بالصور| جولات دينية موسعة لـ"أوقاف الإسكندرية" لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام

11:59 ص | الاثنين 07 ديسمبر 2015

شهدت مدينة الإسكندرية، جولات دينية موسعة لمديرية أوقاف، برئاسة وكيل الوزارة ومجموعة من الأئمة وعلماء الأزهر، في كل مناطق المدينة، خاصة المناطق النائية والبعيدة كبرج العرب والعامرية التي تسيطر عليها جماعة الدعوة السلفية وجماعات دينية أخرى، بالإضافة إلى التوجه إلى مناطق ذات كثافة سكانية عالية يتمركز بها عدد من أعضاء تنظيم الإخوان كمنطقة سيدي بشر والفلكي ومناطق دائرة الرمل التى تشهد انتخابات الإعادة على المقاعد الفردية.

وتتطرق موضوعات الجولات الدينية عن صحيح الإسلام ومواجهته للتطرف والتشدد وجماعات التكفير والإرهاب، حيث نظمت مديرية الأوقاف ندوة بمسجد الفلكي الكبير، التابع لإدارة الرمل، مساء أمس، والتي شهدت إعادة للانتخابات البرلمانية في المقاعد الفردية للحديث عن "التكفير وكيف عالجها الإسلام".

وقال الشيخ عبدالناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف، لـ"الوطن": "نحن نحارب جبهتين؛ الأولى محاربة جماعات التشدد والتطرف والتكفير ومنعها من الصعود على المنبر والالتزام بتعليمات الوزارة وعدم إلقاء خطب في المواطنين، وإزالة صناديق التبرعات التابعة للجمعيات الأهلية التي تستولي على أموال المؤمنين بدون رقابة".

وأضاف "نسيم"، أنه تم ضبط شرائط كاسيت و"سي دي" لبعض شيوخ هذه الجماعات المتطرفة ومنع تداولها والتي تحمل عددا من الأفكار المتشددة والمتطرفة والتي تحمل الشر للبلاد، والمفاهيم المغلوطة عن الدين، مؤكدا أن الجبهة الثانية هي تعليم المواطنين، وخاصة الشباب صحيح الدين والإسلام وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة لديهم.

وأوضح أن هناك حالة من الحراك الديني وجولات دعوية لا تتوقف أسبوعيًا في جميع أنحاء المدينة لمعالجة القضايا المثارة على الساحة وبيان صحيح الإسلام فيها، وذلك هو الدور المنوط بالمديرية.

وأشار نسيم إلى أن هذه الجولات تحاول إنقاذ الشباب من ظلمات التطرف والتشدد، مؤكدًا أن هدفها التأكيد على التمسك بوسطية الإسلام في كل شيء والوصول إلى عقول الشباب المسلم وتأمينه فكريا حتى لا تخطفه يد التشدد وتلقى به في الهاوية، مشيرًا إلى أن هناك ندوات تجوب المدن والقرى والنجوع بحضور علماء الأوقاف.

وأكد على دور الأئمة بالمساجد كدور القوات المسلحة على الجبهة يدافعون عن الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن الدعاة منوط بهم المحافظة على أمن عقول الشباب وأفكارهم حتى لا يتعرضوا لمخاطر التطرف الممقوت ويجب أن يتسلحوا بالعلم فهو أدب الدعوة والتعرف على فقه الأولويات.