بنى سويف والواسطى: المرشحون يكسرون «الصمت»

كتب: الوطن

بنى سويف والواسطى: المرشحون يكسرون «الصمت»

بنى سويف والواسطى: المرشحون يكسرون «الصمت»

تصدر كبار السن والسيدات المشهد أمام اللجان الانتخابية فى اليوم الأول من الانتخابات المعادة فى دائرتى بنى سويف والواسطى، أمس، وسط عزوف الشباب عن التصويت. وكسر المرشحون الصمت الانتخابى بتسيير عربات لنقل الناخبين إلى اللجان، كما انتشر أنصارهم فى محيط اللجان لتوجيه الناخبين عن طريق خدمة «اعرف لجنتك».

وتأخرت 10 لجان عن بدء التصويت فى التاسعة صباحاً، بسبب عدم وصول القضاة فى موعدهم، وبينها اللجنة 37 فى قرية قمن العروس، واللجان 26 و27 و28 فى قرية ونا القس، واللجان رقم 101 و102 و103 بقرية حاجر بنى سليمان. من جهتها، كثفت قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين العملية الانتخابية من وجودها فى محيط اللجان، وانتشرت الدوريات الأمنية فى شوارع المحافظة، وأمام المنشآت الحيوية، وبينها مديرية الأمن، وديوان عام المحافظة، فيما رصدت «الوطن» تعليق لافتة انتخابية على سور مقر انتخابى فى مدرسة أنور السادات ببنى سويف، قبل أن يأمر رئيس المدينة العميد أحمد عيطة بإزالتها.

وشهدت قرى المرشحين زحاماً شديداً على لجان الاقتراع، وخرج الأهالى رافعين صور مرشحيهم أمام اللجان، وتكدس الناخبون أمام لجان قرية الميمون، مسقط رأس المرشحين بدوى النويشى، عن حزب مستقبل وطن، وأحمد الريدى، مستقل، ما تكرر فى قرية قمن العروس، مسقط رأس المرشحين عصام خلاف، وعلى الشريف، ومحمد عبدالعال جبر، وشهدت الدائرة الأولى، ومقرها مركز شرطة بنى سويف، انخفاضاً ملحوظاً فى أعداد الناخبين.

ووجه محافظ بنى سويف، المستشار محمد سليم، مناشدة إلى مواطنى مركزى الواسطى وبنى سويف بالنزول للمشاركة الإيجابية فى الانتخابات البرلمانية على المقاعد الفردية فى الدائرتين، واختيار من يمثلهم فى البرلمان، لاستكمال الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق، ومؤسسات الدولة، مؤكداً خلال تفقده لعدد من اللجان الانتخابية بمدارس أنور السادات والحديثة بنات الإعدادية وخاتم المرسلين، فى مدينة بنى سويف، برفقة مدير الحرب الكيماوية اللواء سيد حسين البوص، أن المحافظة أنهت تماماً جميع التجهيزات الخاصة بالمقار الانتخابية، لتذليل أى عقبات قد تواجه المواطنين.

 


مواضيع متعلقة