مرشح رئاسة أمريكي: لهزيمة "داعش" لابد من تحالف شبيه بما أخرج صدام من الكويت

08:28 م | الاثنين 07 ديسمبر 2015

قال جون كاسيتش، المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، إنه لا يمكن إلحاق الهزيمة بـ"داعش" من الجو فقط، مشيرا إلى أهمية تشكيل تحالف شبيه بالتحالف الذي شُكّل خلال حرب الخليج الأولى.

وأوضح في مقابلة حصرية مع "سي إن إن"، "لا أعتقد أنه باستطاعتنا الاعتماد على أشخاص آخرين لتولي زمام هذه المهمة، وما أعتقده هو أن على واشنطن أن تقود جهودا الآن لتشكيل تحالف على شاكلة التحالف الذي رأيناه في حرب الخليج الأولى".

وأضاف كاسيتش، أنه يتذكر عندما وقف السفير المصري بأمريكا حينها وتعهد بتقديم العون، وذهبنا بالفعل وتمكنا من إخراج صدام حسين من الكويت، وكان ذلك مسألة مهمة والآن هذه المسألة هي أكثر أهمية وينبغي علينا استخدام كل ما بوسعنا لتشكيل تحالف من الغرب وأصدقائنا في الشرق الأوسط والذهاب وتدمير "داعش" حيث يتواجدون.

من جانبها، قالت مصادر بالخارجية التركية إن أنقرة حذرت السفير الروسي لديها من تكرار حادث وقع هذا الأسبوع وزعم فيه أن أحد أفراد سفينة تابعة للبحرية الروسية قد لوح بقاذف صواريخ أثناء مرورها بإسطنبول، وأوضح وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو، قبل استدعاء السفير الروسي، "آمل أن يكون الأمر مجرد حادث معزول، هذه ليست مقاربة جيدة"، موضحا "هذه البوارج لا تشكل خطرا علينا لكن حين نلحظ خطرا سنرد بالطريقة المناسبة".

وأوضح وزير الخارجية الروسي لافروف، إن روسيا مستعدة للمشاركة في المحادثات، التي اقترح نظيره الأمريكي جون كيري عقدها يومي 18 و19 ديسمبر في نيويورك، مضيفا أن الدول المشاركة في المحادثات بحاجة إلى الاتفاق أولا على قائمة "الجماعات الإرهابية" في سوريا وقائمة أخرى من جماعات المعارضة التي يمكن أن تكون جزءا من محادثات بشأن عملية سياسية انتقالية.

وشدد لافروف على أن موعد ومكان الجولة المقبلة من المحادثات يجب أن يكون مقبولا لجميع المشاركين، وسيعقد أكراد سوريا في 8 و9 ديسمبر الجاري، مؤتمرا سياسيا في شمال شرق البلاد بمشاركة قوى وأحزاب معارضة في الداخل، سيكون موازيا لمؤتمر المعارضة السورية في الرياض.

وأطلقت السلطات السورية سراح 35 من المعتقلين المعارضين في "حمص"، كجزء من اتفاق لإجلاء مقاتلي المعارضة من حي "الوعر" التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

وكشفت وسائل إعلام إيرانية، أن 7 عناصر من الحرس الثوري الإيراني من أصول باكستانية، لقوا مصرعهم في الأراضي السورية، وذلك خلال قتالهم في صفوف قوات النظام السوري.