سودانيون في القاهرة: نعيش مثل المصريين ولا تمييز ضدنا.. وما حدث حالات فردية عارضة

سودانيون في القاهرة: نعيش مثل المصريين ولا تمييز ضدنا.. وما حدث حالات فردية عارضة
- وزير الخارجية السوداني
- السودان
- السودانيون في مصر
- الجهات الأمنية
- إبراهيم غندور
- وزير الخارجية السوداني
- السودان
- السودانيون في مصر
- الجهات الأمنية
- إبراهيم غندور
- وزير الخارجية السوداني
- السودان
- السودانيون في مصر
- الجهات الأمنية
- إبراهيم غندور
- وزير الخارجية السوداني
- السودان
- السودانيون في مصر
- الجهات الأمنية
- إبراهيم غندور
"هناك بعض التجاوزات في تطبيق القانون وانفلات في تعامل بعض الأجهزة المعنية مع السودانيين" كلمات قالها وزير الخارجية السوداني، إبراهيم عندور، أمام البرلمان السوداني مُنذ أيام قليلة، مضيفًا أن الوزارة ستظل تتابع الأمر مع سفارة السودان بالقاهرة، وأن معاملة السلطات المصرية للمحتجزين تتسم في بعض الأحيان بالفظاظة، منوها بانتقال الحملات التي يتعرض لها السودانيون في المقاهي إلى بعض أماكن السكن التي يتم تفتيشها، وهناك بعض الأمثلة موثقة ومرصودة يتم متابعتها بالقاهرة.
"الوطن" تحدثت مع عدد من المواطنين السودانين، المقيمين في القاهرة حول حياتهم اليومية وهل يتعرضون إلى تميز في المعاملات من قبل السلطات المصرية والجهات المعنية، فبداية من محمد يوسف حمد، المواطن السوداني، الذي أتي للعلاج في مصر مُنذ سبع سنوات، يقول: "مصر بلد نصها مصري والنص التانى سوداني.. والحوادث عارضية ولكنها تؤلمنا" تعليقًا على ما الحادث الذي انتشر بين على وسائل الإعلام السودانية عن تعدي الأمن على أحد المواطنين السودانيين بمصر، فجيرانه بالمسكن سألته عن تفاصيل الواقعة للاطمئنان عليه وعلى ما يعرفهم من الجالية السودانية في مصر.
وتعجب يوسف من عدم توضيح وزارة الخارجية المصرية لما حدث بشأن المواطن السوداني في مصر للرأي العام المصري والسوداني في بيان رسمي، حتى لا يأخذ الموضوع اتجاهات تثير مشكلات بين الشعبين، قائلا: "إحنا عاطفيين جدًا.. وما نحب أي حد يتعرض لناسنا وما حدث مؤلم لنا جميعا سودانيين ومصريين لأن مصر لها مكانة خاصة لدى السودانيين".
بعد الثورة المصرية كانت الجالية السودانية في زيادة طوال الوقت، وساندت الشعب المصري كثيرا على مر التاريخ، وتنتظر أن يبادلها الإعلام والشعب المصري ذلك، "في السودان المصري يتمتع بالحريات الأربعة ومثله في العمل والامتلاك والاستثمار مثل السوداني.. ونتمنى أن يكون لنا ذلك وأن يكون لنا تأشيرة مفتوحة لأن التأشيرة السياحية العمل بها مخالفة للقانون".
أما ابتسام بشير، الطالبة العشرينية سودانية الأصل، جاءت إلى مصر للدراسة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، تتجول في القاهرة لا تشعر بفرق بينها وبين أي مواطن مصري بل تأكل من طعامهم وتشرب معهم، دون أن تتعرض لأي مضايقات من أي شخص، "البعض مكبر الموضوع.. عمري ما حسيت إن في فرق بينا وبين أي مصري".
استعمت ابتسام إلى ما تداولته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول حادث الاعتداء على أحد المواطنيين السودانيين في مصر، وتألمت لها ولكنها كانت على يقين أن السودانيين في مصر يتمتعون بحياة كريمة ولا يشعرون بأي تمييز في التعامل معهم من قبل المصريين، "لو في حرامي هيسرق مش هيسأل إذا كان بلدك السودان ولا مصر؟".
"إحنا نقلنا السودان لمصر" هكذا نقلتنا ابتسام إلى البيوت السودانية الموجودة بمصر والتي أسست على الطراز السوداني، لا ينطفئ منها البخور "الصندل والعنبر"، والأكلات السودانية، والسيدات التي لا تزال محتفظة بـ"التوب السوداني"، حيث إنهم يجتمعون في الأعياد والمناسبات بـ"البيت السوداني" أو السفارة السودانية بمصر، ولكن في طوال العام لا يشعرون بالغربة.
أما عبدالعزيز محمد، الطالب بكلية الآداب قسم الاجتماع، فور معرفة أهله لحالة الاعتداء الذي تعرض لها أحد المواطنين، انهالت عليه الاتصالات منهم للاطمئنان عليه، قائلا: "وسائل الإعلام هولت الحادثة.. ولكنها حالة فردية ولا تكرر فأنا من ساكني منطقة وسط البلد ولا أتعرض لأي مضايقات".
- وزير الخارجية السوداني
- السودان
- السودانيون في مصر
- الجهات الأمنية
- إبراهيم غندور
- وزير الخارجية السوداني
- السودان
- السودانيون في مصر
- الجهات الأمنية
- إبراهيم غندور
- وزير الخارجية السوداني
- السودان
- السودانيون في مصر
- الجهات الأمنية
- إبراهيم غندور
- وزير الخارجية السوداني
- السودان
- السودانيون في مصر
- الجهات الأمنية
- إبراهيم غندور