بعد 42 عاماً على تحريرها: سيناء تنتظر المناطق الصناعية والمشروعات السياحية

بعد 42 عاماً على تحريرها: سيناء تنتظر المناطق الصناعية والمشروعات السياحية
- أبطال حرب أكتوبر
- أبناء سيناء
- أرض الواقع
- أصول الدين
- أنصار بيت المقدس
- أهالى سيناء
- الأفكار التكفيرية
- الأمين العام
- الاستزراع السمكى
- آباء
- أبطال حرب أكتوبر
- أبناء سيناء
- أرض الواقع
- أصول الدين
- أنصار بيت المقدس
- أهالى سيناء
- الأفكار التكفيرية
- الأمين العام
- الاستزراع السمكى
- آباء
- أبطال حرب أكتوبر
- أبناء سيناء
- أرض الواقع
- أصول الدين
- أنصار بيت المقدس
- أهالى سيناء
- الأفكار التكفيرية
- الأمين العام
- الاستزراع السمكى
- آباء
- أبطال حرب أكتوبر
- أبناء سيناء
- أرض الواقع
- أصول الدين
- أنصار بيت المقدس
- أهالى سيناء
- الأفكار التكفيرية
- الأمين العام
- الاستزراع السمكى
- آباء
ما زالت سيناء أرضاً عطشانة باشتياق إلى التنمية والأمن والخير، بعد 42 عاماً من تحريرها عقب حرب أكتوبر عام 1973، وأن تصبح على خريطة محافظات الجذب لكل ما هو ينبض بالحياة من إقامة مناطق سياحية ومنتجعات وفنادق، إضافة إلى حاجتها بشدة لمناطق صناعية كبرى تخلق فرص عمل جادة ليشعر أهلها بحياة رغدة، هناك العديد من الجهود المبذولة سواء من الدولة أو أفراد مخلصين ومحبين لهذا الوطن والتى تبلورت فى هيئة «مؤسسة مصر للتنمية والإبداع» التى يرأسها اللواء نبيل أبوالنجا، مؤسس الفرقة 999 بالصاعقة وأحد أبطال حرب أكتوبر، وهى الطريقة التى أراد من خلالها أن يرد الجميل للوطن.
{long_qoute_1}
وعن تفاصيل وعمل المؤسسة يروى اللواء نبيل أبوالنجا فكرة تأسيس «مصر للتنمية والإبداع»، قائلاً: كنت قائداً لموقعة رأس العش خلال حرب أكتوبر 1973 واخترقت خطوط العدو وحاربت خلفها وأنا عاشق لتراب البلد وأعشق سيناء على وجه الخصوص، فكنت أستطيع أن أؤدى دورى وأخدم بلدى وأنا فى القوات المسلحة ولكن بعد خروجى على المعاش أردت أن أخدمها بطريقة مختلفة من خلال هذه المؤسسة، بعد 42 عاماً من تحريرها، وسعيت لأكون مشاركاً إيجابياً فى أى من القوافل التى تذهب إلى أهالى سيناء ولكن بعد فترة، وفكرت أن أقدم تنمية حقيقية لأهل سيناء من خلال مشروعات يقوم بها أهلها وتعود بالنفع والربح عليهم وأجعلهم مشاركين فيها لا متلقين لمساهمات مؤقتة.
وعن طبيعة المؤسسة ومقرها قال: «العريش مقر المؤسسة نظراً لأنها المدينة، ومنذ حصولى على ترخيص من وزارة التضامن الاجتماعى والمؤسسة تعمل تحت إشراف وبالتعاون مع اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، حتى يكون لها غطاء حكومى تعمل تحت مظلته، وفكرت أن تقليل نسبة البطالة فى شمال سيناء من خلال مشروعات صغيرة هو أول سلاح مدنى لمحاربة الإرهاب وتفعيل للتنمية، وبصفتى رئيس مجلس الأمناء فكرت أنا والدكتور هشام حمدالله الجعفرى، الأمين العام، والدكتور صلاح صقر، المدير التنفيذى، أن نقوم بتعليم شباب البدو حرفة أو صنعة، وكانت البداية فى شهر نوفمبر الماضى منذ أن تم الإعلان عن تدشين المؤسسة وخروجها إلى النور. {left_qoute_1}
