خلاف بين حكومة ألمانيا ووكالة استخباراتها بعد صدور تقرير يدين السعودية

خلاف بين حكومة ألمانيا ووكالة استخباراتها بعد صدور تقرير يدين السعودية
- ألمانيا
- السعودية
- الاستخبارات الألمانية
- ميركل
- ألمانيا
- السعودية
- الاستخبارات الألمانية
- ميركل
- ألمانيا
- السعودية
- الاستخبارات الألمانية
- ميركل
- ألمانيا
- السعودية
- الاستخبارات الألمانية
- ميركل
رفضت الحكومة الألمانية اليوم الجمعة، نتائج تقرير أصدرته وكالة الاستخبارات الألمانية، يدين السعودية، ووصفت الرياض بأنها "شريك أساسي في حل النزاع في المنطقة".
{long_qoute_1}
واندلع الخلاف غير المعتاد بين المستشارية الألمانية ووزارة الخارجية من جهة، ووكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية من جهة أخرى، عندما أصدرت الوكالة تقريرا الأربعاء، تتهم فيه السعودية بتغيير سياستها الخارجية بشكل يزعزع الاستقرار في المنطقة.
وجاء في التقرير، أن "الموقف الدبلوماسي الذي كان حذرا لأعضاء القيادة السابقة في العائلة السعودية المالكة، استبدل الآن بسياسة تدخل اندفاعية".
{long_qoute_2}
وركز التقرير بشكل خاص على دور ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي يتولى كذلك وزارة الدفاع وعددا من المناصب المهمة الأخرى، وقال التقرير إن محمد بن سلمان ووالده الملك سلمان الذي تولى الحكم في البلاد في يناير، يرغبان على ما يبدو في ترسيخ نفسيهما "قائدين للعالم العربي"، من خلال تنفيذ أجندة سياسة خارجية "تركز بقوة على العامل العسكري وتشكيل تحالفات إقليمية جديدة".
وصرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن شيبرت الجمعة، إن من المهم جدا أن يكون لبرلين "موقف موحد" بشأن دور السعودية في المنطقة، وأضاف أن "تقييمات وكالة الاستخبارات الألمانية التي نشرت لا تعكس هذا الموقف الموحد".
وأكد "أن من يقولون ذلك لا يرفضون أن تكون هناك اختلافات في الرأي وفي أنظمتنا السياسية، ولكن السعودية هي عامل مهم جدا جدا في المنطقة"، ولفت لمشاركة السعودية في اجتماعات فيينا الهادفة للتوصل لحل سياسي في سوريا، وإلى أنها تنوي عقد اجتماع للمعارضة السورية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية مارتن شايفر، أن علاقة برلين بوكالة الاستخبارات "جيدة وتقوم على الثقة" في ما يتعلق بالتحليلات المتعلقة بالشرق الأوسط، إلا أنه أوضح أن دور الوكالة التي تقدم تقاريرها إلى المستشارية، هو توفير "المعلومات التي تطلبها الحكومة" و"ليس إمداد الصحفيين بالمعلومات".
{long_qoute_3}
ويؤدي ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الدور الأكبر في قيادة الحرب التي يشنها تحالف عربي بقيادة السعودية في اليمن للتصدي للحوثيين، وانتقدت جماعات حقوقية هذه الحرب مرارا، وقالت إنها استهدفت مناطق ليس فيها أهداف عسكرية.
وقتل نحو 5 آلاف شخص في الحرب، أكثر من نصفهم من المدنيين، طبقا لتقديرات الأمم المتحدة.