بورصة لشراء الناخبين.. والصوت بـ250 جنيهاً فى «دار السلام»

كتب: محررو «الوطن»

بورصة لشراء الناخبين.. والصوت بـ250 جنيهاً فى «دار السلام»

بورصة لشراء الناخبين.. والصوت بـ250 جنيهاً فى «دار السلام»

غلبت بورصة شراء أصوات الناخبين على المشهد الانتخابى فى جولة الإعادة بالمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، وسط إقبال ضعيف من الناخبين فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأول.

وشهدت منطقة طرة وعزبة نافع، بدائرة المعادى، انتشاراً مكثفاً للرشاوى الانتخابية وعمليات شراء الأصوات من قبل المرشحين، فضلاً عن قيام وكلائهم بتوجيه الناخبين أمام اللجان للتصويت لصالح مرشح بعينه، فيما تقدم المرشح جمال الشريف، ببلاغ رسمى ضد منافسه حسين مجاور، لاتهامه بشراء الأصوات بعزبة نافع. وقال الشريف لـ«الوطن»: إن «أنصار (مجاور) يقدّمون رشاوى مالية للناخبين مقابل التصويت لصالحه». فيما أكد «مجاور» أن تصريحات «الشريف» لا تعدو أن تكون مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وأنه يحظى بتأييد أبناء الدائرة.

وفى دار السلام، شهدت الدائرة إقبالاً كثيفاً من الناخبين على مقار اللجان الكائنة بمجمع المدارس بشارع أحمد زكى، خاصة خلال فترة الظهيرة، وذلك بعد ارتفاع بورصة شراء الأصوات. وأقام أحد المرشحين بالدائرة سرادق لتوزيع المواد الغذائية على المواطنين، الذين اصطفوا فى طوابير أمام السرادق لتسجيل أسمائهم، حسب بطاقة الرقم القومى، للحصول على المواد الغذائية، بعد التصويت للمرشح المذكور، وتراوح سعر الصوت فى الدائرة بين 150 و250 جنيهاً.

فيما تصدّرت المخالفات الانتخابية التى يمارسها مندوبو المرشحين المشهد الانتخابى، خاصة أمام مدرستى نجيب محفوظ وأسماء بنت أبى بكر، بمساكن العرايس، ووصل الأمر إلى حد التشابك بالأيدى بين الطرفين، الأمر الذى دفع قوات الجيش والشرطة إلى إبعاد المندوبين من أمام اللجان، لضمان نزاهة العملية الانتخابية. كما ألقت القوات المكلفة بتأمين لجان شارع أحمد زكى القبض على ناخب حاول التصويت ببطاقة مزورة، باللجنة الفرعية رقم 28 بمدرسة محمد نجيب، وحرر رئيس اللجنة الفرعية مذكرة بالواقعة، وتم إحالة المقبوض عليه إلى قسم شرطة دار السلام.

وشهدت الدائرة تربيطات بين المرشحين فى الساعات الأخيرة قبل بدء الاقتراع، حيث تحالف كل من أحمد عبده الجزار، مع سعيد حفنى شبايك، فى مواجهة تحالف منافسيهما أحمد السعدى، وعلاء حافظ غالى.

وفى دائرة 15 مايو تعالت أصوات عدد من النساء بالزغاريد عقب الإدلاء بأصواتهن وسط إقبال ضعيف فى اليوم الأول من جولة الإعادة، فيما اشتبكت قوات الأمن مع مندوبى المرشح عمرو إبراهيم محمد، بسبب قيامه بنقل الناخبين بالسيارات وتوجيههم للتصويت له.


مواضيع متعلقة