"أيمن فرغلي".. "أسطورة" تحدت "الإعاقة" بـ"النقش على الحجر"

"أيمن فرغلي".. "أسطورة" تحدت "الإعاقة" بـ"النقش على الحجر"
- الأمير تشارلز
- الاحتياجات الخاصة
- التاسعة عشرة
- الحمد لله
- الرسوم المتحركة
- القضية الفلسطينية
- ترميم آثار
- سانت كاترين
- ستيفن هوكينج
- سعد زغلول
- الأمير تشارلز
- الاحتياجات الخاصة
- التاسعة عشرة
- الحمد لله
- الرسوم المتحركة
- القضية الفلسطينية
- ترميم آثار
- سانت كاترين
- ستيفن هوكينج
- سعد زغلول
- الأمير تشارلز
- الاحتياجات الخاصة
- التاسعة عشرة
- الحمد لله
- الرسوم المتحركة
- القضية الفلسطينية
- ترميم آثار
- سانت كاترين
- ستيفن هوكينج
- سعد زغلول
- الأمير تشارلز
- الاحتياجات الخاصة
- التاسعة عشرة
- الحمد لله
- الرسوم المتحركة
- القضية الفلسطينية
- ترميم آثار
- سانت كاترين
- ستيفن هوكينج
- سعد زغلول
بنبرة واثقة لا تخلو من الابتسامة، وصوت بدت عليه كل علامات الرضا، روى "أيمن فرغلي" قصته مع "النجاح"، الذي قرر أن يكون حليفه، بعد حادث وتركه حبيسًا فوق "كرسي متحرك"، لكن بطل القصة "الأسطوري" قرر التغريد خارج السرب، وحول إعاقته لـ"قصة ملهمة"، لم يترك ابن "البساتين" حلمه الذي كان محفوفًا بعثرات وصعاب كثيرة، تحداها ووصل إلى حلمه، مستعينًا بـ"حجر أصم"، يحوله بيديه إلى "لوحات تشكيلية"، شارك بها في معارض كثيرة، وفاز بجوائز عدة.
يقول "أيمن"، صاحب الـ(39 عامًا): "أنا قررت انجح، وعشان كده اشتغلت وتعبت كتير، مستنتش حد يسندني، ولو كنت استنيت مكنتش بقيت حاجة، ولو كنت استنيت الحكومة تعينني ضمن الـ5% اللي بتعينهم من ذوي الاحتياجات الخاصة كنت هبقى بالكتير (فرد أمن)، كنت هتدفن وصنعتي هتدفن معايا".
بدأ "أيمن" العمل في "نحت الحجر" منذ الصغر، حيث ورث مهنة "النقش على الحجر" أبًا عن جد، لكن حادثًا أصابه وهو في التاسعة عشرة من عمره، تسبب له في "شلل رباعي"، يقول "حرفي النحت على الحجر" كما يحب أن يناديه من حوله: "حصلتلي حادثة وانا عندي 19 سنة، وبعدها عرفت اني هفضل على كرسي متحرك، قلت الحمد لله وميأستش وقررت انجح عشان مكانش عندي اختيار تاني".
وعن مؤهلاته الدراسية، يقول "حرفي النحت على الحجر": "أنا معايا دبلوم تجارة"، وبعدها دخلت معهد كمبيوتر سنتين، وكنت بتعلم مسرح وعملت عروض في مراكز الثقافة كتير، بعد الحادثة فضلت سنتين اتعالج، كنت بحس بوجع والوجع هو اللي قواني، بدأت اشتغل عشان اوفر احتياجاتي، والحمد لله ربنا مبيضيعش مجهود حد، سنة 99 صديقي الفنان التشكيلي محمد حجاج شجعني وقالي ارسم، بقيت احط القلم في بوقي وارسم بيه لوحات وتابلوهات، ومع الوقت قدرت احرك إيدي واشتغل، بدأت برسم لوحات زيت، ومع الوقت رجعت للنحت تاني وربنا كرمني".
يعيش "أيمن" في منطقة البساتين المملوءة بالورش، يقول إنه لم يكتف بما ورثه عن أجداده من موهبة "النحت"، لكنه قرر صقل موهبته بالدراسة: "أخدت دورات ترميم آثار، وقدمت على منحة (الأمير تشارلز) في مركز الخزف والحرف اللي في الفسطاط، لكن بعد شهرين سبتها عشان مكانش معايا فلوس اكمل، وفي دورة من الدورات سنة 2005 كنت باخد دورة في كلية الفنون، وكل اللي معايا كانوا فنانين وانا الوحيد اللي حرفي، سألتنا الدكتورة انتوا عاوزين تبقوا إيه بعد 10 سنين، قلت عاوز ابقى واحد من (ذوي الاحتياجات الخاصة) المؤثرين في بلدهم، والحمد لله بعد 10 سنين بقا ليّه معرض لوحدي في مركز سعد زغلول الثقافي فيه شغلي".يلف أيمن "الشال الفلسطيني" حول رقبته دائمًا، ويقول عنه: "أنا مؤمن بالقضية الفلسطينية، وبحاول ديمًا في ادافع عنها من خلال لوحاتي".
