أسامة الأزهري: "البنا" اكتشف خطأ منهجه في خواتيم مسيرته.. لكن "الجماعة" استمرت

أسامة الأزهري: "البنا" اكتشف خطأ منهجه في خواتيم مسيرته.. لكن "الجماعة" استمرت
- أسامة الأزهر
- أمة الإسلام
- أهل السنة
- الأزهر الشريف
- الأفكار التكفيرية
- الإخوان المسلمين
- البحوث الإسلامية
- التيارات التكفيرية
- التيارات المتطرفة
- أسامة الأزهر
- أمة الإسلام
- أهل السنة
- الأزهر الشريف
- الأفكار التكفيرية
- الإخوان المسلمين
- البحوث الإسلامية
- التيارات التكفيرية
- التيارات المتطرفة
- أسامة الأزهر
- أمة الإسلام
- أهل السنة
- الأزهر الشريف
- الأفكار التكفيرية
- الإخوان المسلمين
- البحوث الإسلامية
- التيارات التكفيرية
- التيارات المتطرفة
- أسامة الأزهر
- أمة الإسلام
- أهل السنة
- الأزهر الشريف
- الأفكار التكفيرية
- الإخوان المسلمين
- البحوث الإسلامية
- التيارات التكفيرية
- التيارات المتطرفة
قال الدكتور أسامة الأزهري عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، والأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن حسن الهضيبي المرشد الثاني لجماعة الإخوان المسلمين ذكر في كتابه "قضاة ﻻ دعاة" أن التكفير تسرب لجماعة الإخوان المسلمين، كما أن المعزول محمد مرسي قال فتشنا عن الإسلام فوجدناه عند سيد قطب في كتاب "ظلال القرآن"، مضيفاً أن تولي المرشد مهدي عاكف كان على أساس أنه سجن 25 عاما، فتحمل المسؤولية عندهم بالابتلاء وليس بالأهلية والكفاءة والمقدرة العلمية، ولو كان ذلك صحيحا لكان سيدنا بلال بن رباح أولى بخلافة رسول الله لشدة ما تعرض له من تعذيب.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الدكتور أسامة الأزهري بعنوان "المفاهيم المغلوطة عند التيارات المتطرفة ودور الأزهر في مواجهتها"، لطلاب وأساتذة كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أمس الثلاثاء، بحضورالدكتور عبدالحي عزب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة.
وقال الأزهري إن محاولة الاستنباط من القرآن بدون وجود أدوات الفهم ستولد سلسلة من الأفكار التي ترمى الناس بالشرك وتحمل عليهم السلاح، مضيفا أنه عندما بدأ علماء الأمة جيلاً بعد جيل تصحيح الإفهام بدأ ظهور "علم أصول الفقه"، وهو منهج فهم الوحي وثاني الهديين بدونه يصبح الإدراك منقوصاً.
وأضاف أن الأطروحة الفكرية للإخواني سيد قطب في تفسيره لبعض آيات القرآن لا تزال تولد فكرا مصحوبا بموجه عنف حتى الآن، مشيرا إلى أن كتاب "في ظلال القرآن" لسيد قطب أساس الجماعات التكفيرية وهي المدونة الأساسية التي ترتكز عليها.
وأوضح الأزهري، أن سيد قطب أعرض عن تجربة علماء الإسلام في فهم الوحي عبر تاريخ المسلمين، وتجاهل منهج الفهم عندهم، بل جعل النتاج الفكري لأمة الإسلام ثقافة جاهلية، وذهب يجهد بنفسه في فهمه معتمدا على حدسه وحسه الشخصي وتصوراته الخاصة.
ونوه بأن "قطب" انتقل إلى دار الحق وهو بين يدي الحكم العدل، فنحن الآن لا نتكلم عن شخصه، لكن ما يعنينا أطروحته القرآنية في فهم القرآن، وما في تلك الأطروحة من تهجم على حرمة الوحي الشريف، الذي استباح تكفير عموم المسلمين، لنعمل على صيانة فهم القرآن من أي تأويل منحرف أو فهم مغلوط.