وعن أول الأعمال التى قامت بها المؤسسة لخدمة أبناء سيناء أكد اللواء أبوالنجا أن المدخل الحقيقى لهذا المجتمع هو الدين لأننا شعب متدين بالفطرة، فضلاً عن أن هذا المجتمع السيناوى الذى ظل لسنوات طويلة طارداً للعديد من المدرسين والأئمة والأطباء والعديد من التخصصات المختلفة، وأتباع «أنصار بيت المقدس» يخرجون ويعتلون المنابر ليخطبوا فى الناس البسطاء وينشروا بداخلهم أفكارهم المسمومة، وبالتالى كان لا بد أن نبدأ من الناحية الدينية وقمنا باختيار 20 شاباً من أبناء سيناء ممن حصلوا على الثانوية الأزهرية وقمنا بإعطائهم دورات مكثفة فى الأزهر على أيدى علماء وفقهاء ووفرنا لهم إقامة دائمة فى القاهرة مدة الدورة، فضلاً عن توفير نفقات شخصية لكل طالب بمقدار 1000 جنيه شهرياً، واشترك معهم طالبان من المنطقة الغربية وطالب آخر من الصعيد ليكون مجموع طلاب الدورة 23 طالباً يحصلون على جرعة تنموية علمية دينية مكثفة لأننا لم نكن نقوم بتدريس الفقه وأصول الدين وعلومه فقط، بل كانت الدورة تتضمن لغة إنجليزية وتنمية بشرية ومحاضرات سلوكية وأمناً قومياً أيضاً وكان الذى يدرس بهذه الدورة لا يقل عن عميد بإحدى كليات جامعة الأزهر وشارك فيها أيضاً الشيخ على جمعة والعديد من المشايخ الأجلاء والعلماء، فضلاً عن مشاركة اللواء مصطفى كامل واللواء رجائى عطية، مؤسس فرقة الـ777 والخبير المصرفى فاروق العقدة، وتم توزيع فى نهاية الدورة لاب توب شخصى لكل طالب مشارك فيها ليظهروا سماحة الإسلام للأهالى ومحاربة الأفكار التكفيرية للإرهابيين. وأضاف «أبوالنجا»: عرضت على شيخ الأزهر كشوفات بأسماء من هم معنيون بالدعوة والتابعون لوزارة الأوقاف فى شمال سيناء وتم تعيينهم ليقوموا بهذا ولكن أغلبهم من وجه بحرى ولا يذهبون إلى سيناء بل تحول المعهد الأزهرى الموجود هناك إلى إسطبل للخيول والوحدات الصحية مهجورة ولا يوجد أطباء دائمون والممرض من أهل القبيلة وإذا ولدت إحدى السيدات «قيصرى» تموت، ومن هنا جاءت فكرة أن نقوم بعمل مشروعات تنموية بدلاً من إعطائهم «فلوس» تضيع على الأكل أو فى طرق خاطئة أو فى صورة مواد غذائية سيكون مصيرها الصرف الصحى، ولكن وجود الشاب السيناوى داخل مشروع وأساعده وأجعله يكبر تحت ذراع مؤسسة بما يمكنه من الاعتماد على نفسه وأن يكون شريكاً فى رأس المال سيكون أفضل بالطبع.
وعن تمويل المؤسسة أوضح اللواء «أبوالنجا» أن دورة الإمام الأزهرى العصرى تكلفت ما يقرب من نصف مليون جنيه وتكفل بها 3 سيدات من التجمع الخامس رافضات عدم الإفصاح عن أسمائهن لأنهن أردن أن يفعلن الخير سراً وكن يصرفن مبلغ 500 جنيه لكل طالب شهرياً، بينما قام الدكتور حسن راتب بدفع 500 جنيه أخرى لكل طالب ليصبح كل منهم يحصل على ألف جنيه ووفرنا لهم سكناً فى عمارة أمام الجامع الأزهر مباشرة وقمنا باختيار الطلاب بمعاونة الشيخ عبدالله نعمة والشيخ راشد السبع، رئيس القبائل العربية، وتم حصر أسماء الطلاب وأبلغنا بها الجهات المسئولة لتنقيحهم لمعرفة من يصلح منهم ومن لا يصلح وانتهت الدورة فى مارس الماضى وكان من المقرر لها أن تستمر لـ3 شهور وفقاً للخطة الزمنية ولكنها توقفت بعد شهر واحد فقط من بدئها. {left_qoute_2}
ولاختيار سيناء لتكون النواة الأولى لبث بذور التنمية بها قال «أبوالنجا»: سيناء أرض الخير الكثير ولكنها فقيرة الأفكار مما حمسنى أن تكون نواة البداية فأنا لا أريد كسب فلوس أو تكوين ثروة أنا عمرى 67 عاماً ولكن عايز أعمل حاجة لمصر وإنى قدرت أرد الجميل لبلدى ولقطعة غالية على قلبى سيناء، فهذه المؤسسة أهلية خدمية لا تهدف للربح وليس لها أى حساب لفتح باب التبرعات مثل بقية المؤسسات الأخرى بل إننا نقوم بتشجيع صغار المستثمرين على البدء والعمل من خلال مبالغ مالية صغيرة تمنحهم فوائد تصل إلى 50% خلال عام واحد فقط. وأكد اللواء «أبوالنجا» أن أهالى سيناء منهم من يحترف ويهوى مهنة الرعى كل واحد منهم لديه 20 رأس غنم وقبل بدء عملهم نقوم بمحو أميتهم وتحفيظهم جزء «عم» من القرآن ليكون لديه قاعدة دينية وعلمية وأخلاقية وانتماء وطنى وكل واحد يعمل وفقاً لتخصصه وميوله ورغباته.
