خبراء أرصاد: الدول الصناعية الكبرى تساهم بنسب أكبر في الاحترار العالمي

05:44 م | الاثنين 30 نوفمبر 2015

قال الدكتور أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية، إن مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ المنعقد في باريس له أهمية كبيرة، لمناقشة الاحترار العالمي، فدرجات حرارة الأرض في تزايد، ومن الضروري حماية الأرض من الكوارث المناخية التي ستنتج عن ذلك.

وأضاف عبدالعال، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن كل التوصيات التي يخرج بها المؤتمر تكون ملزمة للدول المشاركة، خاصة الدول الصناعية الكبرى، لأنها مسببة للغازات التي تؤدي للاحتباس الحراري، لافتا إلى أن نصيب الولايات المتحدة الأمريكية 30% من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وأوروبا 28%، والصين 29%، أما أستراليا تصل نسبتها إلى 19%، وإفريقيا 2.6%.

وأشار رئيس هيئة الأرصاد إلى أن نسبة مشاركة مصر في الغازات المسببة للاحتباس الحراري لا تزيد عن 5% وهي نسبة قليلة بالنسبة للدول النامية الكبرى، مؤكدا ضرورة التزام تلك الدول الصناعية الكبرى بالنسب العالمية.

ومن جانبه، قال الدكتور إيهاب عبدالرازق، خبير الأرصاد، إن هدف مؤتمر المناخ ألا يزيد الاحترار العالمي في حدود درجتين، وتعني درجة حرارة الأرض، لأن ذلك سيؤدي لانصهار الجليد عند القطبين فيزداد منسوب مياه البحر فتؤدي لكوارث وغرق مدن بأكملها.

وأضاف عبد الرازق، أن هناك دولا لديها مصانع أكبر من دول أخرى، لذلك يحدد المؤتمر نسبة معينة لكل دولة بحيث لا تتخطاها، للتقليل من نسبة مشاركتها في الغازات التي تؤدي للاحترار العالمي.