أسيوط: المياه الجوفية تحاصر المنشآت الطبية.. والوحدات الصحية تسكنها أشباح

أسيوط: المياه الجوفية تحاصر المنشآت الطبية.. والوحدات الصحية تسكنها أشباح
- أجهزة طبية
- أحمد إبراهيم
- أحمد رمضان
- أمراض الصدر
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- ارتفاع درجة الحرارة
- التواصل الاجتماعى
- الحالات البسيطة
- الحالات الحرجة
- أجهزة طبية
- أحمد إبراهيم
- أحمد رمضان
- أمراض الصدر
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- ارتفاع درجة الحرارة
- التواصل الاجتماعى
- الحالات البسيطة
- الحالات الحرجة
- أجهزة طبية
- أحمد إبراهيم
- أحمد رمضان
- أمراض الصدر
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- ارتفاع درجة الحرارة
- التواصل الاجتماعى
- الحالات البسيطة
- الحالات الحرجة
- أجهزة طبية
- أحمد إبراهيم
- أحمد رمضان
- أمراض الصدر
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- ارتفاع درجة الحرارة
- التواصل الاجتماعى
- الحالات البسيطة
- الحالات الحرجة
يعيش أهالى محافظة أسيوط معاناة حقيقية بسبب انعدام الخدمات الطبية، مستشفيات غارقة فى مياه الصرف الصحى وأخرى تهددها المياه الجوفية وثالثة تخلو من الأطباء والأجهزة على حد سواء، ومريض يبحث عمن يداويه، فلا يجد سوى المتاجرين بالآلام فى العيادات والمستشفيات الخاصة.
{long_qoute_1}
«مستشفى الغنايم المركزى، لا يحمل من مؤهلات المنشآت الطبية سوى الاسم»، عبارة لخص بها حسين إبراهيم حال المستشفى، مشيراً إلى أن غياب الأطباء أصبح أمراً معتاداً فضلاً عن تحول صيدلية المستشفى إلى خرابة لعدم وجود أدوية، وتابع: «لا دوا ولا حقن ولا حتى اهتمام بالمرضى، فالمريض ممكن يدخل تعبان شوية ويخرج ميت».
{long_qoute_2}
وقال محمد خالد، طالب بجامعة أسيوط، إن الحالات الطارئة ليلاً يتم تحويلها إلى أسيوط الجامعى، لعدم وجود أطباء ويتم الاكتفاء بعلاج الحالات البسيطة التى تشكو من الإصابة بالإنفلونزا أو ارتفاع درجة الحرارة، أما باقى الحالات وخاصة المصابين فى حوادث الطرق فتم تحويلها إلى المستشفيات الأخرى، وغالباً ما تستغرق رحلة المريض ما يقارب الساعة، ما يتسبب فى وفاة الحالات الحرجة. وأضاف صلاح شوقى، موظف، أن وزارة الصحة أهدرت الملايين على عملية تطوير المستشفى، فرغم ترميم المنشأة إلا أن المرضى يعانون من تدنى مستوى الخدمة الطبية، لافتاً إلى أن «الصحة» خصصت أجهزة طبية وأرسلتها لمستشفى الغنايم، وظلت تلك الأجهزة بالمنشأة دون استعمال فتم نقلها إلى مستشفى أسيوط العام وحرم منها مستشفى الغنايم المركزى. وفى مستشفى القوصية المركزى، أكد الأهالى أن الأطباء لا يحضرون إلا ساعتين فقط وبقية اليوم لا يوجد سوى الممرضين والمسعفين، وأوضح رامى سعيد، أحد الأهالى، أنه فى الشهر الماضى قامت لجنة من المحافظة بالمرور على المستشفى بناء على تعليمات المحافظ رداً على شكوى الأهالى من تدنى الخدمة بالمستشفى، وتبين تغيب 46 طبيباً وممرضاً وإدارياً من العاملين بالمستشفى، رغم توقيعهم فى كشف الحضور، وتم تحرير محضر إثبات حالة بالواقعة وتحويلهم للتحقيق. وأضاف أن مرور اللجنة على أقسام المستشفى المختلفة، كشف وجود دراجة بخارية داخل قسم الاستقبال تابعة لأحد العاملين، وتدنى مستوى النظافة بأروقة المستشفى ودورات المياه، ووجود جهاز تعقيم معطل وجهازى سونار وتعقيم بدون استخدام داخل عيادة تنظيم الأسرة، فضلاً عن الإهمال الواضح فى نظافة مطبخ المستشفى.
{left_qoute_1}
ولم يغب رواد مواقع التواصل الاجتماعى، عن رصد مظاهر الإهمال بالمستشفى، حيث نشروا فيديو تم تصويره داخل المستشفى، يظهر الإهمال فى وحدة الكلى ودورات المياه، كما تداولوا صوراً للقطط التى تجاور المرضى فى غرف الحجز، وصورة لكلب يجلس بجوار باب وحدة الغسيل الكلوى. وطال الإهمال مستشفى صدفا المركزى، الذى يعد واحداً من أهم المستشفيات بأسيوط، نظراً لكونها مدينة من أفقر مدن المحافظة، وهو ما يجعله طوق النجاة لمواطنى صدفا وقراها الذين يعجزون عن دفع قيمة الكشف فى العيادات الخاصة، فرغم حداثة المبنى الذى تم افتتاحه منذ عام ونصف تقريباً، إلا أن المياه الجوفية تهدد جدران المنشأة، فضلاً عن اقتحامها غرفة «الأسانسير»، ما اضطر إدارة المستشفى لتعطيله خوفاً على حياة المرضى من التعرض لصعق الكهرباء، وانعكس على معاناة المرضى فى الصعود إلى الطوابق العليا، عبر السلالم.