وأوضح «أبوالنجا» أن مزارع الأسماك من أكثر المشروعات ربحاً، إذ إن المزرعة تكلفتها 120 ألف جنيه ويمكنها أن تقوم بإنتاج 40 طناً من الأسماك خلال 5 شهور فقط وإذا كان الكيلو بـ10 جنيهات فالطن يعمل 10 آلاف جنيه وتالياً يمكن خلال عام ونصف العام فقط أن تغطى تكلفة رأس المال ولدينا أيضاً مزارع نموذجية من أغنام ودواجن وأسماك مع مراعاة دراسة الجدوى الاقتصادية وتعد زراعة «الجوجوبا» أحدث المشروعات التى نعمل عليها الآن والتى سيحدث طفرة فى عالم الزراعة المصرية، خاصة أن مصر واحدة من 5 مناطق صالحة لزراعة هذا النبات والذى تعد فوائده متعددة وثروة فى حد ذاتها حيث تستخرج منه زيوت محركات تستخدم فى سفن الفضاء ويعد اللتر الواحد منه ثروة فى حد ذاته ويباع بأرقام فلكية.
وناشد «أبوالنجا» الدولة تكسر الروتين المتمثل فى اللوائح والقوانين المعطلة للتنمية والإنشاءات تقوم بها الهيئة الهندسية، فنحن لا نريد الحصول على مساهمات من رجال الأعمال بل نريد مشاركات فعلية من الشباب ليشعروا بقيمة عملهم ويجنوا ثمار جهدهم لأن ما يأتى سهلاً يذهب سهلاً.
وعن المشروعات التى تقوم بها المؤسسة أوضح الدكتور صلاح صقر، المدير التنفيذى للمؤسسة، والأستاذ بكلية الزراعة بجامعة قناة السويس ومستشار المزارع السمكية بجامعة قناة السويس، أنه تم إقامة العديد من المزارع السمكية بشمال سيناء وهو مشروع أهلى لمن يريد أن يشارك ويحصل على فرصة عمل وأحضرنا سلالات للأغنام ومنها «البرقى» و«العسافى» الذى يخلو من «اللية» ليس له قرون وهما فصيلتان يعطيان لحماً كثيراً فى فترة زمنية قصيرة ليصل وزنه إلى 120 كيلوجراماً، فضلاً عن وجود مشروعات لمناحل ومزارع دواجن وتطريز وحرف يدوية، فضلاً عن حرف كالسمكرة والسباكة والنجارة ونعمل مشروعات تعطى ربحاً كبيراً لينمو رأس مال المشروع ويشعر الشاب أنه يستطيع أن يكتسب مبلغاً مجدياً فنحن لا نعمل مشروعاً لجمع المال ولكن نجهز لمقدمة مشروعات تنموية حقيقية وسوف ندعو فيها رئيس الجمهورية ليرى هذه المشروعات على أرض الواقع.
وعن أساليب تحفيز الشباب السيناوى للاستمرار بالمشروع قال الدكتور صلاح فضل، المدير التنفيذى للمؤسسة: يقوم كل شاب بتسديد أقساط حتى يتملك هذا المشروع بل إن شرط التملك هو أن يقوم بتأهيل اثنين آخرين فى نفس مجال مشروعه. {left_qoute_3}
وأكد هشام حمدالله، الأمين العام لمؤسسة مصر للتنمية والإبداع، أن البنوك تعطى فوائد قد تصل إلى 10% وهو البسيط بلا تعب، ولكن مصر الآن محتاجة للعمل والجهد ومن جد وجد، كما تعلمنا، وهذه المشروعات التى نقدمها للشباب يحصدون من ورائها 50% فائدة خلال العام فهو مشروع خدمة وطنية لشباب سيناء والصور تتحدث وأبلغ من ألف كلمة ولكن للأسف هناك من أباطرة رجال الأعمال من يقومون بتعطيل المشروعات وإيقافها حفاظاً على مصلحة شخصية فهم لا يفكرون فى مصلحة وطن بل يريدون بناء القصور وحصد الأموال حتى إذا كان على حساب تعطل مشروعات خدمة وطنية لأبناء وأهالٍ عاشوا مرارة الانكسار وساهموا فى تحقيق الانتصار.
