بالصور| الآلاف يشيعون جثمان أحد شهداء تفجير الكتيبة 101 في "دير بقطارس" بالدقهلية

11:37 ص | الأحد 13 ديسمبر 2015

شيع الآلاف من أهالي قرية "دير بقطارس"، في بندر أجا محافظة الدقهلية، اليوم، جثمان الشهيد باسم سامي عبدالحي الشاذلي، (24 عاما)، الرقيب في الكتيبة 101، إلى مثواه الأخير، والذي راح ضحية تفجير إرهابي في مدينة العريش، ومعه 3 آخرين من زملاءه، وذلك في حضور زملائه من الضباط والجنود، والمستشار العسكري للمحافظة، والعميد فايق الزكي، مأمور المركز.

ردد الأهالي هتافات "الله أكبر.. الله أكبر"، و "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، بعد وصول جثمانه إلى المسجد الكبير في القرية، وأصرت والدته، سعدية حلمي عبيد، على إلقاء النظرة الأخيرة عليه، وقالت لـ" الوطن"، "كلمني في التليفون الساعة 6 الصبح، وقال الحمد لله احنا كويسين، قلت له ربنا يعينك ويحفظكم ويحميكم، كان متعلق بي ودائم الاتصال بي، وكنت انتظر تليفونه الصبح والمغرب، ولكنه تأخر أمس عن الاتصال ، وقلبي اتقبض، ولم أتكلم، واخواتي عرفوا باستشهاده، وترددوا في إبلاغي، ولما رأيتهم جميعا حولي، قلت لهم أنا عارفة كل حاجة فاضطروا يصارحوني بما حدث".

أضافت، "كان خاطب من 10 شهور، من فتاة من قرية مجاورة، وذلك قبل وفاة والدة بحوالي شهر، وجهز شقته ورفض الزواج قبل مرور سنة علي وفاة والده، فلحق به وتركني بحزني عليه وعلي أبوه، وكان يعمل في قوات حفظ السلام، وتم نقله من سنة إلي العريش في المكان الذي استشهد فيه."

وقالت، "أنا عاوزة حقه، وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم، لا يمكن أن يكونوا بشر أن يحرموا أم من ابنها بهذه الصورة البشعة التي لا يتحملها بشر."