المغرب يحقق مع "تركي" ارتكب عمليات اختلاس لتمويل "داعش"

12:51 م | الجمعة 04 ديسمبر 2015

أفادت وزارة الداخلية المغربية، في بيان رسمي، أن نتائج التحقيق الجاري في قضية الخلية الإرهابية، التي تم تفكيكها قبل أيام بمدينة وجدة شرق المملكة المغربية، والتي تضم مواطنين تركيين وآخر مغربي، أظهرت ان أحد "الداعشيين" الأتراك كان يخطط لتخصيص جزء من الأموال المتحصل عليها من بعض العمليات الإجرامية، منها اختلاس المكالمات الهاتفية لإحدى الشركات المغربية للاتصالات، من أجل تمويل أنشطة تنظيم داعش الإرهابي في الساحة السورية العراقية وخارجها.

وأضاف البيان أن البحث أثبت أيضا أن هذا المواطن التركي الذي ساهم في تسهيل عودة مقاتلين إلى أوروبا، تحت غطاء لاجئين سوريين، قد تم تعيينه من طرف قادة "داعش" مسؤولا لـ"اللجنة الشرعية" لكتيبة تابعة لهذا التنظيم بريف حماه بسوريا.

وأشار بيان وزارة الداخلية المغربية إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

يذكر أن المغرب أعلن في وقت سابق عن تفكيك خلية إرهابية من 3 أشخاص، قالت السلطات إنهم كانوا ينوون تنفيذ عمليات إرهابية خطيرة في المملكة.