مباحث الجيزة تبحث عن قاتل صحفى داخل شقته بالعمرانية

10:44 ص | السبت 28 نوفمبر 2015

لا تزال جريمة العثور على صحفى مقتول داخل شقته بمنطقة العمرانية غامضة حتى الآن، وتكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لكشف غموض الحادث، بإشراف اللواء طارق نصر مدير أمن الجيزة.

البداية كانت بتلقى المقدم محمد غراب، رئيس مباحث العمرانية، بلاغاً من طليقة المجنى عليه بالعثور عليه مقتولاً داخل شقته، وعلى الفور انتقل اللواء مجدى عبدالعال، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالجيزة، إلى مكان الواقعة، وبالمعاينة تبين وجود الجثة فى صالة الشقة وأن المجنى عليه تامر بدير، 33 سنة، صحفى فى دار نشر همسة، وبفحص الجثة تبين إصابته بـ3 طعنات فى الصدر والرقبة، وبمعاينة الشقة مسرح الجريمة تبين عدم وجود كسر فى منافذ الشقة، بالإضافة إلى عدم وجود بعثرة فى محتوياتها، وهو ما يؤكد أن المجنى عليه على معرفة قوية بالمتهم، كما تبين سرقة شاشة تليفزيون وشاشة كمبيوتر من الشقة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة، وعلى الفور انتقل المستشار أحمد ناجى، رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة، وقرر نقل الجثة إلى مشرحة زينهم وتشريحها لبيان سبب الوفاة، وتم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء خالد شلبى، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالجيزة، لكشف لغز مقتل الصحفى، وتوصلت التحريات إلى أن المجنى عليه مطلق ومقيم بمفرده فى شقته التى قتل بها، وأضافت التحريات أن طليقته تذهب لزيارته كل فترة للاطمئنان عليه، ويوم الواقعة ذهبت إليه كعادتها للاطمئنان عليه وبمجرد أن قامت بفتح باب الشقة بواسطة المفتاح الذى تحتفظ به، وجدت جثته فى صالة الشقة وسط بركة من الدماء، وعلى الفور استغاثت بالجيران وبفحص المجنى عليه تبين أنه توفى وقاموا بالاتصال بالنجدة، وتوصلت التحريات إلى أن المجنى عليه حسن السمعة ولا توجد له خلافات أو عداءات مع أحد وتربطه علاقة طيبة مع أهالى المنطقة، وبسؤال الجيران وأصحاب المحلات لم يتم رصد صعود أو نزول أى شخص من داخل عقار المجنى عليه فى وقت مقارب لارتكاب الجريمة، وبسؤال أسرة المجنى عليه أكدوا أن نجلهم لا توجد له خلافات وأنه حسن الخلق ولم يتهموا أحداً بقتل المجنى عليه، قام فريق البحث باستجواب طليقة المجنى عليه المبلغة عن الواقعة، وجمع التحريات حول علاقتها به وسبب الطلاق، وجمع التحريات حول المجنى عليه فى مكان عمله.