الملا تامر والملهى وسوء الخاتمة
- الإعلام المصرى
- الجنيه المصرى
- الخلفاء الراشدين
- الدولار الأمريكى
- الريال السعودى
- العارف بالله
- المجلس الأعلى
- المستوى الرفيع
- آية الله
- أخلاق
- الإعلام المصرى
- الجنيه المصرى
- الخلفاء الراشدين
- الدولار الأمريكى
- الريال السعودى
- العارف بالله
- المجلس الأعلى
- المستوى الرفيع
- آية الله
- أخلاق
- الإعلام المصرى
- الجنيه المصرى
- الخلفاء الراشدين
- الدولار الأمريكى
- الريال السعودى
- العارف بالله
- المجلس الأعلى
- المستوى الرفيع
- آية الله
- أخلاق
- الإعلام المصرى
- الجنيه المصرى
- الخلفاء الراشدين
- الدولار الأمريكى
- الريال السعودى
- العارف بالله
- المجلس الأعلى
- المستوى الرفيع
- آية الله
- أخلاق
خرج علينا العارف بالله فضيلة آية الله الملا تامر قائمقام الأخلاق فى عموم مصر المحروسة وحامى حمى الفضيلة فى مدينة إنتاج الإعلاميستان وحكيمدار النهى عن المنكر ومطوّع وأد الرذيلة فى صحراء النايل سات.. قال، لا فض فوه، تعليقاً على احتراق عمال ملهى العجوزة «إنها سوء الخاتمة فى مكان تجوبه وتحف به الشياطين». وأنا بالطبع لا أعترض على دقة معلوماته فكلنا نعرف أنه يحتل منصباً رفيعاً فى المجلس الأعلى للعالم الذى سرب لنا ملفات «توب سيكريت» من أسراره منذ فترة قريبة وأطلعنا على مخطط الحرب الكونية من خلال العبث بالقشرة الأرضية وإرسال النيازك والشهب بدلاً من الصواريخ لتحطيمنا وتحويلنا إلى مهلبية بعين الجمل!!
أعتقد أن إعلامياً على هذا المستوى الرفيع من دقة المعلومات وذكاء التحليل لا بد أن يكون مصدقاً وليس صعباً عليه معرفة سوء الخاتمة ومكان ويك إند الشياطين، خاصة أنه إعلامى بدرجة داعية لدرجة أن زملاءه يطلقون عليه لقب «على ونيس الإعلام المصرى وبلكيمى الفضائيات وعنتيل النايل سات». وأنا أطرح سؤالاً بسيطاً على الملا تامر: هل نوعية الموت ودرجة قسوته تعبر عن سوء الخاتمة؟ وهل الموت حرقاً هو عقاب إلهى على كم الرذيلة التى اقترفها العبد والتى استحق عليها سوء الخاتمة؟
سؤال آخر بصفتى مواطناً عادياً، غير معين فى المجلس الأعلى للعالم، إلى فضيلة الملا تامر: هل يعرف فضيلته كيف مات محمد بن أبى بكر الصديق؟ ولن أقول لفضيلتك من هو الصديق أول الرجال المؤمنين برسالة محمد (صلى الله عليه وسلم)، وثانى اثنين فى الغار وخليفة الرسول؛ فأنت أعلم منى بذلك بصفتك «رابعة العدوية».. مات ابن أبى بكر الصديق محروقاً، لم يكن الحرق فى ملهى ليلى بالطبع ولكنه حُرق فى جوف جثة حمار!! وذلك بعد أن منعه جنود عمرو بن العاص التابع لجيش معاوية من تناول الماء وقيل له اعطش كما عطش عثمان.. هل هذا من سوء الخاتمة لابن أبى بكر؟!!
