«الطيب» يشكل لجنة للتصدى لخطر الشيعة والرد على معتقداتهم

كتب: وائل فايز

«الطيب» يشكل لجنة للتصدى لخطر الشيعة والرد على معتقداتهم

«الطيب» يشكل لجنة للتصدى لخطر الشيعة والرد على معتقداتهم

قرر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تشكيل لجنة من علماء وأساتذة جامعة الأزهر الشريف لدراسة عقائد الشيعة ونظرية الإمامة وتقديس الأئمة، ومسألة سبّ الصحابة وأمهات المؤمنين، وعلى رأسهم السيدة عائشة، وبيان منهج الشيعة والرد على مخالفاتهم من خلال كتبهم، وتفنيد بعض مراجع الشيعة مثل كتاب «أصول الكافى فى العقائد للكلينى»، بالإضاقة إلى التطرق لمسألة تكفير الصحابة كلهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة، وقضية التقية، ومصحف فاطمة. {left_qoute_1}

وأكد مصدر لـ«الوطن» أن اللجنة تعكف على كتابة أبحاث ودراسات عن معتقدات الشيعة وكشف المتناقضات والمخالفات تمهيداً لعرضها على شيخ الأزهر.

فيما بعث مقتدى الصدر، رجل الدين الشيعى، رسالة إلى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والحكومة المصرية يطالبهم فيها بالسماح للشيعة فى مصر بممارسة شعائرهم.

وقال «الصدر»، فى رسالته: «أوجه كلامى إلى الأزهر الشريف والأب الكبير للمسلمين إلى العمل من أجل إعطاء الحرية للمذهب الشيعى الإسلامى بإقامة شعائره المشروعة بما لا يتعارض أو يسبب الأذى للآخرين، ودعا الصدر الحكومة المصرية لحماية أتباع أهل البيت من أجل إتمام شعائرهم المشروعة»، وفقاً له.

من جانبه قال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، إن «الشيعة أخطر على الإسلام من اليهود ولا بد من التصدى لهم بكل قوة».

وقال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية بالأزهر، إن خطاب «الصدر» يُعد تدخلاً فى الشئون المصرية وبذرة لإثارة الفتنة، حيث يطالب الحكومة وشيخ الأزهر بالسماح للشيعة بأن تقام شعائرهم ويقيموا حسينيات، ويعتب على «الأوقاف» غلق ضريح الحسين فى احتفالات عاشوراء، مؤكداً أن «الصدر» يريد أن تسال الدماء فى الشوارع باسم آل البيت وإثارة فتنة فى مصر، والأزهر واع تماماً ولا يريد أى فتن، ولكن الشيعة يرسلون برسائلهم عبر الإعلام. وأضاف د. فؤاد: لا يوجد شيعة فى مصر من الأساس ولكن هناك جماعة من المرتزقة يريدون إشاعة التشيع، وأثمّن ما قاله الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، من أن محاولات المد الشيعى هى جزء من مخطط الهيمنة على المنطقة باسم الدين، وبالتالى لا بد من مواجهة خطر محاولات المد الشيعى داخل مصر وبلاد أهل السنة، مشدداً على أن مصر لديها عنصران فقط هما المسلمون والمسيحيون ولا يوجد بها شيعة.

وأضاف «فؤاد»: «من واجب الأزهر تحصين الشباب من الجراثيم والأكاذيب، التى يدعيها الغلاة تجاه الصحابة، والأزهر يصحح الأفكار ويحافظ على الأمن الفكرى والعقدى، مؤكداً أن شيخ الأزهر لا يقصد مهاجمة الشيعة، لكن يرد على الأفكار المسمومة والغزو الفكرى، سواء من غلاة الشيعة أو الملحدين، ويسعى إلى وحدة الأمة». وأشار إلى أن اللجان التى تشكلت بمعرفة الأزهر تدرس كل الأخطار والرد على الفكر المنحرف، سواء كان شيعياً أو غيره، ونحن فى الأزهر نعى الخطر الشيعى تماماً.

وأكد أنه لا يستطيع مسلم أن يثق فى الشيعة، فالمسلمون على يقين من أن الشيعة غير صادقين و«نطالبهم بوقف التبشير الشيعى فى بلاد أهل السنة، ورسالة الصدر محاولة تبشير شيعى، والحرية عندنا لا تعنى خلق خلايا شيعية فى مصر والشيعة فى إيران لا يريدون إقامة خلايا لأهل السنة». وأكد أن «علماء الأزهر يحاولون تحصين شباب الأمة وبرنامج الإمام الأكبر هزّ أركان الشيعة ولا يقصد سوى تحصين الشباب المصرى من الأفكار الملوثة التى يحملها العقل الشيعى إزاء الصحابة ونساء النبى وعدم التبشير بالمذهب فى مصر، والأزهر يقول للشيعة ادخلوا مساكنكم ولا تأتوا إلى بلادنا، فلكم أفكاركم ولنا أفكارنا».

 


مواضيع متعلقة