بالصور| مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب يبحثون سبل التصدي للإرهاب بشرم الشيخ

03:47 م | الأحد 13 ديسمبر 2015

أكدت الدكتورة غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، أن الإرهاب الذي ضرب عددًا من الدول العربية ووصل إلى معظم دول العالم، يتطلب من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وقفة جادة.

وأشارت وزير التضامن الاجتماعي، إلى أن قضايا الإرهاب سيلقي عبئًا كبير على هذا المجلس باعتبار أن الإرهاب ظاهرة اجتماعية تحتاج وقفة جادة وتفكير دقيق للوصول إلى أن السبب الحقيقي وراء سلوك بعض الأشخاص هذا الطريق وذلك بهدف دحر الإرهاب في عقر داره قبل استفحاله حتى يتلاشى وينتهي.

جاء ذلك خلال الدورة العادية الخامسة والثلاثين والدورة الموضوعية الخامسة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بشرم الشيخ، تحت رعاية جامعه الدول العربية بمشاركة ممثلي 22 دولة وحضور اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء والمستشار طارق النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية ومسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ومريم خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية بدولة الإمارات، وجميل بن محمد حميدان وزير التنمية الاجتماعية بدولة البحرين، وماجد بن عبدالله القصبي وزير الشؤون الاجتماعية بالسعودية، والسفير بدرالدين علالي الأمين المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية لجامعه الدول العربية.

وأوضحت أن المؤتمر سيناقش الأسباب وسبل المواجهة ومدى تأثيره على دولنا العربية، مشيرة إلى أن ظاهرة الأرهاب تواجه كل مقومات التنمية المستدامة في المنطقة العربية وتختص الحماية الاجتماعية لتوجيه الفئات الأكثر تعرضًا للاستقطاب من قبل بعض العناصر الخارجه عن القانون والتنظيمات الإرهابية.

وطالبت بالتحضير للقمة العربية في دورته العادية في المملكة المملكة المغربية التى ستعقد في مارس المقبل، وكذلك التحضير للقمة العربية التنموية الاقتصادية المقرر عقدها في تونس 2016 والتي تمثل أولويه في عمل المجلس.

وفي الصعيد نفسه أكد ماجد بن عبدالله القصبي وزير الشئون الاجتماعية بالسعودية ورئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي أن منطقتنا العربية، تشهد تطورات عديدة وتواجه مخاطر الإرهاب من أجل ذلك يجب إعادة النظر في آليات وإجراءات التعامل مع تطلعات واحتياجات الشعوب العربية خصوصًا في المجالات الاجتماعية.

وأشار الي أن الخطة الخمسية 2017 و2012 يجب أن تشمل استجابة حقيقية لنتيجة التحولات التى تشهدها المنطقة العربية برؤي جديدة ترتبط بتحقيق الرفاه والسلم الاجتماعى والتنمية المستدامه التى تشهدها السياسات الاجتماعية في دولنا العربية وتهتم باشراك منظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص للمساهمة في مسيرة التنمية الشامله في الدول العربية بما يكفل ارساء مبدأ الحق في التنمية عوضاً عن الرعاية التقليدية القائمة المساعدات والمنح المادية .من جانبه أكد جميل بن محمد حميدان وزير التنمية الاجتماعية في مملكة البحرين أننا أمام مسئوليات مشتركة في مواجهة العديد من التحديات وذلك في سبيل تأمين مستقبل أجيالنا القادمة وذلك في ظل الأزمات والصراعات التى باتت تهدد مستقبل الشعوب العربية .وأشار الي أننا نستكمل ضمان حقوق الفئات الضعيفه بالمنطقه من ذوى الاعاقة وتمكين المرأة والمهمشين لضمان تحقيق التنمية المستدامه . لذلك نؤكد علي اتخاذ القرارات التى ستدعم مستقبل التنمية ولدينا مشروعات وموضوعات هامه تحتاج المزيد من التواصل مع الأمانة الفنية لجامعه الدول العربية .من جهتها أكدت مريم خلفان الرومى وزيرة الشئون الاجتماعية بدولة الامارات علي ضرورة الانتقال الي مرحلة جديدة من التطور الذاتى والمعرفي والفنى والادارى واستحداث ثقافة ادارية وفنية جديدة تتوافق مع ما تتطلبه هذه المرحلة بحيث تراعي فيها المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية علي المستوى العالمى والاقليمي وقد آن الأوان لاختيار نهج حديث للانتقال بسياساتنا التنموية الي مستوى أعلي يؤهل منطقتنا العربية بمركز متقدم في جدول التنمية المستدامه أو أحد مؤشراتها ويؤثر تأثيراً ملحوظاً وفعالاً في اوضاعنا الاجتماعية .من جانبه اكد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء أن منتجع شرم الشيخ تأثر كثيراً بحادث سقوط الطائرة الروسية في نهاية أكتوبر الماضي لذلك فان عقد مثل هذا الاجتماع العربي بشرم الشيخ يؤكد علي استمرار ما تنعم به المدينة من أمن وأمان وسبق أن تخطينا العقبات والكبوات التى مرت بنا واستطاعت المدينة أن تتعافي .وقال المحافظ أن تواجدكم سوف يدعم قطاع السياحة ويؤكد علي تخطى الأزمة .