"تاريخ الحادثة انا بعتبره يوم ميلاد جديد ليّه، بعده اتغيرت كل حياتي، نويت اكون بني آدم ناجح واستثمرت موهبتي، والمهرجان اللي انا عملته ده نتيجة 19 سنة تفكير و10 سنين شغل، كنت أوقات كتير بعمل مهرجانين في وقت واحد، رسمت لوحات كتير، منهم لوحة (نخلة)، قبل ما ارسمها فضلت سنة اقعد كل يوم قدام نخلة واتفرج عليها لحد ما رسمتها، ومن ضمن اللوحات اللي رسمتها كانت (حبل غسيل)".. يضيف أيمن: "أخدت جوايز كتير جدًا وشهادات تقدير، لحد ما وزارة الثقافة نفسها اعترفت بيّا ونظمتلي معرض لوحدي في مركز سعد زغلول الثقافي".
وعن نوع الحجر الذي يستخدمه "أيمن" في لوحاته، يقول: "بستخدم الحجر الرملي بكل أنواعه، بنجيبه من جبال أسوان وسانت كاترين، والحجارة ألوانها كتيرة بتخلي اللوحات تنطق معانا".
"أنا بحلم منطقة البساتين تتحول لمعرض مفتوح، فيها أمهر الحرفيين الموجودين في مصر، معظمهم هما اللي بيرمموا الآثار، وعددهم قليل مش كبير، لو ماتوا الصنعة هتموت معاهم والآثار كمان عشان مش هتلاقي حد يرممها، عشان كده لازم الحكومة تعمل مدرسة تعلم فن النحت على الحجر للأجيال الجديدة قبل الصناعة ما تموت".. مدرسة صغيرة لتعليم النحت على الحجر كانت واحدة من أحلام "أيمن"، التي يتمنى أن يلتفت أحد المسؤولين إليها ويدركها قبل فوات الآوان.
أما مشروعاته المقبلة، يقول أيمن: "أنا بشتغل دلوقتي في أفلام (الرسوم المتحركة)، بنخاطب من خلالها ذوي الاحتياجات الخاصة، وبحلم بالمدرسة اللي هتعلم الحرفيين الصنعة، وبحلم ارجع لمنحة (الأمير تشارلز)، وبحلم المجتمع ميبصليش على اني معاق، أنا بشتغل وناجح وبنتج، المجتمع هو اللي بيحول المعاق لـ(عالة) عليه، مع انه يقدر يساعده يبقى إنسان ناجح ومنتج، وعندنا من النماذج دي كتير، زي طه حسين وهيلين كيلر وستيفن هوكينج وكريستين براون، بس اللي يهتم".
واختتم "أيمن" حديثه: "النجاح طعمه حلو، بلاش نرمي كل حاجة على القدر، اللثي عاوز ينجح بينجح، واللي عاوز يبني نفسه بيتحدى كل حاجة ويبني نفسه، لازم نعمل لنفسنا حضارة جديدة، ونبطل نركن على حضارة الفراعنة والأهرامات، دي حضارتهم هما مش حضارتنا إحنا، ولازم نعمل حضارتنا بنفسنا لنفسنا، لازم ننجح، والصنعة لازم تعيش".
- الأمير تشارلز
- الاحتياجات الخاصة
- التاسعة عشرة
- الحمد لله
- الرسوم المتحركة
- القضية الفلسطينية
- ترميم آثار
- سانت كاترين
- ستيفن هوكينج
- سعد زغلول
- الأمير تشارلز
- الاحتياجات الخاصة
- التاسعة عشرة
- الحمد لله
- الرسوم المتحركة
- القضية الفلسطينية
- ترميم آثار
- سانت كاترين
- ستيفن هوكينج
- سعد زغلول
- الأمير تشارلز
- الاحتياجات الخاصة
- التاسعة عشرة
- الحمد لله
- الرسوم المتحركة
- القضية الفلسطينية
- ترميم آثار
- سانت كاترين
- ستيفن هوكينج
- سعد زغلول
- الأمير تشارلز
- الاحتياجات الخاصة
- التاسعة عشرة
- الحمد لله
- الرسوم المتحركة
- القضية الفلسطينية
- ترميم آثار
- سانت كاترين
- ستيفن هوكينج
- سعد زغلول