«سومين» لـ«الوطن»: نسعى لإنجاز «مهام مختلفة» داخل المحطة النووية

08:12 م | الاثنين 30 نوفمبر 2015

العمل داخل أرض المحطة النووية بالضبعة يسير بشكل جاد ومستمر من خلال خطة موضوعة نعمل جميعاً من خلالها، وهناك اهتمام من جميع المسئولين فى الحكومة المصرية، وهم مرحبون جداً ومهتمون بإنشاء المحطة النووية. هكذا بدأ فلاديمير سومين رئيس مجموعة الخبراء الروسيين، حديثه فى أول حوار صحفى له خاص لجريدة «الوطن». {left_qoute_1}

■ ماذا تفعلون على أرض الواقع داخل المحطة النووية؟

- يوجد فى أرض المشروع النووى بالضبعة بعض الخبراء وبعض المهندسين من روسيا، وحالياً نحن فى مرحلة مسح المنطقة ليبنى عليها موقع المفاعلات النووية. وجارٍ الآن أعمال خاصة بالمسح الجيولوجى ومسح الأرصاد الجوية والمياه والبيئة وعلم الهزات الأرضية.

■ هل سيتم إنشاء مختبرات علمية داخل المشروع؟

- بعد وصول المعدات سنبدأ فى فتح مختبر لتحليل التربة فى المحطة وعمل التحليل الجيولوجى لعينات التربة، وهذا هو الجزء الأول، والعام المقبل سيكون هناك مسح من نوع آخر سنجريه للمنطقة المجاورة لمشروع المفاعل.

■ هل هناك مبانٍ بدأتم فى إنشائها داخل أرض المحطة وما هو دورها؟

- بدأنا بالفعل فى تنفيذ أول مختبر فى المحطة النووية لتحليل التربة، ونحن الآن قاربنا على الانتهاء من عملية البناء له وستصل المعدات الخاصة بالمختبر وسيتم تثبيت هذه المعدات بداخله والعمل بها. والدور الرئيسى للمختبر هو فحص التربة وأخذ عينات وتحليلها مع استمرار أخذ عينات لتحليلها ولكن بمهام عديدة إضافة إلى تحاليل أخرى ستصاحب كل مرحلة من مراحل تنفيذ إنشاء المفاعلات النووية.

■ هل ستستمر هذه الأنواع من المختبرات فى أداء عملها بعد تنفيذ المشروع بإشراف الخبراء الروس؟

- المختبر الخاص بتحليل التربة والأرض التى تقام عليها المفاعلات وما يحيط بالمحطة سيبدأ فى عمله ويرصد ويحلل ونخرج منه بنتائج نعمل من خلالها وسيكون ذلك لحظة بلحظة طبقاً لمهامه، وبعدما يبدأ المشروع النووى فى العمل فعلياً داخل المحطة ستستمر مثل هذه المختبرات فى عملها من خلال الخبراء الروس إلى أن يتم تبادل الخبرات بين الطرفين المصرى والروسى، وهذه المختبرات ستنتقل إلى المصريين لاستكمال العمل بها وإدارتها.