الزق: على "حماس" رفع يدها عن معبر رفح.. والحركة: حاولنا تسليمه للسلطة لكنها رفضت

12:14 م | الأحد 06 ديسمبر 2015

طالب القيادي في هيئة العمل الوطني الفلسطينية، محمود الزق، حركة حماس، برفع يدها عن معبر رفح، وتسليمه لحكومة الوفاق الوطني، حسبما تم الاتفاق عليه نصًا، في اتفاق المصالحة الأخير.

وقال الزق، في بيان صحفي منه اليوم، تناقلته بعض وكالات الأنباء الفلسطينية: "إصرار حماس على التمسك بإدارة المعبر، لن يجلب سوى المزيد من المعاناة لشعبنا الصابر في قطاع غزة".

وأكد القيادي في هيئة العمل الوطني الفلسطينية، ضرورة أن تتوقف "حماس" أمام موقفها الإعلامي والسياسي تجاه الشقيقة مصر، وأن تدرك مدى خطورة الموقف وتداعياته الخطيرة على شعبنا الفلسطيني"، موضحًا: "كافة القوى السياسية والمجتمعية طالبت وما زالت، حركة حماس بضرورة تسليم المعبر، انطلاقًا من إدراك الجميع أهمية الأمر، من حيث تخفيف معاناة الفلسطينيين، وتعزيز صمودهم، في ظل الواقع المأساوي الذي يعيشونه في قطاع غزة".

وتأتي تصريحات الزق، بعد ساعات من تصريحات نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، موسى أبومرزوق، الذي أكد أن الحركة عرضت على السلطة تسلم معبر رفح، وأن يكون تحت إشرافها لكنها رفضت.

وقال أبومرزوق، في بيان صحفي منه، نُشر عبر الموقع الرسمي لحركة حماس: "عرضنا أن يعود حرس الرئاسة، ورفضتم وعرضنا أن يعود من كان يعمل في المعبر سابقًا مع إخوانهم القائمين على عمله الآن، وتحت إشرافكم، لكنكم رفضتم ذلك أيضًا، متسائلًا: "أي معبر تريدون استلامه، معبر بيت حانون أم معبر الكرامة أم أي معبر تقصدون؟".

وأضاف أبومرزوق في بيانه: "نسيتم أن من يدير معبر رفح فلسطينيون، وليسوا قوة احتلال، وأن معركتكم مع المحتلين الذين يسلبون سيادتكم على أرضنا، نحن نعلم أنكم جزء من الحصار، رغم أنكم لا سيادة لكم"، مضيفًا: "شعبنا يعلم من المسؤول عن إغلاق المعبر كل هذه السنين، قد تجيدون لغة الكلام والتبرير والتنصل من المسؤوليات"، داعيًا إلى عدم تشتيت الجهود، وصرف الأنظار عن القدس، فهي طريق الخلاص من كل معاناتنا التي فرضها الاحتلال.