وأشار الأزهري إلى أن أطروحة سيد قطب أخذها من فكر الخوارج، ومنهم في زمننا المعاصر أبو الأعلى المورودي، وسخر لها قلمه وبيانه، وصنع منها نظرية متكاملة الأركان تنضح بالتكفير، حتى خرج يوسف القرضاوي نفسه في إحدى اللقاءات التلفزيونية مع الإعلامي ضياء رشوان بعد ثورة يناير، وأكد أن كتابات قطب تتوجه ناحية التكفير العام للمجتمع، وأن أفكاره تختلف مع أفكار أهل السنة والجماعة، بل كتب القرضاوي ذلك بالتفصيل في كتابه "ابن القرية والكتاب ملامح سيرة ومسيرة".
واستطرد قائلاً: "كتاب "في ظلال القرآن" لسيد قطب 6 مجلدات، 4500 صفحة، منها 300 صفحة "سم زعاف" تدور فكرتها حول فهم مغلوط فسره لنفسه في قوله تعالى "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"، فتولدت عنده نظرية الحاكمية التي انتقلت إلى التكفير، ثم بدأ يتنقل من التكفير إلى الجاهلية ثم إلى التمكين، والتي تتكون من مجموعها نظرية متكاملة داخل عقل التيارات التكفيرية".
وبين "الأزهري" أن أفكار الجهادي صالح سرية وكتابه "في رسالة الإيمان" نبعت من كتاب "في ظلال القرآن" لسيد قطب، مضيفا أن شكري مصطفى مؤسس التكفير والهجرة زميل سيد قطب في السجن، وأن مؤسس تنظيم الجهاد محمد عبدالسلام فرج مرجعيته أيضا سيد قطب، وغيرهم كثير مرورًا حتى الوصول لتنظيم "داعش".
وقال إن تركي البنعلي كتب كتابا عن الرجل الثاني في تنظيم "داعش"، المسمى بالعدناني، فذكر فيه أنه تأثر كثيرا بتفسيرات سيد قطب وأنه كان من أحب الكتب إلى قلبه حتى عكف عليه عشرين سنة وكتبه بخط يده.
وأكد أن مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا لم يعرض أطروحته على أساتذته إﻻ وأنكروها عليه، فهي فكرة نبتت لشاب في عمر 19 عاما، وبعد 20 سنة من ميلاد فكرته اكتشف حسن البنا خطأ منهجه، بل تمنى أن يعود بالإخوان إلى المنهج الدعوي الصرف في خواتيم مسيرته، لكن الجماعة مضت فيما أنكره مؤسسها.
واختتم حديثه للأساتذة والطلاب: "الأمة المحمدية لا تنجرف إلى الكفر أبدا كما تصور قطب أو الفرق التكفيرية، لكن عليكم القراءة والاطلاع والبحث ودراسة أصول الفقه ومقاصد الشريعة، لتعلموا الناس وتكونو نورا لهم في وقت يموج بالأفكار التكفيرية".
- أسامة الأزهر
- أمة الإسلام
- أهل السنة
- الأزهر الشريف
- الأفكار التكفيرية
- الإخوان المسلمين
- البحوث الإسلامية
- التيارات التكفيرية
- التيارات المتطرفة
- أسامة الأزهر
- أمة الإسلام
- أهل السنة
- الأزهر الشريف
- الأفكار التكفيرية
- الإخوان المسلمين
- البحوث الإسلامية
- التيارات التكفيرية
- التيارات المتطرفة
- أسامة الأزهر
- أمة الإسلام
- أهل السنة
- الأزهر الشريف
- الأفكار التكفيرية
- الإخوان المسلمين
- البحوث الإسلامية
- التيارات التكفيرية
- التيارات المتطرفة
- أسامة الأزهر
- أمة الإسلام
- أهل السنة
- الأزهر الشريف
- الأفكار التكفيرية
- الإخوان المسلمين
- البحوث الإسلامية
- التيارات التكفيرية
- التيارات المتطرفة