الأمم المتحدة تسلم مساعدات لأهالي مناطق الحرب جنوب السودان.. وتحذر من سوء الأوضاع

الأمم المتحدة تسلم مساعدات لأهالي مناطق الحرب جنوب السودان.. وتحذر من سوء الأوضاع
- الأمم المتحدة
- التابعة للأمم المتحدة
- الجهود الإنسانية
- الحرب الأهلية
- العمليات القتالية
- جنوب السودان
- الأمم المتحدة
- التابعة للأمم المتحدة
- الجهود الإنسانية
- الحرب الأهلية
- العمليات القتالية
- جنوب السودان
- الأمم المتحدة
- التابعة للأمم المتحدة
- الجهود الإنسانية
- الحرب الأهلية
- العمليات القتالية
- جنوب السودان
- الأمم المتحدة
- التابعة للأمم المتحدة
- الجهود الإنسانية
- الحرب الأهلية
- العمليات القتالية
- جنوب السودان
قالت الأمم المتحدة، اليوم، إن موظفي الإغاثة وصلوا إلى واحدة من أكثر المناطق تضررًا، في النزاع في جنوب السودان، حيث يخشى من موت الآلاف بسبب الجوع، وحذرت من أن الاوضاع قد تزداد سوءًا.
وذكرت المنظمة الدولية، أن فريقين من موظفي الإغاثة، وصلوا إلى بلدة لير في ولاية الوحدة الجنوبية، التي تشهد أسوأ العمليات القتالية وعمليات الخطف الجماعي واغتصاب النساء والأطفال.
وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الجهود الإنسانية، في تقرير منه: "عمال الإغاثة أخذوا معهم إمدادات لازمة لإنقاذ الحياة، من بينها بسكويت عالي الطاقة وبطانيات، لتوزيعها على المحتاجين الذين انقطعت عنهم المساعدات، منذ استئناف القتال في أكتوبر 2015".
واندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان، في ديسمبر 2013، عندما اتهم الرئيس سلفا كير نائبه السابق رياك مشار، بالتخطيط للانقلاب عليه، ما أشعل عمليات قتل انتقامية أدت إلى انقسام البلد الفقير على أسس أتنية، وتغيرت السيطرة على بلدة لير عدة مرات، وشهدت إضرام النيران في منازلها ومستشفاها.
وحذر خبراء، في أكتوبر الماضي، من "مخاطر حقيقية من حدوث مجاعة"، في أرجاء من ولاية الوحدة قبل نهاية العام، في حال استمر القتال الذي لم يتوقف.
وتحدثت فرق الخبراء من هيئة "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي والحالة الإنسانية" التابعة للأمم المتحدة، بعد زيارتهم المناطق المعرضة للخطر في ولاية الوحدة في منتصف نوفمبر، عن وضع قاتم في مناطق جوت وكوش وماينديت.
وجاء في تقرير الفرق الذي صدر في 20 نوفمبر: "الوضع مرشح للتدهور، والتحول إلى مجاعة في غياب دخول المساعدات الإنسانية العاجلة والملحة"، مضيفًا: "وسط سرقة المواشي وتدمير الأسواق وعدم زراعة المحاصيل بسبب القتال، فإن الناس في تلك المناطق يعتمدون تمامًا في غذائهم، على الزنابق المائية والسمك، لكن حتى هذا المصدر الغذائي، يتضاءل مع اقتراب موسم الجفاف في يناير"، متابعًا: "هناك خطر حقيقي لعدم حصول تلك العائلات على أي طعام مع بداية العام المقبل".
ويتبادل الجيش والمتمردون، الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 26 أغسطس، وهو الثامن الذي يهدف إلى وقف القتال المستمر منذ نحو عامين، فيما يُتهم الجانبين، بارتكاب مجازر عرقية وتجنيد وقتل الأطفال، وارتكاب عمليات الاغتصاب والتعذيب الواسعة، وتشريد الأهالي "لتطهير" مناطق من خصومهم.
- الأمم المتحدة
- التابعة للأمم المتحدة
- الجهود الإنسانية
- الحرب الأهلية
- العمليات القتالية
- جنوب السودان
- الأمم المتحدة
- التابعة للأمم المتحدة
- الجهود الإنسانية
- الحرب الأهلية
- العمليات القتالية
- جنوب السودان
- الأمم المتحدة
- التابعة للأمم المتحدة
- الجهود الإنسانية
- الحرب الأهلية
- العمليات القتالية
- جنوب السودان
- الأمم المتحدة
- التابعة للأمم المتحدة
- الجهود الإنسانية
- الحرب الأهلية
- العمليات القتالية
- جنوب السودان