«كريم» حصل على جائزة مركز الابتكارات.. وسجل جهاز تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية فى أمريكا

كتب: محمد طلعت

«كريم» حصل على جائزة مركز الابتكارات.. وسجل جهاز تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية فى أمريكا

«كريم» حصل على جائزة مركز الابتكارات.. وسجل جهاز تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية فى أمريكا

«كريم» واحد من بين عشرات الطلاب الذين أنهوا دراستهم فى كلية هندسة بجامعة عين شمس وعمل باحثاً فى الجامعة الأمريكية لفترة قصيرة، إلى أن حصل على ماجستير فى الهندسة البيئية من نفس الجامعة، ثم قرر السفر للسعودية ومن ثم غادر إلى أرض الأحلام «ألمانيا»، على حد قوله، أتقن اللغة فى 6 شهور وحصل على العديد من الجوائز لتسجيله اختراع «جهاز تحفيز إنتاج الصمغ العربى».

{long_qoute_1}

يقول كريم حسن، 27 سنة: «ولدت لأسرة من القاهرة وعندما التحقت بكلية هندسة جامعة عين شمس قررت استكمال الدراسات العليا والحصول على ماجستير هندسة بيئية من الجامعة الأمريكية فى مصر، ثم عملت باحثاً فى الهندسة البيئية والاستدامة بالجامعة الأمريكية لمدة ثلاث سنوات، ثم باحثاً فى مجال المياه والهندسة الزراعية بجامعة الملك سعود بالسعودية لمدة سنة، ومن ثم حصلت على منحة وقررت السفر لألمانيا، وتعلمت اللغة الألمانية من أجل الاندماج مع المجتمع الألمانى على الرغم من براعتى فى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، ولكن كان يجب تعلم لغتهم، حتى أستطيع التواصل الفعلى معهم، فتعلمت اللغة فى 6 شهور، وبعدها عملت باحثاً فى مجال التنمية المستدامة بإحدى المؤسسات فى ألمانيا، أما بالنسبة للتحديات التى واجهتنى عندما أتيت إلى ألمانيا فكان كل شىء فى حياتى هو بمثابة تحد حتى فى بحث الماجستير أجريت تجربة حول «طرق معالجة المياه متوسطة الملوحة» وقمت بإعادتها 250 مرة وفشلت ولكن وفقنى الله ونجحت فى المرة 251».

وأضاف كريم قائلاً: «حصلت على العديد من الجوائز ومنها جائزة مركز الابتكارات لأبحاث التنمية، وبراءة اختراع أمريكية، ومنحة الملك سعود، وجائزة الابتكارات على مستوى الجامعات المصرية فى جامعة عين شمس عام 2009، بالإضافة إلى تسجيل العديد من براءات الاختراع فى أكثر من دولة وعلى رأسها أمريكا، مثل جهاز لتحفيز إنتاج الصمغ العربى، وجهاز زيادة كفاءة أنظمة الطاقة الشمسية، وجهاز تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية»، وأسعى جاهداً الفترة المقبلة فى تقديم الكثير من براءات الاختراعات فى الخارج، والسبب فى تقديمى براءات الاختراعات فى الخارج هو الاهتمام بالباحثين، ففى أوروبا يهتمون بنا جداً دون النظر إلى الجنس أو اللون أو الديانة، فأهم شىء لديهم هو تقديم اختراعات وابتكارات تفيدهم وتجعلهم دائماً من الدول المتقدمة مهما كانت التكاليف، من أجل أن يحصلوا منك على براءات اختراعات لطاقة معينة أو اكتشاف قانون معين أو المساعدة فى حل مشكلات».

ووجه كريم رسالة للمسئولين: «أتمنى أن يوجد دور للشباب الفترة المقبلة وأن يشعروا بثقة الدولة بهم، يجب أن تستثمر فيهم وتنتفع بهم لأن العالم بيستغلنا وبيساعدونا ويدعمونا جيداً لأنهم يعلمون أننا المستقبل، فلا بد من الاتجاه نحو التنمية المستدامة التى تحقق النمو الاقتصادى دون المساس بحقوق الأجيال المقبلة».

 


مواضيع متعلقة