النيابة تنتدب المعمل الجنائي لكشف ملابسات حريق 24 منزلا بنجع الدير في سوهاج

12:58 م | السبت 05 ديسمبر 2015

أمرت النيابة العامة بمركز دار السلام بإشراف المستشار محمد رمضان، المحامي العام لنيابات جنوب سوهاج، بانتداب المعمل الجنائي لكشف ملابسات احتراق 24 منزلا بنجع الدير التابع لقرية أولاد يحيى بمركز دار السلام، مما نتج عنه نفوق 100 رأس ماشية، وإصابة شخص باختناق، كما أمرت النيابة بانتداب الطب البيطري لاتخاذ اللازمة تجاه الماشية النافقة، وكلفت المباحث بالتحري في الواقعة وباشرت التحقيقات مع أصحاب المنازل، عقب معاينتها لمكان الحريق.

من جانبه، كلف الدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج، مديرية التضامن الاجتماعي بصرف تعويضات عاجلة للمتضررين وإعداد تقرير عن خسائر كل أسرة، تمهيدا لصرف تعويضات لهم وتم توزيع مساعدات عاجلة للمتضررين عبارة عن بطانيتين ومرتبة و100 جنيه لكل أسرة على سبيل التعويض المؤقت؛ لحين انتهاء أعمال الحصر.

أشار المهندس عدلي أبوعقيل، رئيس مدينة دار السلام، إلى أنه فور اندلاع الحريق انتقلت الوحدة المحلية بكامل معداتها بناء على تعليمات من محافظ الإقليم الذي وجه بسرعة الانتقال للمنطقة، كما تم استدعاء سيارات الإطفاء التي تمكنت من السيطرة علي الحريق ومنع امتداده لباقي منازل القرية، موضحا أن التحقيقات الأولية تشير إلى تطاير الشرر من فرن بلدي من أحد المنازل، وانتقلت النيران بسبب سرعة الرياح، وقرب المنازل من بعضها البعض، ووجود كميات كبيرة من البوص فوق سطح المنازل.

من جانبه، أوضح العميد علاء السعيد، مدير الحماية المدنية بسوهاج، في تصريحات لـ"الوطن" أنه بمجرد ورود بلاغ للحماية المدنية تم الدفع بـ 5 سيارات إطفاء وسيارتين لسحب المياه من الترعة لتزويد سيارات الإطفاء بالمياه، وتمت السيطرة علي النيران وإجراء عملية التبريد للمنازل المحترقة مؤكدا أن لولا سرعة التدخل من قبال رجال الإطفاء لكانت الكارثة أكبر بكثير نظرا لوجود عدد كبير من المنازل المتجاورة الموضوع عليها كميات كبيرة من البوص.

كان اللواء أحمد أبوالفتوح، مدير أمن سوهاج، تلقى إخطارا بالواقعة من العقيد أحمد الراوي، رئيس فرع بحث الشرق، وانتقلت الأجهزة الأمنية بقيادة العميد خالد الشاذلي، مدير المباحث الجنائية، لمكان البلاغ وقوات الإطفاء وتبين من الفحص أن الحريق نشب في منزل محمد عبدالحميد إبراهيم؛ بسبب تطاير الشرر من فرن بلدي، وامتدت النيران إلى 23 منزلا آخرين أغلبها مبنى بالطوب اللبن وسقوفه بالعروق وأفلاق النخيل والبوص، وتبين أن النيران التهمت اغلب محتويات المنازل من أثاث وأجهزة كهربائية، وأدت النيران إلى نفوق 84 رأس ماشية و16 رأس غنم.