس هو "يبوس" نسبة لهم، ومن أسمائها أيضا " أور- سالم"، وهي تسمية كنعانية معناها مدينة السلام.
وشدد على أن الأسماء العبرية التي يتكلمون عنها فهي أسماء حديثة أطلقها اليهود، كما أطلقوا كثيرًا من الأسماء على الشوارع؛ لتهويد المدينة وتغيير معالمها علمًا بأن أهل فلسطين العرب كانوا موجودين بفلسطين قبل بعثة سيدنا موسى عليه السلام، أي قبل ظهور الديانة اليهودية، وتقديس فلسطين كان قبل بعثة سيدنا موسى عليه السلام، ويتضح ذلك في سورة المائدة حيث يقول سبحانه وتعالى على لسان سيدنا موسى عليه السلام "ياقوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولاترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين".
- الآثار الإسلامية
- الأرض المقدسة
- الأماكن المقدسة
- الديانة اليهودية
- الرسول صلى الله عليه وسلم
- السنة النبوية
- الشعب الفلسطيني
- العقيدة الإسلامية
- القدس الشريف
- القرآن الكريم
- الآثار الإسلامية
- الأرض المقدسة
- الأماكن المقدسة
- الديانة اليهودية
- الرسول صلى الله عليه وسلم
- السنة النبوية
- الشعب الفلسطيني
- العقيدة الإسلامية
- القدس الشريف
- القرآن الكريم
- الآثار الإسلامية
- الأرض المقدسة
- الأماكن المقدسة
- الديانة اليهودية
- الرسول صلى الله عليه وسلم
- السنة النبوية
- الشعب الفلسطيني
- العقيدة الإسلامية
- القدس الشريف
- القرآن الكريم
- الآثار الإسلامية
- الأرض المقدسة
- الأماكن المقدسة
- الديانة اليهودية
- الرسول صلى الله عليه وسلم
- السنة النبوية
- الشعب الفلسطيني
- العقيدة الإسلامية
- القدس الشريف
- القرآن الكريم