{long_qoute_3}
وقال رفعت محمد، أحد المرضى المترددين على المستشفى، إن المستشفى يعانى نقصاً فى أدوات الجراحة، وهو ما يجبر الأطباء على استخدام تلك الأدوات فى أكثر من جراحة، فيما اشتكى أحمد رمضان، أحد أهالى صدفا المجاورين للمستشفى، من محرقة النفايات الخاصة بالمستشفى، مشيراً إلى أنه يعانى وأسرته وسكان المنطقة من تصاعد الأدخنة والأبخرة مما يتسبب فى إصابتهم بضيق التنفس وأمراض الصدر.
وشهد مستشفى أبنوب المركزى، مصرع مريضة بحساسية على الصدر إثر سقوطها فى بئر «الأسانسير»، وقال وليد حشمت من أهالى أبنوب: «قلما تجد مصاباً بطلقات طائشة يمكن إسعافه بالمستشفى لعدم وجود أدوية، حتى الشاش أو القطن، الأمر الذى يجبر أهالى المصاب للتوجه إلى المستشفى العام فى أسيوط، ليقطع رحلة سفر تزيد على الساعة، ومنهم من يُكتب له عمر جديد ومن يلقى حتفه قبل وصوله، إما لتأخره فى السفر أو نتيجة إهمال فى قسم الاستقبال العام».
وأشار إلى أن اختفاء الأمصال التى تعالج لدغات العقارب، يتسبب فى وفاة المصابين، لافتاً إلى أن قرية عرب الأطاولة، شهدت وفاة طفل لدغه عقرب، الأمر الذى دفع أهالى القرية إلى حرق الوحدة الصحية بالقرية، وأوضح محمد أحمد إبراهيم، أن البسطاء الذين يعيشون فى القرى، رضوا بالحياة المليئة بالمرض والفقر والشيخوخة المبكرة ولا يجدون ملجأ ولا ملاذاً إلا العلاج بالأعشاب الطبية، وإذا اضطرتهم الظروف للذهاب إلى المستشفيات القروية لا يجدون سوى جدران ولافتة، وهو نفس الأمر الذى يعانى منه الأهالى فى قرية بنى محمديات التى يسكنها أكثر من 80 ألف نسمة، بعد أن سكنت مستشفى طب الأسرة الحيوانات الضالة والعقارب والثعابين، فضلاً عن تحولها إلى ملجأ للمجرمين لممارسة الرذيلة.
وتعد وحدات الغسيل الكلوى بمستشفيات أسيوط، مصدراً للمعاناة، بسبب عدم كفاية الوحدات أو عدم توفرها فى بعض المستشفيات من الأساس، مما يتسبب فى معاناة كبيرة للمرضى، على خلفية لجوئهم لمستشفيات على بعد عشرات الكيلومترات للقيام بعمليات الغسيل، بالرغم من إنشاء المحافظة سبع وحدات للكلى الصناعية فى العديد من القرى، إلا أن الشكاوى لم تنقطع من قبل أهالى مركز أبنوب والبدارى وساحل سليم والفتح. وقال «أحمد. ح. ح» من أهالى قرية بنى محمد، مريض بالفشل الكلوى: «نظراً لعدم توافر وحدات الغسيل الكلوى بمستشفى قرى بنى محمد وأبنوب اضطر للسفر إلى مستشفى أسيوط العام للقيام بعمليات الغسيل لجدتى المصابة بالفشل الكلوى منذ سنوات، وأخرج من المنزل قبيل الفجر حتى أتمكن من حجز دور فى وحدة الغسيل، وأكرر تلك الرحلة مرتين فى الأسبوع».
- أجهزة طبية
- أحمد إبراهيم
- أحمد رمضان
- أمراض الصدر
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- ارتفاع درجة الحرارة
- التواصل الاجتماعى
- الحالات البسيطة
- الحالات الحرجة
- أجهزة طبية
- أحمد إبراهيم
- أحمد رمضان
- أمراض الصدر
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- ارتفاع درجة الحرارة
- التواصل الاجتماعى
- الحالات البسيطة
- الحالات الحرجة
- أجهزة طبية
- أحمد إبراهيم
- أحمد رمضان
- أمراض الصدر
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- ارتفاع درجة الحرارة
- التواصل الاجتماعى
- الحالات البسيطة
- الحالات الحرجة
- أجهزة طبية
- أحمد إبراهيم
- أحمد رمضان
- أمراض الصدر
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- ارتفاع درجة الحرارة
- التواصل الاجتماعى
- الحالات البسيطة
- الحالات الحرجة