الشوبكى و«الدوعكى»
- أحمد عز
- الأبيض والأسود
- الانتخابات البرلمانية
- النائب السابق
- برلمان الإخوان
- حارس مرمى
- أبنائها
- أبوالعز الحريرى
- أحمد عز
- الأبيض والأسود
- الانتخابات البرلمانية
- النائب السابق
- برلمان الإخوان
- حارس مرمى
- أبنائها
- أبوالعز الحريرى
- أحمد عز
- الأبيض والأسود
- الانتخابات البرلمانية
- النائب السابق
- برلمان الإخوان
- حارس مرمى
- أبنائها
- أبوالعز الحريرى
- أحمد عز
- الأبيض والأسود
- الانتخابات البرلمانية
- النائب السابق
- برلمان الإخوان
- حارس مرمى
- أبنائها
- أبوالعز الحريرى
لا أتذكر إن كان الاسم الغريب يرجع إلى الشبه الكبير بينه وبين أحد رجال العصابات فى أفلام الأبيض والأسود، أم إلى دعابة أطلقها أحدهم، ليحوله من «عادل» إلى «الدوعكى» بلا أى مقدمات، و«الدوعكى» كان شريكاً لنا فى ألعابنا الصغيرة، بالمشاهدة والتعليق، فلم نجده مرة يحرز هدفاً، ولا يوقف هجمة، حتى عندما جربناه كحارس مرمى خصص الفريق المنافس لنا مشجعاً ليحصى عدد الأهداف التى دخلت فينا، وعدد اللكمات التى تلقاها الحارس من أعضاء الفريق، لكننا فيما بعد وجدناه يحظى باهتمام شديد من الجميع، وحاضراً بقوة فى النقاشات، يمثل وجوده شيئاً جيداً للبعض، وامتعاضاً للبعض الآخر، لكن الجميع كانوا يحرصون على وجوده، فغيابه كان يعنى اختفاء كرة القدم التى أحضرها ابن عم والده، من بعثة خارج مصر، وقرر أن يسمح له باللعب بها فى أى وقت، كرة حقيقية نشاهدها فى التليفزيون، من هنا كان سر الاهتمام بـ«الدوعكى»، والحرص على مشاعره حتى لو تسبب برعونته فى الخسارة، فعلاقته الوثيقة بصاحب الكرة تنهى الأمر، ولم يكن لأحد منا أن يكذبه بعد أى مبارة حققنا فيها انتصاراً، وهو يروى كيف ساهم بمجهوده فى الفوز، وأن لمساته صنعت الأهداف، من يجرؤ على مواجهة «تنظيره» بالتأكيد على أنهم كانوا يجرون على الخصوم قبل وصولهم بالكرة إليه، حتى لو «اترقصوا بداله» خشية أن «ياكل كوبرى» فيصرخ مش لاعب هاتوا كرة ابن عمى.
وفضلاً عن مشكلة ادعاء البطولة، كان «الدوعكى»، يختار أعضاء الفريق الذى يلعب له، وأحياناً يوزع المنافسين بين فريقين أو ثلاثة، ليضمن أن فريقه الأقوى، وإذا لا قدر الله تعرض لهزيمة فهو مفروض على الفريق الفائز، بقوة «علاقته بصاحب الكرة»، باختصار كان «الدوعكى» نموذجاً جديراً بالدراسة، لشخص يتبنى منهج «فيها يا أخفيها»، إذا فاز فالمباراة كويسة ويشكر الحكم المحايد، والمشجعين الذين ساهموا بحضورهم فى الجو الرائع للمباراة، وإذا هُزم فـ«خلاص يا معلمين مفيش لعب» الحكم مش محايد والمباراة كانت زى الزفت والجمهور أصلاً ماحضرش لأنه اعترض على المباراة أساساً.
تذكرت «الدوعكى» وأنا أقرأ التبريرات التى ساقها النائب السابق عمرو الشوبكى لهزيمته فى الانتخابات البرلمانية، رغم أن الظروف كلها كانت فى صالحه، بداية من علاقته بكل أصحاب الكرة، ونهاية بخلفيته كنائب سابق فى البرلمان، مروراً طبعاً بمنافس يمارس سنة أولى انتخابات، ومع ذلك اكتشف الشوبكى أن الأمر صعب جداً مع جولاته الانتخابية فى نفس الدائرة التى يمثلها، ووجد الفقراء الذين يتغنى بهم فى المحافل والندوات يسألونه عن سر غيابه عنهم من بعد إلغاء برلمان الإخوان، فالرجل لم يظهر فى الدائرة، ولو خصص لأبنائها نصف ساعة مما يقضيها على الشاشات أو فى مؤتمرات فنادق الخمس نجوم، أو وقتاً أقل من ساعات الترانزيت بين سفرياته لأوروبا وأمريكا متحدثاً عن الفقراء والبطالة والشعوب المغلوبة على أمرها والقرية الظالم أهلها، لخرجت له نفس الجماهير التى اختارت نجل أبوالعز الحريرى وآخرين وقاتلت من أجلهم لتصل بهم للبرلمان.
الشوبكى الذى خرج علينا متحدثاً عن برلمان 2015 مشبهاً إياه ببرلمان أحمد عز فى 2010 لم يكن له أن يفعلها لو صوت له الناخبون الذين تجاهلهم، وقتها كان سيتحدث عن الحكم النزيه والمباراة الرائعة التى شهدت شداً عصبياً، والجمهور المحترم الذى تحمل فوق طاقته وحضر، لكن طالما المباراة انتهت بهزيمته فخلاص «مش لاعب».
نصيحتى للشوبكى أن يهدأ قليلاً، ويتذكر أن «الكرة غالب ومغلوب» أما مبدأ «ما حدش هيلعب» فقد انتهى.
- أحمد عز
- الأبيض والأسود
- الانتخابات البرلمانية
- النائب السابق
- برلمان الإخوان
- حارس مرمى
- أبنائها
- أبوالعز الحريرى
- أحمد عز
- الأبيض والأسود
- الانتخابات البرلمانية
- النائب السابق
- برلمان الإخوان
- حارس مرمى
- أبنائها
- أبوالعز الحريرى
- أحمد عز
- الأبيض والأسود
- الانتخابات البرلمانية
- النائب السابق
- برلمان الإخوان
- حارس مرمى
- أبنائها
- أبوالعز الحريرى
- أحمد عز
- الأبيض والأسود
- الانتخابات البرلمانية
- النائب السابق
- برلمان الإخوان
- حارس مرمى
- أبنائها
- أبوالعز الحريرى