لقاء الخميسى: عودة «راجل و6 ستات» تكذب مقولة «السيت كوم موضة وانتهت»

كتب: خالد فرج

لقاء الخميسى: عودة «راجل و6 ستات» تكذب مقولة «السيت كوم موضة وانتهت»

لقاء الخميسى: عودة «راجل و6 ستات» تكذب مقولة «السيت كوم موضة وانتهت»

عادت الفنانة لقاء الخميسى لتميمة نجاحها المتمثلة فى مسلسل «راجل وست ستات»، وشخصية «رانيا» التى قدمتها على مدار أجزاء فى «السيت كوم» الشهير، الذى ساهم فى اتساع مساحة الثقة والمحبة بينها وبين جمهورها، وتصور «لقاء» حالياً الجزأين التاسع والعاشر من المسلسل، الذى تتحدث عنه فى حوارها لـ«الوطن»، وتكشف أبرز الموضوعات التى يتناولها، ورأيها فى عودة سامح حسين من جديد، وموقفها من مشاهدة أبنائها لهذا العمل، خاصة أنها أعلنت أنها تمنعهم من مشاهدة الأعمال الفنية، وإلى نص الحوار. {left_qoute_1}

■ كيف جاءت فكرة تقديم جزأين جديدين من «راجل و6 ستات»؟

- الجهة المنتجة كانت صاحبة الفكرة، بوجود جميع الأبطال دون غياب أحد، خاصة أن تساؤلات الجمهور عن «راجل و6 ستات» لم تتوقف طيلة الفترة الماضية، فى ظل قلة الأعمال الكوميدية المقدمة منذ ثورة يناير، وانطلاقاً من هذه الأسباب، تحمس الجميع للفكرة، ووجد المنتج ترحاباً من المحطات الفضائية، ولمست فرحة طاغية من الجمهور بمختلف فئاته عبر صفحتى الرسمية على موقع «فيس بوك».

■ ألا ترين أن تقديم جزأين بعد 6 سنوات من تقديم الجزء الثامن مغامرة؟

- المسألة لا تقاس بهذا الشكل، لأن مصر شهدت توترات سياسية خلال السنوات الثلاث الماضية، لذلك نحن كأسرة المسلسل أشبه بمن عاد إلى منزله بعد سفره فى رحلة طالت مدتها.

■ وما أبرز الموضوعات التى يتناولها الجزآن التاسع والعاشر؟

- «راجل و6 ستات» يتمتع بطبيعة خاصة، وبالتالى لن يشهد تغيرات جذرية عن أجزائه السابقة، باستثناء تناول بعض الموضوعات المستمدة من الواقع الذى عاصرناه خلال السنوات الأخيرة، منها مثلاً أزمة انقطاع التيار الكهربائى، حيث نرصدها بشكل كوميدى فى إحدى الحلقات، كما نناقش طبيعة العلاقة الزوجية بين الرجل وزوجته فى حلقات أخرى، هذا بخلاف العلاقة الكوميدية التى تجمع «عادل» بـ«رمزى». {left_qoute_2}

■ وهل يحمل العمل إسقاطات سياسية على الأحداث الماضية؟

- الحلقات التى قرأتها لم تتضمن أى إسقاطات سياسية، ولكن هناك موضوعات اجتماعية مطروحة بشكل ساخر، كأزمة انقطاع الكهرباء، التى عانى كثير من المصريين منها خلال الفترة الماضية.

■ وهل يشهد العمل تغيرات فى تركيبة الشخصية التى تقدمينها؟

- طرحت هذا السؤال على نفسى أثناء مرحلة التحضيرات، واكتشفت أنه لا يمكن إضافة أبعاد جديدة لشخصية ارتبط الجمهور بها، مثل «رانيا» التى مهما مرت السنوات ستظل تركيبتها الشخصية كما هى، باستثناء جزئية كبر ابنتها «ياسمين»، ولكن المسألة تبدو مغايرة بالنسبة لشخصية شقيقتى «نجلا»، حيث أضيف إلى دورها خط درامى يشهد مفاجأة فى أحداثه، نظراً لوقوعها فى وضع محرج، لا داعى للخوض فى تفاصيله حالياً، أما بقية الشخصيات فلا تشهد أى تغيرات.

