غادة والي: مواجهة الإرهاب أبرز قضايا الوطن العربي التي يجب مناقشتها

كتب: حماده الشوادفي

غادة والي: مواجهة الإرهاب أبرز قضايا الوطن العربي التي يجب مناقشتها

غادة والي: مواجهة الإرهاب أبرز قضايا الوطن العربي التي يجب مناقشتها

أكدت الدكتورة غادة والي وزير التضامن الاجتماعي قطاع الشؤون الاجتماعية، أن الإرهاب الذي طال عدد من الدول العربية ووصل لمعظم دول العالم، ويتطلب من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وقفة جادة وفق اختصاص كلا في موقعه وعلينا دور هام في مواجهة الإرهاب.

وأشارت وزير التضامن الاجتماعي، إلى أن قضايا الإرهاب سيلقي عبء كبير علي هذا المجلس باعتبار أن الإرهاب هي ظاهرة اجتماعية تحتاج منا جميعا وقفة جادة وتفكير دقيق للوصول إلى أن السبب الحقيقي وراء سلوك بعض الأشخاص هذا الطريق وذلك بهدف دحر الإرهاب في عقر داره قبل استفحاله ومعالجة جذور الإرهاب ضرورة حتمية حتى تتلاشي وتنتهى.

وجاء ذلك خلال انعقاد الدورة العادية الـ35 والدوره الموضوعية الخامسه لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بشرم الشيخ تحت رعاية جامعة الدول العربية بمشاركة ممثلي 22 دولة وحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والمستشار طارق النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية.

وأوضحت أن المؤتمر سيناقش الأسباب وسبل المواجهة ومدى تأثيره على الدول العربية، مؤكدة أن ظاهرة الإرهاب تواجه كل مقومات التنمية المستدامه في المنطقة العربية وتختص الحماية الاجتماعية لتوجيه الفئات الأكثر تعرضا للاستقطاب من قبل بعض العناصر الخارجة عن القانون والتنظيمات الإرهابية.

وطالبت بالتحضير للقمة العربية في دورتها العادية في المملكة المملكة المغربية التي ستعقد في مارس المقبل، إضافة إلى التحضير للقمة العربية التنموية الاقتصادية المقرر عقدها في تونس 2016 والتي تمثل أولوية في عمل المجلس.

وأكد ماجد بن عبد الله القصبي وزير الشؤون الاجتماعية بالسعودية ورئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي أن منطقتنا العربية تشهد تطورات عديدة وتواجه مخاطر الإرهاب من أجل ذلك يجب إعادة النظر في آليات وإجراءات التعامل مع تطلعات واحتياجات الشعوب العربية خصوصا في المجالات الاجتماعية.

وأشار إلى أن الخطة الخمسية 2017 و2012 يجب أن تشمل استجابة حقيقية لنتيجة التحولات التي تشهدها المنطقة العربية برؤى جديدة ترتبط بتحقيق السلم الاجتماعي والتنمية المستدامة التي تشهدها السياسات الاجتماعية في دولنا العربية وتهتم بإشراك منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص للمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة في الدول العربية بما يكفل إرساء مبدأ الحق في التنمية عوضا عن الرعاية التقليدية القائمة المساعدات والمنح المادية.

ومن جانبه أكد جميل بن محمد حميدان وزير التنمية الاجتماعية في مملكة البحرين، ضرورة تحمل المسؤوليات المشتركة في مواجهة العديد من التحديات، وذلك في سبيل تأمين مستقبل أجيالنا المقبلة وذلك في ظل الأزمات والصراعات التي باتت تهدد مستقبل الشعوب العربية.

وأضاف: "أننا نستكمل ضمان حقوق الفئات الضعيفة بالمنطقة من ذوي الإعاقة وتمكين المرأة والمهمشين لضمان تحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى دعم كافة القرارات المستقبلية للتنمية والتواصل مع الأمانة الفنية لجامعه الدول العربية".

وشددت مريم خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية بدولة الإمارات، على ضرورة الانتقال إلى مرحلة جديدة من التطور الذاتي والمعرفي والفني والإداري واستحداث ثقافة إدارية وفنية جديدة تتوافق مع ما تتطلبه هذه المرحلة بحيث تراعي فيها المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية على المستوى العالمي والإقليمي، إضافة إلى اختيار نهج حديث للانتقال بسياساتنا التنموية الي مستوى أعلى يؤهل منطقتنا العربية بمركز متقدم في جدول التنمية المستدامه أو أحد مؤشراتها ويؤثر بشكل ملحوظ وفعال في أوضاعنا الاجتماعية.

ومن جانبه أكد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، أن منتجع شرم الشيخ تأثر كثيرا بحادث سقوط الطائرة الروسية في نهاية أكتوبر الماضي لذلك فإن عقد مثل هذا الاجتماع العربي بشرم الشيخ، يؤكد استمرار ما تنعم به المدينة من أمن وأمان وسبق أن تخطينا العقبات والكبوات التي مرت بنا واستطاعت المدينة أن تتعافي.

وأكد المحافظ، أن تواجد الضيوف سيدعم قطاع السياحة ويدل على تخطي مصر أزمتها.


مواضيع متعلقة