مستشفى أسيوط الجامعي ينفي رفضه إجراء غسيل كلوي لمريضة: الوفاة حدثت خلال العملية

02:07 م | الاثنين 30 نوفمبر 2015

نفى مستشفى أسيوط الجامعي ما تردد عبر المواقع الإخبارية بشأن وفاة مريضة مسنة بالمستشفى بعد رفض إجراء عملية غسيل كلوي لها على نفقة الدولة وعملاً بحق الرد أصدرت إدارة المستشفى بيانا.

وجاء في البيان: "لقد استقبل مستشفى أسيوط الجامعي المريضة سعدية محروس أحمد والمذكورة في الواقعة أول مرة في 27/7/2015 ومنذ ذلك التاريخ ترددت المريضة على المستشفى سبع مرات وتم خلالها تركيب قسطرة عنقية وإجراء سبعة عمليات غسيل كلوى ضمن الحالات الطارئة، وفي تلك المرات كان يتم التنبيه على المريضة بعدم إمكانية الاستمرار في عمليات الغسيل المنتظم لها لعدم وجود مكان في المستشفى الجامعي وتوجيهها لإجراء الغسيل في مستشفى أبنوب المركزي والقريبة من سكنها".

وأضاف البيان: "في يوم الوفاة الموافق 25/11/2015 تم استثناء المريضة المذكورة من الدور في قائمة الانتظار نظراً لظروفها ولتوفير مكان خالٍ على أحد الأجهزة وخلال عملية الغسيل أصيبت بهبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة ارتشاح رئوي ورغم المحاولات وإجراءات الإنعاش التي قدمت إلا أنها لم تستجب وتوفيت إلى رحمة الله، وبناء على ما سبق يتضح أن مستشفى أسيوط الجامعي لم يتقاعس أو يدخر جهداً في استقبال المريض من يوليو الماضي وطوال عمليات الغسيل السابقة تم معاملة المريضة خلالها بصفة استثنائية نظراً لظروفها ولم تتعرض المريضة إلى تأجيل إجراء الغسيل اللازم لها أو انتظار الدور أو مطالبتها بسداد رسوم، كما جاء في ما تم نشره".

وتابع البيان: "مع العلم فإن عمليات الغسيل الكلوي المجاني تقتصر في مستشفيات أسيوط الجامعية على الحالات الحرجة بقسم الاستقبال العام والتي تتضمن حالات الارتشاح الرئوي واضطرابات البوتاسيوم وحالات الغسيل الكلوي الحاد، كما يتم إجراء الغسيل الكلوي بصورة منتظمة على نفقة الدولة أو التأمين الصحي عند توافر مكان خالٍ لهم على الأجهزة المخصصة لذلك والمحدودة العدد ولا يتم قبول مرضى جدد إلا عند توقف مريض منتظم عن الحضور نتيجة لقيامه بعملية زرع أو سفره أو وفاته".

وختم البيان: "أخيراً كنا نرجو من عضو مجلس النواب المذكور في الواقعة القيام بالدور المنوط به على نحو أكثر إيجابية والتعاون في تذليل العقبات وتسهيل تقديم الخدمات المقدمة للمرضى وتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم وذلك بسعيه إلى زيادة أجهزة الغسيل التي توفرها الدولة للمستشفى الجامعي أو عن طريق المساهمة في إطلاق دعوة للتبرع من أهل الخير لتقديم مزيد من تلك الأجهزة وتمكين المستشفى بذلك في استيعاب كل من يرغب في تلقي تلك الخدمة وذلك بدلاً من اللجوء إلى الصحافة ووسائل الإعلام واستخدامها في التشهير بالمستشفى ونشر وقائع مغلوطة".