■ وكيف استقبلت عودة سامح حسين للمسلسل من جديد؟ وما رأيك فى الرأى القائل بأن غيابه عن الأجزاء السابقة أفقدها بريقها؟

- سعدت بعودة سامح حسين، باعتباره ضلعاً رئيسياً فى المسلسل، وكان سينتابنى الشعور نفسه إذا غاب أحد من الأبطال وعاد من جديد، لأنى لا أرى «رجل و6 ستات» سوى بنفس تفاصيله، التى كانت عليه منذ موسمه الأول، خاصة أن «رزقه كان حلو على الجميع» ولمسنا النجاح من خلاله، لدرجة أن الجمهور من مختلف الفئات العمرية كان ينادينى فى الشارع باسم «رانيا»، وكانت السيدات يتابعن الملابس والأزياء الخاصة بالشخصية، أما بالنسبة للشق الثانى من سؤالك، فأرى أن الأجزاء التى قدمناها من دون سامح كانت جيدة، ولكن بحكم ارتباطى باللوحة ككل شعرت أنها ناقصة، ولو كان سامح موجوداً فيها لاكتملت وكانت أحلى، ولكن المسلسل لم يفقد بريقه حينها، لأننا قدمناه من قلوبنا بإخلاص وحب وتفان.

■ ولكن كثيراً من المهتمين بصناعة الدراما يرون أن «الست كوم» انتهى ولم يعد له نفس البريق على الساحة؟

- عودة «راجل و6 ستات» أنهت مقولة إن «السيت كوم موضة وانتهت»، وأنا لا أتفق مع هذه المقولة، التى ترددت كثيراً على مسامعى، لأن «السيت كوم» موجود بالخارج ولم يختف.

■ وماذا عن تجربة عرض العمل لأول مرة خارج رمضان؟

- هناك جمهور مهم يُقبل على مشاهدة الأعمال التليفزيونية خارج رمضان، وإذا قست المسألة على والدتى، أجدها حريصة على مشاهدة الأعمال الجديدة خلال هذه الفترة، وبالتالى لا مانع من العرض بعيداً عن الشهر الكريم، الذى أصبح «زحمة مرعبة».

■ صرحت بأنك تمنعين أولادك من مشاهدة الأعمال الفنية.. فهل قرارك ينطبق أيضاً على «راجل و6 ستات»؟

- لماذا أمنع أولادى من مشاهدة «سيت كوم» مناسب لكل أفراد الأسرة؟ «راجل و6 ستات» لا يتضمن لفظاً خارجاً أو إيحاءات جنسية، وبالتالى ليس هناك ما يمكن أن أخشاه على أبنائى حال مشاهدتهم له، خاصة أنه عمل كوميدى، ويضم طفلة أصبحت شابة، بالإضافة لطفل آخر.

■ بعد بطولتك لمسلسل «ألوان الطيف».. هل تعتزمين تكرار تجربة المسلسلات ممتدة الحلقات؟

- أجهز مشروعاً خاصاً برواية أدبية «هتجنن وأعملها»، وأنا فى إطار مرحلة شرائها من كاتبتها، لأنها «وجعتنى» أثناء قراءتها، خاصة أن العلاقة بين بطلها وبطلتها جريئة فى الطرح، لدرجة أننى حدثت نفسى قائلة: «المشاهد دى هتتعمل إزاى من غير ما أضايق حد»، ولكن بما أننا نخشى الجرأة فى الطرح، فلم نقدم مثلها فى الدراما التليفزيونية، ولذلك أريد تقديمها خلال المرحلة المقبلة.

 

 

لقاء الخميسى


مواضيع متعلقة