نقيب الأطباء البيطريين: عدوى سرطانات الدواجن لا تنتقل للإنسان
نقيب الأطباء البيطريين: "الدولار" وراء ظهور سرطانات الدواجن
![صورة أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/3293437071449435493.jpg)
صورة أرشيفية
قال الدكتور سامي طه نقيب الأطباء البيطريين، إنه لا يوجد خطر إطلاقا من إصابة الإنسان بالعدوى من أمراض سرطانات الدواجن، ولا علاقة لها بالأورام الموجودة بالإنسان، وإن هناك أورام موروثة وأورام مكتسبة، وتظهر في جميع دول العالم، ونعترف أنه مهما بلغ الإحكام والسيطرة من الوارد ظهور موجات وبائية جديدة، ولا بد من إحكام معايير الأمن الحيوي، واحتواء البؤرة أو استئصالها.
وأضاف طه، في تصريح لـ"الوطن"، أن النقابة نظمت ورشة عمل كبيرة حضرها متخصصون كبار لدراسة ظهور أمراض السرطانات "الليكوزس" و"الماريك"، في عدد من المزارع، ونفوق كميات من الطيور في مزارع إنتاج البيض.
وأشار إلى أنه كما أورد بعض المهتمين أنه نتيجة أزمة ارتفاع سعر الدولار فالشركات التي تتولي استيراد اللقاحات من الخارج، اتجهت للبحث عن اللقاحات التي تحقق لها مكسب ويضمن توزيع عال، وبالتالي نضبت اللاحقات الخاصة بمزارع البياض، لأن اللقاح الذي يتم به التحصين يتم في مزارع البياض وليس مزارع التسمين.
وذكر أنه للأسف الشديد ينقصنا شيئان في مصر، المعامل المرجعية العالية، ونلجأ إلى معامل خارج مصر، أو المعمل المرجعي في العباسية، كما ينقصنا الخريطة الوبائية ليس لأمراض الطيور فقط وإنما للثروة الحيوانية.
وطالب بتطبيق القرار القانوني لوزير الزراعة والذي مر عليه عام كامل بتعيين طبيب بيطري في كل مزرعة، وتساءل لماذا تتباطئي الهيئة العامة للخدمات البيطرية في تطبيق القرار رغم أنه يجعلنا نضمن أن إنتاجنا الحيواني مطمأن للناس.
وهاجم طه، قطاع تنمية الثروة الحيوانية في وزارة الزراعية وقال ما يفعل بالضبط، هل يسعي لتنمية الثروة الحيوانية، أم باستيراد حيوانات من الخارج، ويوجد صندوق للتعويضات هل يقوم هذا الصندوق بتعويض المتضررين، كما أننا دعونا الاتحاد العام لمنتجي الدواجن لورشة العمل ولم يحضر، وأين هو من هذه الأزمة، وصناعة الدواجن في مصر بها استثمارات لا تقل عن 22 مليار جنيه ويعمل فيها 2 مليون رب أسرة.