«رشوة الزراعة»: «هلال وقدح» ينكران.. و«الجميل وفودة» يعترفان

10:18 م | السبت 12 ديسمبر 2015

بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، أمس، نظر أولى جلسات محاكمة وزير الزراعة السابق، صلاح هلال، ومحيى قدح، مدير مكتبه، ورجل الأعمال أيمن الجميل، ومحمد فودة، فى القضية المعروفة إعلامياً برشوة وزير الزراعة، وأجلتها المحكمة لجلسة 9 يناير المقبل للاطلاع ولسماع أقوال الشهود، ورفضت إخلاء سبيل أى من المتهمين وأمرت باستمرار حبسهم. واعترف المتهم أيمن الجميل، رجل الأعمال، بتقديم رشوة لوزير الزراعة السابق صلاح هلال، كما اعترف محمد فودة، بالتوسط فى تقديم الرشوة، بينما أنكر الوزير السابق ومدير مكتبه المتهم فى القضية، الاتهامات الموجهة إليهما، فيما طالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين فى القضية. وبدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين من محبسهم وأدخلتهم أجهزة الأمن قفص الاتهام، وظهر الوزير وباقى المتهمين للمرة الأولى بالقفص مرتدين ملابس التحقيق البيضاء، وتلت النيابة العامة قرار إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، وطالبت بتوقيع أقصى عقوبة عليهم، وطالب المحامى الحاضر مع محيى قدح، بإخلاء سبيله، معللاً ذلك بأن الأوراق احتوت على بلاغ منه قبل الواقعة وبدء التحقيقات.

وقال المحامى خالد أبوبكر، دفاع رجل الأعمال أيمن الجميل، للمحكمة: «ليس لنا أى طلبات وجاهزون للمرافعة»، وطالب بإخلاء سبيل موكله بأى ضمان وأى تدابير حتى لو لزم الأمر منعه من السفر حفاظاً على كيانه الاقتصادى، لأنه مورد رزق للكثيرين، وطالب دفاع محمد فودة بإخلاء سبيله، حيث إنه اعترف بالواقعة مقارنة بباقى المتهمين، طبقاً للقانون. وقال المحامى عن «فودة» إن موكله وقع ضحية الابتزاز، وأنه أرشد العدالة عن المتهمين.