بروفايل| "يوسي كوهين".. "عارض الأزياء" رئيسا لـ"الموساد"

كتب: محمد الليثي

بروفايل| "يوسي كوهين".. "عارض الأزياء" رئيسا لـ"الموساد"

بروفايل| "يوسي كوهين".. "عارض الأزياء" رئيسا لـ"الموساد"

تخرج من مدرسة دينية يهودية، وكان من عائلة أسست أكثر الأحياء تدينًا في القدس، لُقب بـ"عارض الأزياء" عندما أصبح معروفًا في الأوساط الإسرائيلية، بعد أن كان "جاسوس إسرائيل رقم 1"، هو رئيس الموساد الإسرائيلي الجديد "يوسي كوهين".

يبلغ رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الجديد (54 عامًا) من العمر، وهو من مواليد حي "كاتمون" في القدس، لأب ناشط في منظمة "الإتسيل" اليهودية العسكرية قبل إعلان قيام إسرائيل، وأم "معلمة"، لينشأ نشأة دينية ويلتحق بالموساد الإسرائيلي في سن الـ22، حيث خدم كضابط جمع معلومات، وبعدها رئيسًا لبعثة الموساد في أوروبا، كما حمل العديد من جوازات السفر المزورة، في إطار عمله كجاسوس، وفقًا لما ذكره موقع "المصدر" الإسرائيلي.

"عارض الأزياء".. لقب اقترن بكوهين في الأوساط الإسرائيلية، ليس لأنه بالفعل "عارض أزياء"، لكن بسبب اهتمامه بمظهره، حيث يشير "المصدر" الإسرائيلي، إلى أنه "يكوي" ملابسه بنفسه، ولا يمضغ العلكة، ولا ينتعل صندلًا حتى في أيام الحر الشديد، كما يصفه زملاؤه بأنه "صاحب أناقة أوروبية".

كانت قدرته على الظهور بالتعاطف الإنساني الكبير، عاملًا كبيرًا ساعده على تجنيد جواسيس في الدول التي استهدفتها الاستخبارات الإسرائيلية، حتى وصل لرئاسة قسم تجنيد العملاء في الموساد، ومن بعده عمل نائبًا لرئيس "الموساد"، وقال الموقع الإسرائيلي، إنه يمتلك قدرة كبيرة على التواصل مع الآخرين، واصفًا إياه بـ"جاسوس إسرائيل رقم 1".

ووفقًا لما رواه زملاؤه في الموساد، فإن من بين أساليب كوهين الغريبة في تدريب الجواسيس الجدد، هو أنه كان يطلب منهم الصعود العشوائي إلى أي شقة في "تل أبيب" بالطابق الثالث، ويقنع صاحبها بأي طريقة بأن يخرج إلى الشرفة، ويشير بإصبعه إلى شجرة أمام المنزل في الجهة المقابلة، فإذا فشل في مهمته، اعتبره كوهين غير ملائم للعمل، وفقًا للموقع الإسرائيلي.

وبعد خدمته في الموساد الذي كان نائبًا لرئيسه، شغل كوهين منصب مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية لشؤون الأمن القومي في أغسطس 2013، حتى اختاره رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أمس، لتولي رئاسة الموساد الإسرائيلي.


مواضيع متعلقة