نشطاء عن "صحوبية" الولد والبنت على فيس بوك: "نراعي حدود الأدب والذوق العام"

كتب: مها طايع

نشطاء عن "صحوبية" الولد والبنت على فيس بوك: "نراعي حدود الأدب والذوق العام"

نشطاء عن "صحوبية" الولد والبنت على فيس بوك: "نراعي حدود الأدب والذوق العام"

أثار تصريح الشيخ سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، الذي قال فيه إن "الصحوبية بين الولد والبنت على فيس بوك أو الدردشة في كلام فارغ درجة من درجات الزنا"، جدلًا ملحوظًا بين شباب وفتيات رواد مواقع التواصل الاجتماعية.

 وعلى الرغم من أنه يمتلك حسابا على "فيس بوك"، إلا أنه قال إن "الدراسات الإنسانية المتقدمة نفسها هي من أقرت وقوع حالات طلاق عدة بسبب مواقع التواصل"، الأمر الذي انتقده محمود عادل (20 عامًا)، الطالب بمعهد الإرشاد السياحي، قائلا: "يعتقد البعض أن الشباب غرضهم الأول على الفيس بوك هو التعارف وإقامة علاقات غير شرعية، ولكن أنا مثلا بستخدم الحساب بتاعي للتعرف على الأخبار والاطلاع على الجديد".

وأضاف: "هناك من يستخدم موقع الفيس بوك استخداما سيئا، لإشباع غرائزه في الخفاء"، موضحا أن مستخدمي تلك المواقع أصبح لديهم الوعي الكامل للمفاضلة بين صاحب النية الحسنة والسيئة.

"اللهو وإرسال طلبات دعوة الألعاب" هكذا كان الهدف الأساسي لـ"منة محمد" (21 عامًا) الطالبة بكلية الحقوق، علاوة على أنها لا تستضيف أي مستخدم لا تعرفه حتى لا تتعرض للمضايقات الإلكترونية، قائلة: "أنا أقدر أحدد من الكويس اللي أضيفه عندي.. أصل مش كل الناس وحشة، أنا وصحابي بقينا مدمنين نقعد عليه ونرغي"، موضحة أنه وسيلة ترفيهية للم شمل الأصدقاء.

أما "مروة محمود شحاتة" (24 عامًا) فقالت: "إحنا مش منتدى للتعارف.. دا اسمه تواصل اجتماعي"، موضحة أنها تراعي حدود الأدب والذوق العام مع أصدقائها عبر صفحتها الخاصة، متابعة: "الجنس الآخر يتواجد حولنا طوال الوقت، والفتاة في صدد الاحتكاك بهم سواء في العمل أو الدراسة أو حتى عن طريق المصادفة بالشارع، ولو مضفتش ولاد يبقى مش هتكلم معاهم أصلا بقى".

 

 

 


مواضيع متعلقة