أفراد سيارة شرطة رفضوا مطاردة منفذى هجوم «أبوالنمرس» لـ«النيابة»: «خُفنا على الأهالى»

كتب: محمود الجارحى وجيهان عبدالعزيز وعمرو رجب

08:02 م | الأحد 29 نوفمبر 2015

واصلت نيابة الأحداث الطارئة بنيابات جنوب الجيزة تحقيقاتها فى واقعة استشهاد 4 من رجال الشرطة، فى هجوم إرهابى على كمين بالمنطقة الأثرية أمام قرية المنوات بأبوالنمرس. {left_qoute_1}

واستمعت النيابة، تحت إشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، لأفراد القوة الأمنية التى تصادف مرورها أثناء ارتكاب الجناة للجريمة، وقالت القوة المكونة من أمين شرطة ومجند، فى التحقيقات، إنهما كانا قريبين من مكان الحادث أثناء تنفيذ الجناة المذبحة، ولم يحاولا مطاردة المتهمين قائلين: «خُفنا على الأهالى من الاشتباك مع المتهمين علشان مفيش حد يموت»، واكتفيا بإبلاغ قيادات المديرية بتفاصيل الواقعة، فقررت النيابة صرفهما من سراى النيابة.

وانتقل فريق من ضباط الأمن الوطنى إلى السجون، واستجوب 10 متهمين من خلية القيادى مجدى بسيونى، الذراع اليمنى لـ«أبوإسماعيل»، الذى تمت تصفيته يوم 6 أغسطس الماضى، لتورطه مع باقى المتهمين المحبوسين فى ارتكاب جرائم قتل، واغتيال لضباط الشرطة، أبرزها الهجوم على سفارة النيجر بشارع الهرم، فى 27 يوليو الماضى، بعد أن أكدت التحريات الأولية وجود عناصر هاربة من تلك الخلية نفذوا هجوم كمين «أبوالنمرس».

وألقت المباحث الجنائية فى بنى سويف القبض على 4 طلاب، شكلوا خلية إرهابية، بقيادة نجل أحد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، لقطع الطرق الزراعية فى دائرة مركز ناصر، بإشعال النار فى الإطارات أمام السيارات المارة، بهدف تعطيل حركة المرور، وإثارة الفوضى فى المحافظة، وعثرت أجهزة الأمن بحوزتهم على 4 جراكن بنزين، وعدد من زجاجات المولوتوف، و5 أقنعة، وموتوسيكل دون لوحات معدنية، و8 إطارات سيارات.

وكشفت التحريات عن أن المتهم الأخير، قائد المجموعة، هو نجل مسئول أمانة حزب الحرية والعدالة فى قرية «الزيتون»، المحبوس حالياً على ذمة قضايا عنف وتظاهر دون تصريح.