«عكاشة»: أنا رئيس البرلمان الجديد بإرادة «النواب»

كتب: ماهر هنداوى

«عكاشة»: أنا رئيس البرلمان الجديد بإرادة «النواب»

«عكاشة»: أنا رئيس البرلمان الجديد بإرادة «النواب»

فاق الإعلامى توفيق عكاشة كل التوقعات، وأثبت بأرقام النتائج ومعدل التصويت والمشاركة فى الانتخابات البرلمانية، جدارته بمقعد دائرته «طلخا ونبروه» فى مجلس النواب القادم. الإعلامى ذائع الصيت المثير للجدل، اكتسح منافسيه سواء فى الجولة الأولى التى لم يكتمل فيها النصاب وحصل على 58 ألفاً و163 صوتاً، بفارق أصوات يتجاوز 15 ألف صوت عن أقرب منافسيه وهو السياسى الوفدى المخضرم فؤاد بدراوى، وفى جولة الإعادة أكد «عكاشة» تفوقه وحصد 94 ألفاً و354 صوتاً لينتزع المقعد، وينتزع معه لقب «أعلى مرشح يحصد أصوات ناخبين بدائرته على مستوى الجمهورية».

«الوطن» التقت النائب الفائز، بعد ساعات قليلة من إعلان نتيجة الانتخابات، ليكشف عن كثير من حقائق وكواليس المعركة الانتخابية، وإلى نص الحوار.

■ هل كنت تتوقع النتيجة التى حصلت عليها وهى أعلى الأصوات فى جولة الإعادة؟

- إنها إرادة الشعب الأقوى من أى مؤامرات وأى تحالفات، وأقوى من المال السياسى، وخروج هذا العدد الهائل من الشعب للتصويت لى، يؤكد أن علىّ مسئولية كبيرة أمام هذه الجموع، فالشعب منذ الجولة الأولى قال كلمته، وأزعم أن أبناء دائرتى أكثر المواطنين وعياً وقدرة على الاختيار، ودراية بالشخص الذى يستحق أن يكون نائباً عنهم.

■ تعرضت الدائرة لعدة شائعات واتهامات لك بافتعال أزمات لكسب مؤيدين، هل شعرت بالقلق من تأثيرها على الانتخابات؟

- لم أشعر بالقلق أبداً، بالعكس تأكدت أننى على يقين بالتفوق، ولذلك اشتدت الحرب ضدى. والحديث عن افتعال الأزمات لكسب ناخبين «كلام فارغ» وحجج واهية لتعليق الفشل عليها، وأبناء دائرتى أصحاب وعى ولم يقتنعوا بذلك، وأدين لهم بالفضل فى كل نجاح حققته، فهم يعلمون تماماً من هو «توفيق عكاشة» الذى نشأ بينهم ويناضل معهم دائماً فى سبيل تحقيق رفعة الوطن.

■ وما تفاصيل ما سميته «مؤامرة تعرضت لها لإبعادك عن البرلمان»؟

- هناك وقائع بالفعل يعلمها أبناء دائرتى وموثقة بالصوت والصورة، ولذلك كانوا هم أول المدافعين عنى، ليس بالسلاح ولكن بأصواتهم وثقتهم الغالية التى منحنونى إياها.

■ ومن كان وراء هذه المؤامرت؟

- كما قلت مراراً وتكراراً، أعداء 30 يونيو هم الذين أرادوا تعطيل الحراك السياسى فى مصر، وزعزعة الاستقرار فى محاولات بائسة يائسة، بسبب حقدهم على ثورة 30 يونيو وكل رموزها، لكنهم فشلوا.

■ هل تنوى بالفعل الترشح لرئاسة البرلمان؟

- نعم، فكما قال الشعب كلمته، وحقق إرادته باختيار الأصلح لمن يمثله، لدىَّ ثقة كبيرة فى زملائى وإخوانى من نواب البرلمان فى منحى ثقتهم لرئاسة البرلمان.

 

 

 


مواضيع متعلقة