مواجهة بين سكان العباسية ومديرية أمن القاهرة

11:12 م | الأحد 06 ديسمبر 2015

سكان العباسية

{long_qoute_1}

شكا سكان منطقة العباسية من تكرار حوادث السرقة للرجال والنساء أمام أكاديمية الشرطة بالعباسية فى مساء كل يوم فى ظل غياب الوجود الأمنى بشارع السرايات وعدم تحرك قوات الأمن المتمركزة أمام البوابة الرئيسية للأكاديمية لأى عملية سرقة تحدث أمام أعينهم. قال محمود مهدى، 27 عاماً، أحد سكان المنطقة: «أسكن بتلك المنطقة، وكنت أسير باتجاه ميدان العباسية فى تمام الساعة الثامنة مساء، وهو وقت ليس متأخراً، وأمسك فى يدى الموبايل، وفجأة ظهرت عجلة بخارية تسير عكس الاتجاه أمام أكاديمية الشرطة وخطف الرجل الموبايل واستكمل سيره عكس الاتجاه أمام رجال الأمن المختصين بتأمين الأكاديمية دون أن يفعلوا شيئاً، وذهبت لقسم الشرطة للإبلاغ عن تلك الواقعة ورفضوا وضع كلمة (أمام أكاديمية الشرطة) بالمحضر». وأضاف محمود، محاسب بالشركة المصرية للمقاولات أن «حوادث السرقة فى تلك المنطقة تتكرر بشكل دائم، وأطالب بحل سريع لتلك المشكلة لعدم تكرار مثل تلك الحوادث»

مديرية أمن القاهرة

{long_qoute_2}

قال مصدر بمديرية أمن القاهرة رداً على الشكوى بشأن تعرض سكان منطقة العباسية للعديد من وقائع السرقات من قبَل قائدى الدراجات النارية، إن منطقة العباسية يوجد بها العديد من سيارات النجدة ورجال الشرطة السريين، ولكن لا يمكن أن نضع فى كل شارع سيارة نجدة أو حتى ضابطاً، ولكن يتم وضع سيارات النجدة فى أماكن حيوية يسهل من خلالها سرعة تعقب الجناة فى حالة الإبلاغ عن المتهم فى الحال أو استقبال إخطار من شرطة النجدة عبر أجهزة اللاسلكى. وأضاف المصدر أن المواطن يريد بمجرد أن يحرر محضراً أن نأتى له بالمتهم، وهذا بالطبع غير معقول، لأن الضابط فى حالة التوجه إلى مسرح الواقعة بالتأكيد سوف يكون المتهم هرب بعد ارتكاب الواقعة مباشرة. وتابع المصدر: أى محضر يحرر يأخذ وقتاً حتى يأتى ضابط المباحث بالمتهمين، وهذا واضح فى كثير من الوقائع الماضية، عندما يسقط متهم فى قبضة الشرطة يعترف بجميع الجرائم التى ارتكبها خلال الفترات الماضية، وهذا معناه أن المتهمين لا بد أن يسقطوا فى قبضة الشرطة