"لا للأحزاب الدينية" تجمد نشاطها شهرا لمراقبة "السلفيين" في البرلمان

كتب: علي الحمزاوي

"لا للأحزاب الدينية" تجمد نشاطها شهرا لمراقبة "السلفيين" في البرلمان

"لا للأحزاب الدينية" تجمد نشاطها شهرا لمراقبة "السلفيين" في البرلمان

عقدت الحملة الشعبية "لا للأحزاب الدينية" مؤتمرا لها اليوم، لعرض ما تم في الفترة الأخيرة، وعرض إنجازاتها في إقصاء الأحزاب الدينية، وتوعية الشعب من خطر تيار الإسلام السياسي.

وقال عمرو علي، المنسق العام لحملة لا للأحزاب الدينية، إن الحملة نجحت في إقصاء الأحزاب الدينية داخل الانتحابات البرلمانية، مشيرا أن حزب النور حصل على 14 مقعدا في البرلمان فقط، والذي يعد نجاحا كبيرا بالنسبة للحملة.

من جانبه، قال الممثل عبدالله مشرف، إنه انضم لأعضاء الهيئة الاستشارية للحملة، لاسيما وأنه مقتنع بفكرة الحملة والتي استهدفت إقصاء الأحزاب الدينية والسعي لحلها، لافتا أن تجربة إقحام الدين في السياسة جاءت عواقبها وخيمة على البلاد.

وقال الشيخ نبيل نعيم، إن الشعب المصري استجاب للحملة وكان واعيا بمخاطر السلفيين ودخولهم البرلمان وإقحام الدين في السياسية، والذي كان من شأنه أن يحولنا إلى عراق جديدة وسوريا جديدة.

وحذرت زكية هدية، عضو الهيئة التنسيقية بالحملة، من اتحاد الإخوان والسلفيين مع بعضهم البعض لكسب مقاعد المجلس المحلية، لذلك لابد من الوعي بهذا الأمر في هذه الفترة.

وأعلن محمد عطية منسق الحملة، أن الحملة ستجمد نشاطها لمدة شهر، وتستعد لاستكمال التوقيعات التي جمعتها وتقديم بلاغ بها للنائب العام لحل الأحزاب الدينية كلها، بالإضافة إلى مراقبة السلفيين والتيار الديني داخل البرلمان القادم.


مواضيع متعلقة