شيخ الأزهر لطلاب الجامعات: لا تتناسوا معدنكم النبيل وتاريخكم العريق

شيخ الأزهر لطلاب الجامعات: لا تتناسوا معدنكم النبيل وتاريخكم العريق
- الحضارة الإسلامية
- الدكتور أحمد الطيب
- جامعة القاهرة
- شيخ الأزهر
- ضربات قاسية
- الحضارة الإسلامية
- الدكتور أحمد الطيب
- جامعة القاهرة
- شيخ الأزهر
- ضربات قاسية
- الحضارة الإسلامية
- الدكتور أحمد الطيب
- جامعة القاهرة
- شيخ الأزهر
- ضربات قاسية
- الحضارة الإسلامية
- الدكتور أحمد الطيب
- جامعة القاهرة
- شيخ الأزهر
- ضربات قاسية
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن البتر المتعمد بين التراث والمعاصرة كان سببًا في خلق أجيال حديثة تنتمي إلى تغيرات الزمان وتبدلات المكان بأعمق مما تنتمي إلى فلسفة المبدأ والنموذج، بعد أن محت هذه الأجيال من ذاكرتها تراث القرون الوسطى بكل كنوزه العلمية والمعرفية، وبكل آثاره التي لم تعد تمثل شيئًا ذا بال في خيالهم وذاكرتهم.
وأضاف شيخ الأزهر، في كلمته لطلاب جامعة القاهرة، أن الحضارة الإسلامية، التي هي أحدث الحضارات الشرقيةِ، وأعمقُها أثرًا في نفوسنا، تشبه المثلث المتساوي الأضلاع، هذه الأضلاع هي: الوحي الإلهي، والعقل المنضبط بالوحي، والأخلاق.
وتابع الطيب قائلا: "حفظ نصوص القرآن في السطور وفي الصدور مكن لروح الحضارة الإسلامية أن تظل صامدة في معارك التطور، وأن تبقى على قيد الحياة حتى يوم الناس هذا، رغم ما أصابها من تراجع وتقهقر، ورغم ما يُوجَّه إليها من ضربات قاسية، من الداخل ومن الخارج على السواء، ولو أن أمة أخرى تعرضت حضارتها لما تعرضت له حضارة المسلمين لتلاشت وأصبحت في ذمة التاريخ، منذ قرون عدة".
وقال شيخ الأزهر: "لا ينبغي أن تذهلوا عن ميراثكم الحضاري الذي تتميزون به عن بقية شباب العالم أو تتناسوا معدنكم النبيل الذي تضربون بجذوره في قديم الأزمان والآباد، أو تاريخكم العريق الذي صنعكم وصنعتموه، فأنتم شباب مصر من بين سائر شباب العالم، تسندون ظهوركم إلى حضارات أصيلة تجري في دمائكم وعروقكم وهي: حضارة قدماء المصريين، والحضارة المسيحية في مصر، والحضارة الإسلامية والعربية".