وقال زايد حسين عيد، أحد سكان وادى العمرو بوسط سيناء: بعد أن حصلت أنا وزملائى على دورة الإمام الأزهرى فى الجامع الأزهر ولأننى تخرجت فى كلية أصول الدين ومعى شهادة جامعية فإننى لا أجد لى أى وسيلة للعيش مما دفعنى للعمل مدرساً حراً وأقوم بإعطاء الدروس الخصوصية لأبناء أهالى منطقة رأس سدر ونظراً للحالة الأمنية التى تمر بها سيناء فى الوقت الحالى نذوق المر بسبب العناصر الإرهابية ولأن بطاقتى تابعة لمحافظة شمال سيناء نكون دائماً فى موضع المشتبه بهم ويتم فحصنا والاستعلام عنا فى كل مرة لمدة لا تقل عن 3 ساعات داخل إحدى المدرعات الأمنية وبعدها يتم إطلاقنا فى الطريق وكأننا مجرمون ونحن نعلم مدى معاناة الدولة فى حربها ضد الإرهاب ونحن مستعدون لمعاونتها ولكن لا بد من النظر إلينا وتوفير فرصة حقيقية للعمل وهو ما دفعنى للانضمام إلى مؤسسة مصر للإبداع وقررت أن أتجه لعمل مشروعى الخاص فى مجال مزارع الأسماك، فرغم أننى من سيناء التى تشتهر بالرعى وتربية الأغنام فإننى أرفض هذه المهنة فأنا متعلم ويجب أن أقدر ذاتى وشهادتى التى حصلت عليها فقررت أن أتجه لمزارع الأسماك فهى استثمار جيد، وعن مشروع الأسماك قال إن تكلفتها قد تحتاج إلى ما يقرب من 50 ألف جنيه كبداية، فالمزارع السمكية مشروع مربح، خاصة بعد أن تم تدريبنا لمدة شهرين على أسس وطريقة العمل وكيفية الحفاظ ورعاية المزرعة من خلال متخصصين فى هذا المجال.
أما مجدى موسى مسلم صباحى، أحد أبناء قبيلة الترابين، فقال: «انضمامى للعمل داخل أحد هذه المشروعات جاء بعد تعبى فى الحصول على فرصة عمل مناسبة بعد تدريبنا فى الأزهر وقمنا بتدريس العديد من المواد الدينية والسلوكية، وحالياً أشترك مع 19 آخرين فى تربية الأغنام أو فى مشروعات الدواجن أو المزارع السمكية، فنحن كنا نعانى من عدم وجود فرص حقيقية للعمل والكسب وأن التنمية قاصرة عندنا على ما اعتدنا عليه ووجدنا عليه آباءنا وهو تربية الأغنام ولكن أول مرة نتعرف على السلالات الجديدة التى عرفنا عليها الدكتور صلاح صقر وتم تدريبنا على كيفية الاهتمام بها والتعامل بها وعنايتها، فضلاً عن توفير الرعاية البيطرية لتقليل الفاقد والحصول على أعلى كفاءة إنتاجية من وراء المشروع. وأكد هانى حماد قادم سليمان أن مشروع مزرعة الدواجن هو الأفضل بالنسبة له لأن الإنتاج فيها سريع، فضلاً عن إمكانية استرداد رأس المال كاملاً بعد 10 شهور من بدء المشروع، وقال إنه قام بضخ 90 ألف جنيه من أجل إقامة مزرعة الدواجن، وأنه يفضل هذا المشروع رغم المخاطرة لأنه رغم الأمراض المنتشرة والخسارة التى ترتبط بالبورصة فإن فرصة الربح فيها أعلى من باقى المشروعات.
«أبوالنجا» مع محافظ شمال سيناء
بحيرة صناعية تستغل فى الاستزراع السمكى
أسماك بعد استخراجها من «الاستزراع السمكى»
- أبطال حرب أكتوبر
- أبناء سيناء
- أرض الواقع
- أصول الدين
- أنصار بيت المقدس
- أهالى سيناء
- الأفكار التكفيرية
- الأمين العام
- الاستزراع السمكى
- آباء
- أبطال حرب أكتوبر
- أبناء سيناء
- أرض الواقع
- أصول الدين
- أنصار بيت المقدس
- أهالى سيناء
- الأفكار التكفيرية
- الأمين العام
- الاستزراع السمكى
- آباء
- أبطال حرب أكتوبر
- أبناء سيناء
- أرض الواقع
- أصول الدين
- أنصار بيت المقدس
- أهالى سيناء
- الأفكار التكفيرية
- الأمين العام
- الاستزراع السمكى
- آباء
- أبطال حرب أكتوبر
- أبناء سيناء
- أرض الواقع
- أصول الدين
- أنصار بيت المقدس
- أهالى سيناء
- الأفكار التكفيرية
- الأمين العام
- الاستزراع السمكى
- آباء