وعن ذى النورين عثمان بن عفان، ثالث الخلفاء الراشدين، هل تعرف يا فضيلة الملا تامر كيف قُتل؟
أولاً، سبّه القتلة وقالوا له «يا نعثل»، وهى تعنى الشيخ الأحمق، ثم قطعوا يده وطعنوه فى صدره ثم فى بطنه، واتكأ القاتل على السيف ليضمن أنه غُمد فى جسده الطاهر، ثم تسع طعنات أخرى قال فاعلها الطعنات الثلاث الأولى لله والست لشىء فى نفسى، ثم سرقوا ماله.. وفى هذه المجزرة فقدت زوجته نائلة أصابعها!!
هل تستطيع يا فضيلة الملا يا حكيمدار الأخلاق أن تطلق على هذا القتل البشع سوء خاتمة؟!
أما عن على بن أبى طالب (كرّم الله وجهه) فقد قُتل بسيف كان يغمسه عبدالرحمن بن ملجم يومياً فى السم لتكون طعنته هى الأولى والأخيرة.. فهل هذا من سوء الخاتمة وهل كان المسجد الذى قُتل فيه على وهو يؤم المصلين فى الكوفة تحفّه وتجوبه الشياطين يا تامر؟! هل من ماتوا دهساً تحت رافعة الونش فى الحرم وتحولوا إلى عجين إنسانى ومفروم بشرى عانوا من سوء الخاتمة وكانت تحيط بهم الشياطين؟! ومن ماتوا من التدافع فى منى وهم يرجمون الشيطان، هل أفلت منهم الشيطان وظل يجوب المكان ليذيقهم سوء الخاتمة؟!!
هؤلاء الغلابة الذين احترقوا فى الملهى يا فضيلة الملا كانوا يحتالون على الحياة الضنينة البخيلة لكى يكسبوا عشرين أو خمسين جنيهاً فى اليوم ليعودوا بوجبة عشاء للبطون الخاوية، كانوا يقبضون بالجنيه المصرى وليس بالدولار الأمريكى أو الريال السعودى، حظهم البائس لم يجعل لهم منفذاً أو يدبر لهم واسطة لتعيينهم فى ماسبيرو، قدرهم المحتوم لم يسُقهم يوماً لسهرة بصحبة أمير عربى يمثلون أمامه دور مهرج الملك حتى يرضى عنهم ويعينهم فى عزبته الفضائية، تعليمهم المحدود ومفردات لغتهم المتواضعة جعلتهم لا يستطيعون نفاق الرئيس ونجله ووزير إعلامه ليصبحوا نجوماً ناجحين نجاحاً منقطع الجماهير مثل فضيلتك.
للأسف يا فضيلة الملا تامر هذا زمن المؤلفة جيوبهم ممن يعوضون أنيميا أخلاقهم بمزيد من حقن فيتامينات الوعظ، ليتكم تخلعون الأقنعة فمقاعد المسرح صارت خالية، وأنوار الصالة قد أطفئت، والملقن مات، ولا مكان للبهلوان ثقيل الظل إلا فى سيرك الحواة.
- الإعلام المصرى
- الجنيه المصرى
- الخلفاء الراشدين
- الدولار الأمريكى
- الريال السعودى
- العارف بالله
- المجلس الأعلى
- المستوى الرفيع
- آية الله
- أخلاق
- الإعلام المصرى
- الجنيه المصرى
- الخلفاء الراشدين
- الدولار الأمريكى
- الريال السعودى
- العارف بالله
- المجلس الأعلى
- المستوى الرفيع
- آية الله
- أخلاق
- الإعلام المصرى
- الجنيه المصرى
- الخلفاء الراشدين
- الدولار الأمريكى
- الريال السعودى
- العارف بالله
- المجلس الأعلى
- المستوى الرفيع
- آية الله
- أخلاق
- الإعلام المصرى
- الجنيه المصرى
- الخلفاء الراشدين
- الدولار الأمريكى
- الريال السعودى
- العارف بالله
- المجلس الأعلى
- المستوى الرفيع
- آية الله
- أخلاق