طلب السجن 18 عاما لمتهم بالعمل على تجنيد جهاديين من فرنسا إلى سوريا

طلب السجن 18 عاما لمتهم بالعمل على تجنيد جهاديين من فرنسا إلى سوريا
طلبت النيابة العامة في باريس، اليوم الاثنين، السجن 18 عامًا للمتهم الرئيسي في قضية شبكة تعمل على تجنيد جهاديين من فرنسا للقتال في سوريا، وشدد النائب العام على "الخطورة القصوى" التي يمثلها المتهم سليم بن غالم الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال.
كما طلبت النيابة العامة أيضًا السجن ما بين 6 و10 سنوات لـ6 متهمين آخرين في إطار هذه المحاكمة التي تأتي بعد أسابيع على اعتداءات دامية ضربت قلب باريس تبنى تنظيم "داعش" مسؤوليتها وأودت بحياة 130 شخصًا.
وشدد النائب العام أرنو فوجير على "الخطورة القصوى" التي يمثلها بن غالم الفرنسي البالغ الخامسة والثلاثين من العمر ويرجح أن يكون في سوريا. ووصفه بأنه يملك "مواصفات" منفذي اعتداءات الثالث عشر من نوفمبر في باريس.
ويقيم بن غالم في سوريا منذ العام 2013، وأوضح النائب العام أنه "مقاتل في تنظيم (داعش) وسبق أن هدّد فرنسا بشكل واضح" في شريط فيديو دعائي بُثّ في فبراير الماضي وعبر فيه عن غبطته بعد اعتداءات باريس الأولى التي وقعت في يناير الماضي وأسفرت عن مقتل 17 شخصًا. ودعا في هذا الشريط "إخوانه" إلى القيام بأعمال مماثلة.
وسبق أن حُكِم على بن غالم بالسجن 11 عامًا بتهمة محاولة القتل ويمكن أن يحكم عليه اليوم بالسجن 20 عامًا.